أتخيّلك صبْحٍ فهَق سادل اللّيل
‏وغيمٍ يبلِّل في حضوره حروفي

‏واسْتَأذن الدلة ، وأكب الفناجيل
‏ويسْرِي على رمضا المقادير جوفي

‏ما خفت في عمري وجيه المقَابيل
‏إلّا بـْ هذا الوقت.. یا قوّ خوفي

‏خايف أشوفك قطرةٍ في رجا سَیْل
‏وما تاسع فجوج الأراضي كفوفي .

أنا مركب رفض يقبل نوايا الموج والأرياح
أموت في عز لكنِّ أنا ما أغير مُرادي .

اصاحب كل نفسّ معقدة ما اصاحب المفهوم
‏انا ما احتاج لشباهي كثير .. احتاج لـ اضدادي .

صحيح ان الموادع حط في قلب الشقي مخلاب
‏لكن يفداك قلبي يا اول واخر معازيبه
‏
‏اعرف ان الجروح جروح مافيها جروح عذاب
‏لكن شيً بيبقاء منك لو هو جرح ودي به
‏
‏واذا قلت ان هواه في خفوقي فص ملح وذاب
‏وطيت دياره .. وافتر قلبي في محاديبه

واذا مس الحنين اقصى عروق القلب مس اطناب
‏عرفت انه يمثل سجته وان الوفا عيبه
‏
‏انا مثل الكسير اللي يشوف ان كسر رجله طاب
‏ولا يدري ان عاد الكسر باقي لين تمشي به

ياليت اللي يروح يروح ويسكّر وراه الباب
‏مايترك باب ذكرى تخطف العاشق وتدوي به
‏
‏عسى ربٍ جمعني به وحنا من بعضنا أغراب
‏يسجّجني غلاه الذرب ولا زيد ياتي به .

أنا للحين في صدري صبر ، ما باح مكنونه