"ويا ساهرًا واللَّيلُ أضناكَ طولُهُ
وأضناكَ ما أضناكَ في القلبِ شاغلُهْ
إلى مَن يحومُ الطَّرفُ يَمْنَى ويَسْرةً؟!
وربُّكَ فوقَ الكُلِّ ما خابَ سائلُهْ."
وأضناكَ ما أضناكَ في القلبِ شاغلُهْ
إلى مَن يحومُ الطَّرفُ يَمْنَى ويَسْرةً؟!
وربُّكَ فوقَ الكُلِّ ما خابَ سائلُهْ."
ويَظنُ أنَّي قد أمِيلُ لِغيرهِ
إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب
أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً
والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوبُ
إنَّي وقلبي بإِسمهِ مَكتوب
أنَا مَا شَرِبتُ الحُبَ إلا مَرَّةً
والكُل بَعدَك كأسُهُ مَسكوبُ
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
ياليتهُ يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
ياليتهُ يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكرهُ
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غبت عنهُ فالروحُ مَسكنهُ
مَن يسكنُ الروحُ كَيف القلبُ ينساهُ؟
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
إن غبت عنهُ فالروحُ مَسكنهُ
مَن يسكنُ الروحُ كَيف القلبُ ينساهُ؟
إن باعدَتنا ظروفٌ فوقَ طاقتِنا
فإنّ أرواحنا بالحُبّ تتّصلُ
لن يُوحِشَ اللهُ قلبي رغمَ لهفتهِ
لأنك في دُعائي حين أبتهلُ
فإنّ أرواحنا بالحُبّ تتّصلُ
لن يُوحِشَ اللهُ قلبي رغمَ لهفتهِ
لأنك في دُعائي حين أبتهلُ
مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي
والعشق والله ذنبٌ لستُ أُخفيه
أشتاقُ ذنبي ففِي عينيك مغفرتي
يا ذنب عُمري ويا أنقى لياليه
والعشق والله ذنبٌ لستُ أُخفيه
أشتاقُ ذنبي ففِي عينيك مغفرتي
يا ذنب عُمري ويا أنقى لياليه
"حبيبي: على الدُّنيا إذا غِبتَ وحشَةٌ
فيا قَمَري قُل لي: متى أنتَ طالعُ؟
لَقَد فَنِيَتْ رُوحي عليكَ صَبابةً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَةَ صانِعُ؟"
- بهاء الدين زهير.
فيا قَمَري قُل لي: متى أنتَ طالعُ؟
لَقَد فَنِيَتْ رُوحي عليكَ صَبابةً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَةَ صانِعُ؟"
- بهاء الدين زهير.
فمتى اللِقاءُ
وكم يطولُ تساؤُلي
هل في الحياةِ
بقِيَّةٌ لأراه؟
إن كانَ عُمري
قد تصرَّمَ وإنقضى
فالعُمرُ يبدأُ
حينما ألقاه
وكم يطولُ تساؤُلي
هل في الحياةِ
بقِيَّةٌ لأراه؟
إن كانَ عُمري
قد تصرَّمَ وإنقضى
فالعُمرُ يبدأُ
حينما ألقاه
إنْ كُنتُ أخْشَى مِنكَ أنْ القاكَ
وأذوبُ مِنْ شَوْقٍ إلى لُقياكَ
والحُبُّ ضَعْفٌ إنْ بَقِيتُ أنا هُنا
والشَّوْقُ نارٌ إنْ بَقِيتَ هُناكَ
فالحَلُّ فى أنْ ألتقِيك َولا أرَى
أوْ أنْ أرَاكَ بدُونِ أنْ ألقاكَ ..
وأذوبُ مِنْ شَوْقٍ إلى لُقياكَ
والحُبُّ ضَعْفٌ إنْ بَقِيتُ أنا هُنا
والشَّوْقُ نارٌ إنْ بَقِيتَ هُناكَ
فالحَلُّ فى أنْ ألتقِيك َولا أرَى
أوْ أنْ أرَاكَ بدُونِ أنْ ألقاكَ ..
هامَتْ بِك العَينُ، لمْ تُتبِعْ سِوَاك هوًى
مَن علَّمَ العَينَ أنَّ القلبَ يَهْوَاك!
مَن علَّمَ العَينَ أنَّ القلبَ يَهْوَاك!