لا أبتغي وصلَ من يبغي مفارقتي
‏ولا ألينُ لمن قد ضاع في اللينِ
‏أنا الذي قد رأى الأيامَ تُرشدُه
‏أن العزيمةَ دربُ العزِّ والتمكينِ
‏فمن أراد ودادي نالَ من قُربي
‏ومن جفا ليسَ في قلبِي ولا عيني

‏مَاعَادَت الذِكرَى تُكَدِّرُ خَاطِرِي
‏أكمِل غِيَابكَ فَالحَنِينُ قَد إنتَهَى

وَكتَمتُ مَافي القلب حَتّى لم أَعُد
أَدري إذا مَا بُحت كيفَ أقولُ .

‏"لا أَستَلِذُّ لغَيرِ وجهِكَ منظَرًا
وسِوى حديثِكَ لا أُريدُ سَماعَا"

"إني قويٌّ رغمَ ما عانيتهُ
فلتسألوا الأحزان عن طبقاتي
في داخلي بركانُ حزنٍ ثائرٌ
في السطح أشجارٌ مِنَ البسماتِ
لكنني صلَبٌ شجاعٌ صامدٌ
مثل الحجارةِ أنتقي آهاتي
وأحبُّ نفسي دائماً وكأنني
أُهدي لنفسي خمسةَ الصلواتِ"

‏«أحنُّ إليكِ حنينُ الغريبِ
‏إذا ذكر الأهل والمُوطِنا
‏أحسُّكِ في كل عرقٍ - نداءً
‏يضجُّ ويهتِفُ: إني هُنا»

‏— غازي القصيبي

فضياعُ عُمري في سَبيلك هينٌ
‏لكنّني أخشَى ضياعُك من يديّ!

وَلَا يَنفَعُ الَمَرءُ التَندُّمُ والأَسىٰ
وَلِكِنْ لَهُ في مَا يَفوتُ دُروسُ.

وَلِأنَّ بَعضَ الحَالِ يصعبُ شَرحهُ
‏آثَرتُ صَمتًا و السُّكُوتُ مريرُ

“ ورأيتها سبحانَ خالقها الّذي
‏جعلَ الجمالَ بِوجهها وضّاحا
‏فتنقبت ياويحَ قلبي سهمها
‏زادت جَمالاً، يثملُ الأقداحا
‏فكأنّها قَمرٌ تجلَّى وانزوى
‏بدراً هِلالاً يشرحُ الأرواحا “

🥹🫣🤍🤍🤍🤍

‏ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
‏وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ

‏ فقد يأتي من المكروه خيرٌ
‏ كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ

‏تأتي الشدائد ساعة وتغيبُ
‏وتلوعك الأيام ثم تطيبُ
‏إن الرضا عند النوائب سلوةٌ
‏والصبر إن حل الأسى تطبيبُ
‏هي هكذا الدنيا وهذا حالها
‏ما كل شربٍ في الزمان عذيبُ
‏فوض إلى مولاك شأنك كلهُ
‏فالله يكشف كربها ويُثيبُ
‏ما طال ليلٌ أو تداعت كُربةٌ
‏إلا ولطف الله منك قريبُ

‏-عبدالخالق الحفظي.⁩

‏ لولاك ما قرَّ لي سمعٌ و لا بصرٌ
‏ودون فضلك لم أثبت على قدمي.

‏لا المَالُ يَبقَىٰ وَلَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ
‏لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ والأَثَرِ

‏إن باعدَتْنا ظروفٌ فوقَ طاقتِنا
‏فإنّ أرواحنا بالحُبّ تتّصلُ

‏لن يُوحِشَ اللهُ قلبي رغمَ لهفتهِ
‏لأنكم في دعائي حين أبتهلُ

‏- ماجد عبدالله.

وإنَّ انفراد المرءِ في كلِّ مشهدٍ
لخيرٌ مِن استصحابِ مَن لا يلائمُه