Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1174 - Telegram Web
Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
▫️قناة | عبدالله
وتقدير هذا المساحة التي تحمل علىٰ زيادة الشوق واستمرار العلاقة متوهجة؛ يختلف من أشخاص لآخرين، بحسب قوة العلاقة، والمزاجية ما بين أطرافها، وقوة تمازج الشخصين مع بعضهما البعض، وأمور أخرى.

وتقدير مدى هذا الابتعاد اليسير ومدته يرجع إلىٰ حكمة طرفي العلاقة ومعرفتهما بطبيعة أنفسهما. لكن من المهم ألا يزيد هذا البعد عن حدّه المطلوب؛ حتى لا يورث ذلك برودًا حقيقيًا في العَلاقة، أو ألمًا لأحد طرفيها بسبب طول العهد وكثرة البعد.

والأمر راجعٌ إلىٰ غلبة الظن والاجتهاد، والله يؤتي الحكمة وحسن التقدير من يشاء.
س/ لماذا ينبغي أن نُحبَّ النبيَّ ﷺ أكثرَ من كلِّ شيءٍ -سوى الله سبحانه-؟!

ج/ علاوةً على الأمر الشرعيِّ -وهو كافٍ في الجواب-؛ فلو تفكَّرتْ بعد ذلك في الأسباب المنطقيَّة والواقعيَّة التي تجعلك تحبُّ شخصًا ما؛ فستجدها لا تكاد تخرج عن هذه الأسباب:

١- أن يحسن إليك، فتحبُّه لإحسانه؛ فقديمًا قالوا: "أحسن إلىٰ الناس تستعبد قلوبهم".
٢-
أن يكون كاملًا في هيئته وأخلاقه، فتحبُّه لكماله؛ فالناس مفطورةٌ على حُبِّ الكمال.
٣- أن يُحبَّك، فتحبُّه لمحبَّته لك؛ فالنفوس مجبولةٌ علىٰ محبَّة من أحبَّها.
٤- أن يُحبَّه بعضُ من تحبُّ؛ فتُحبُّ هذا الشخص لأنَّ محبوبك يُحبُّه.

وبقدر قوة هذا الأسباب واستحضارها؛ تكون زيادة المحبَّة وقوتها.

ونبيُّنا محمد ﷺ قد استجمع هذه الأسباب الأربعة على الغاية القصوى؛ فما ضحى أحد لأمته ولا أحسن إلينا مثله ﷺ، ولا كان أحد من الخلق أكمل في أخلاقه وهيئته منه ﷺ، ولا أحبَّنا أحدٌ كما أحبَّنا ﷺ، وهو مع ذلك كُلِّه أحبُّ الخلق لمحبوبنا الأعظم -الله سبحانه وتعالى-.

فحُقَّ في العقول السليمة والفطر المستقيمة أن يكون مَن جمع أسباب الحُبِّ من أطرافها، وبلغ في كلِّ واحدٍ منها غاية كمالها=أحبَّ إلينا من أنفسنا ووالدينا والناس أجمعين!
جزى الله من صممها ونشرها خيرًا💐
ينتهي فضلك على غيرك=في اللحظة التي تذكرُ فيها فضلك عليه.
وفي الإنصاف بين لؤم المتفضّل، وجحد المُنعَم عليه في المقابل؛ يقول المبرّد في الكامل: "كتمان المعروف من المُنعَم عليه كفر، وذكره من المُنعِم تكديرٌ له".
فخير المعروف: ما حفظه الـمُنعَم عليه بتذكّره ووفائه، ولم يُكدّره الـمُنعِم بالمنّة به وكثرة استدعائه.
﴿فَقُطِعَ دابِرُ القَومِ الَّذينَ ظَلَموا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾.
الحمد لله وحده، أنجز وعده، وصدق عبده، وهزم الأحزاب وحده.
- كأنَّما الفجرُ مبعوثٌ يُنبِّئنا
أنَّ الشدائدَ يأتي بعدها الفرجُ!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لا تجد شخصًا محبوبًا بين الناس إلا وتراه مُتحلِّيًا بجميع هذه الصفات أو بعضها:
-الابتسامة.
-الكرم.
-حسن الاستماع.
-التغافل عن الأخطاء.
هذه الصفات الأربع ما اتصف بها شخص؛ إلا وأجمع الأسوياء على محبَّته.
من فقه الاستشارة: أن تستشير أشخاصًا مختلفين في تفكيرهم وشخصياتهم؛ لأنَّ كل واحد من هؤلاء يُعطيك جوانب لم ينبّهك عليها الآخر. بخلاف ما لو استشرت مَن لهم نفس الشخصيات والتفكير؛ فإن زاوية نظرهم في الغالب تكون واحدة، ولو تعددت أفرادهم.
أدق وأصدق معيار يُقيِّم الإنسان به نفسه: أن يكون مستعدًا للرحيل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
ليسَ كلُّ مَنْ قال: أُحبَّك في الله؛ كان كذلك.

وهذا يكثرُ في المتديِّنين، خصوصًا إن كان يجمعُ بينهم مكانُ طاعةٍ وفضل؛ كمجالس علم أو حلقات قرآن أو تخصص شرعيّ. فرُبَّما تحابَّ اثنان ممَّن يشتركان في هذه الأمور لتوافقٍ في النفوس والطباع، وهما يحسبان أنَّ الجامعَ الحقيقيَّ بينهما: هي علاقة الأخوة الخالصة في الله، وليس الأمر في حقيقته كذلك.

وهذه العَلاقة الناشئة عن التوافق الطَبَعي والنفسيّ بين هؤلاء؛ لا إشكال فيها من حيثُ الأصل. وقد يجتمعُ التوافق في الطباع مع كونها علاقة أخوة في الله، ولا إشكال في ذلك.

لكن المقصود التنبُّه بأنَّ ضابط علاقة الأخوة في الله: أن يكونَ سببُ التديُّنِ الباعثِ لك علىٰ حُبِّه مستقلاً عن أيِّ سببٍ آخر؛ بحيثُ لا تزول ولا تنقصُ المحبَّةُ -من هذه الجهة- بجفاء أو خِصام، أو أيِّ سببٍ آخرٍ من الأسباب غير الدين.
إذا شكوتَ لشخصٍ ما، ثم لم يُظهر لك التفاعل المطلوب؛ فلا تظنَّ به ظنَّ السوء بأنَّه لم يهتم لشكواك وألمك؛ فلرُبَّما كانت له همومٌ لو سمعتها لأشفقتَ عليه ولاستحيتَ من عرض شكواك عليه، لكنَّه لم يستطع أن يُبدها لك.
يسألك بعض الأشخاص ويستشيرونك أحيانًا ليؤكِّدوا ما في نفوسهم ويطمئنون علىٰ حسن اختيارهم فقط، لا أنهم يريدون منك رأيًا مخالفًا لهم. والعاقل الفَطِن من يستطيع أن يتمكّن من تمييز مقصد الاستشارة من ثنايا كلام المُتحدِّث.
2025/01/27 03:58:50
Back to Top
HTML Embed Code: