لأن المشاعر هي الحياة، لن تنسى من جعلك تشعر بأن أفكارك مفهومة، أن حضورك مُلاحظ وان غيابك مكروه، أن وجودك ومشاركتك الأشياء.. تعني الشيء الكثير.
تبدين مثل شخصٍ يملك الكثير من الاسئلة الذكية، وأسهل إجابة يملكها الذي امامك هيَّ تقبيلك.
يُبهرني دائمًا هذا التباين في الآراء بين اثنين، بشأن الرحلة التي خاضها أحدهما بشعوره كاملًا، بدافع الحُبّ، الرفقة، المشاركة.. وخاضها الآخر بدافع الملل.
أذكر حِينها انكِ جئتِ مرتديةً فستانكِ الأحمر، تبدين مثل كارثةٍ على وشك الحدوث.. ومثل كل مرةٍ سابقة ..كان جمالك البالغ يُكمِّل كل شيءٍ ناقص.
لقد كان تأثيرها على شعوره بالغًا ومستمرًا، كما لو انها مسحت على قلبه بيديها.. لتجعله سعيدًا في حضورها وفي غيابها.