Telegram Web
🔹 "نمط الحياة الطيّبة بين الإسلام والغرب – دراسة مقارنة"

الباحث:
حسن خليل رضا

1. الإشكالية والمنهج
يسعى المقال إلى مقارنة مفهوم الحياة الطيبة في الإسلام والغرب.
يعتمد منهجًا ثلاثيًا: التحليل، المقارنة، والنقد.
يتناول أربع تساؤلات رئيسية:
ما المفارقة الإبستمولوجية بين الحياة الطيبة في الإسلام والغرب؟
ما تفسير رجحان النمط الإسلامي رغم خيالات الغرب المستقبلية؟
ما الفرق بين الأنساق الميتافيزيقية في الإسلام والغرب؟
ما خصوصية القيم الإسلامية مقارنة بقيم الغرب؟

2. غاية الحياة الطيبة في المشروع البشري
الإنسان يمتلك قوة التكيّف مع محيطه بشكل واعٍ عبر الإدراك والإرادة.
الحياة الطيبة ليست حالة طارئة بل ثمرة لجهد تكويني وسلوكي واعٍ.
الإسلام لا يؤجل وعد الطيب إلى الآخرة فقط بل يطرحه في الحياة الدنيا أيضًا.

3. المفارقات بين الإسلام والغرب
أ. من حيث المرجعية
الإسلام يستند إلى الوحي الإلهي في تأسيس مفهوم الحياة الطيبة.
الغرب يستند إلى تجارب بشرية تراكمية وتصورات مادية.
ب. من حيث الرؤية للواقع
الغرب يميل إلى اختزال الطيب في الإشباع المادي.
الإسلام يتكامل بين المادي والميتافيزيقي، مؤسسًا رؤية تتجاوز الدنيا.


4. طيب الحياة من المادية إلى الميتافيزيقا
الغرب يرى أن مقومات الحياة الطيبة تتحقق في المجال العام عبر الأنظمة والقوانين.
الإسلام يرى أن الطيب يبدأ من الداخل (النفس والإيمان) ثم يشع إلى المجتمع.
الخيال الغربي خصب، لكنه محصور في المادة، على عكس الخيال الإسلامي المتصل بالغيبيات.

5. النسق الميتافيزيقي للحياة الطيبة
الإسلام يشترط: الإيمان الحقيقي + العمل الصالح.
الغرب يربط العمل الصالح غالبًا بالمصلحة والمنفعة، أو معيار متغير خاضع للزمان والمكان.
الإسلام يضبط "العمل الصالح" بمعايير ثابتة مرتبطة بالوحي.

6. القيم الإسلامية المتعالية ودورها
الإسلام يقدم منظومة قيم:
تنبع من الوحي.
تشمل الفرد، الأسرة، المجتمع.
تهدف إلى التطهير السلوكي والتكامل الأخلاقي.
هذه القيم تسهم في بناء مجتمع رسالي عادل.

7. الخاتمة
الإسلام يقدم رؤية نسقية متكاملة للحياة الطيبة، تتأسس على الإيمان والعمل.
الغرب يركّز على الحضور المادي، ويؤجل البعد الميتافيزيقي للفرد.
تقاطع مفاهيمي قائم، لكن التمايز البنيوي عميق في المنبع، والغاية، والمعيار.

مجلة الاستغراب العدد 33 :
https://istighrab.iicss.iq/?id=160

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
🔹الثورة الحسينية في الرواية التاريخية والقراءة الاستشراقية

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
📝الإعجاز القرآنيّ قراءة تأصيليّة ـ نقديّة في شبهات المستشرقين

🖋 سامر توفيق عجمي

#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)

يلاحظ الراصد لأدبيّات المستشرقين موقفًا متحيّزًا ضدّ القرآن الكريم، من جملته: إنكار إعجاز القرآن، وقد أثاروا شبهات عدّة لإثبات هذه النتيجة.
ويقوم نقد المستشرقين ومناقشة شبهاتهم على وضع مؤشِّرات المعجزة (ادّعاء النبوّة، التحدّي، صدور المُعجِز، عدم التصدّي) ثمّ تطبيقها على القرآن. وفي المؤشّرات، فقد ادّعى محمّد النبوة، وتحدّى الناس بالقرآن، وأنبأ عن عجزهم، وتُبيّن الشواهد التاريخيّة صدق هذا الإنباء، لاعتراف بلغاء العرب بأنّه ليس من صنع محمّد، فالأدب القرآنيّ أرقى كثيرًا من أيّ بقايا أدبيّة تعود إلى القرن السابع الميلاديّ.
فضلًا عن كونه معجزة في: منظومته العقائديّة والقيميّة والتشريعيّة، وقوّته في إحداث التحوّل الروحيّ، والإنباء عن الغيب وقصص الأنبياء، والكشف عن الحقائق العلميّة، والانسجام الداخليّ، وبداعة أسلوبه البيانيّ وتصويره الفنيّ، وطبيعة شخصيّة محمّد الأمّيّ الذي عاش في بيئة لا تعرف هذه المعارف؟!!....

المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=652

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
يصدر قريبا ...
عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية - العدد الرابع من مجلة الاستعمار .


يشتمل هذا العدد على :
تسعة بحوث موزعة على حقول الحوار والترجمة والدراسات وقراءات علمية ونصوص مستعادة

قناة مجلة الاستعمار:
https://www.tgoop.com/colonialismmagazine
صدر حديثا عن المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية ....

العدد السادس عشر/#سلسلة_دراسات_دينية_معاصرة

كتاب:
الدين والتقنية

تأليف:
مجموعة مؤلفين

إعداد :
د. محمد حسين كياني

فهرس المحتويات:

تصوير المسألة التكنولوجية الهادفة / أحمد شه گلي

■ دراسة الأسس المفهومية للتكنولوجيا الحديثة... / مجيد مفيد بجنوردي

الدين وفلسفة الحياة الرقمية / علي‌رضا قائمي‌نيا

■ نقد التكنولوجيات الارتباطية الحديثة في ضوء الآراء النقدية لفينبرغ / سارة طالبي، علي‌أصغر مصلح، أبو‌الفضل كياشمشكي

الأصل في التقنية دراسة في نقد أبعادها الأنطولوجية / صفاء عبد السلام علي جعفر

دراسة التكنولوجيا وأخلاق الإبداع... / محسن شيراوند، السيد أمين عظيمي

■ النظريّة النقديّة للتكنولوجيا
/ آندرو فينبيرغ

■ الدِّين والذكاء الاصطناعي / علي‌رضا قائمي‌نيا

■ تحليل رؤية استباقية عن نسبة التقنيات المستحدثة ما بعد الإنسانية / محمود مختاري

■ يمكن للإسلام أن يوفّر توجيهًا صحيحًا لتطوير العلم والتكنولوجيا / مهدي گلشني

■ الإله الرقمي والروح الرقمية / علي‌رضا قائمي‌نيا

■ الإسلام والمسلمون والتكنولوجيا الحديثة / سيد حسين نصر

■ نقد روح التقنية / حوار مع أصغر طاهر زاده

المزيد على الرابط التالي ....
https://iicss.iq/?id=3819

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
كتاب الدين والتقنية.pdf
3.4 MB
تنزيل مباشر

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
📝الأئمّة من قريش دراسة تحليليّة نقديّة مقارنة

🖋 الشيخ الدكتور محمد شقير

#تقارير_وتحقيقات(سياسية_ثقافية)

تُعدّ الأحاديث الواردة عن النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، الّتي تتضمَّن جعل الإمامة في قريش من المواضيع الإشكاليّة، والّتي تحتاج إلى كثير تحليلٍ ونقد، لمعرفة ما إنْ كان من نقصٍ أو تحريفٍ فيها، فضلًا عن مورد هذا التّحريف وخلفيّاته. والّذي يدعو أكثر إلى طرح السّؤال الأساس في بحثنا هذا، هو أنَّ ما ورد في مصادر مدرسة الخلافة حول هذا الموضوع، يُستفاد منه أمران: الأوّل أنَّ الأئمّة من قريش، والثّاني أنَّ عدد هؤلاء الأئمّة هو اثنا عشر إمامًا. أمَّا ما يُستفاد من مصادر مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، فهو ثلاثة أمور: الأوّل أنَّ الأئمّة من قريش، الثّاني أنَّ عددهم اثنا عشر إمامًا، والثّالث هو تحديد هؤلاء الأئمّة وتعريفهم بأشخاصهم وأعيانهم وأسمائهم، بنحوٍ لا يبقى أيُّ لَبسٍ أو إبهامٍ في تحديدهم وتشخيصهم. وعليه؛ فإنَّ السّؤال الأساس في بحثنا هذا هو: هل مِنَ الصّحيح جعل الإمامة في قريش، بنحو تكون القرشيّة -بشكل أساس، ولو مع إضافة بعض الاعتبارات القيميّة- موضوعًا لجعل الإمامة؟ وهو ما يتفرَّع منه سؤالان اثنان:
الأوّل، ويرتبط بجعل الإمامة في قريش، من حيث يقوم على أساس عصبويّ – ماديّ، ومدى انسجامه مع نصوص مدرسة الخلافة والخلفاء في السّقيفة وما بعدها، وأيضًا من حيث تاريخ قريش مع النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وموقفها منه ومن رسالته، ومشروعها الّذي كانت تحمله، وموقف النّبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) منها، ورؤيته للمستقبل، ولكيفية التّعامل مع قريش، ودفع مخاطر إعادة تمكينها. الثّاني، ويرتبط بالاقتصار في تحديد الإمامة على صفة القرشيّة، وعدم الذّهاب أبعد من ذلك في تشخيصها وتحديدها في أيّ من بطون قريش، وأفخاذها، وعشائرها، وعائلاتها، بل أشخاص تلك العائلات وأعيانهم وأسمائهم....

المزيد على الرابط التالي...
https://iicss.iq/?id=40&sid=653

قناة المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية:
https://www.tgoop.com/iicss
2025/07/05 02:34:06
Back to Top
HTML Embed Code: