صَبّحتُهُ عندَ المساءِ فقال لي
أتهزأُ بقدرِي أم تُريدُ مِزاحَ ؟!
فأجبتُهُ إشراقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَ
أتهزأُ بقدرِي أم تُريدُ مِزاحَ ؟!
فأجبتُهُ إشراقُ وجهِكَ غرّني
حتى توهمتُ المساءَ صباحَ
الجِنُّ تَخْشَانِي إِذَا قَابَلْتُهَا
وَأَنَا إِذَا أَلْقَاكَ قَلْبِي يَرْجِفُ
وَأَنَا إِذَا أَلْقَاكَ قَلْبِي يَرْجِفُ
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
نجلسُ سويًا على ضفّة النّهر
كلانا ينظُرُ إلى قمرهِ
أنتِ تنظرين إلى السماء
وأنا أنظُر إليكِ
كلانا ينظُرُ إلى قمرهِ
أنتِ تنظرين إلى السماء
وأنا أنظُر إليكِ
لا أريدُ أن تُحبّني
أريدكَ فقط
أن تظلّ تُردّد لي
تلك الكلمات التي تُدير رأسي
الكلمات التي لم يقلها لي
كلُّ من أحبّوني!
أريدكَ فقط
أن تظلّ تُردّد لي
تلك الكلمات التي تُدير رأسي
الكلمات التي لم يقلها لي
كلُّ من أحبّوني!