_إيّاك أن تتخلّى عن القِيَم التي تُعَدّ أنبَل المكاسب، وأثمَن الأرباح، وأجمَل الثمار؛ تشَبَّث بالصدق، ولا عليك ممن يُشَوِّه وَجه الصدق النقيّ، وتمَسّك بالإخلاص، وإن زعموا أن المُخلِص مُغَفَّل، واعلَم بأنّك على دوافعك تُجزَى، وعلى سرائرك تُعطَى، وعلى نواياك تُرزَق.
_سيأتي يومًا تتعجّب فيه، كيف أنّ الله قد جمَعك بعد كل هذا العُسر والانغلاق بمطلبك وبكُل سهولة، ستتعجّب كيف أنّ المستحيل تيسّر وتحقق بأصغر التفاصيل التي رجوتها وستكون من الذين جبرهم الله قريبًا وستندهش بما سيُعطيك بحول الله وقوته وعظمته وتدبيره.
_ياربّ اجعل لنا في الختام خيرًا ونورًا، وبلوغ غاية، واحتضان أُمنية، وتيسير حال؛ فما ظننّا بك إلا الحَسن، ولا طرقنا غير بابك، ولم نتوكَّل إلا عليك، يا مُسبِّب الأسباب، يا مُفتِّح الأبواب، يا كريم يا وهَّاب.
_الدُعاء طمأنينة، طمأنينة لا تتعلّق بالإجابة بقدر ما تتعلّق بالشعور الآمن بمعيّة الله حين تشاركه مخاوفك وتطلعه على ضعفك، ثمّة شيء في الدعاء يجعلنا نتعافى، بمجرد أن نرفعه للسماء .
_سبحان الّذي بيده وكرمهِ قادرٌ على أن يجبر قلبك ويؤتيكَ سؤلك وينعَم عليك بما يسرّك ويبهجك ,ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ .
_اللهم أجزل لنا العطاء، وبارك لنا الأعمال
والأعمار، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا
ولا تخيب فيك رجاءنا في الدنيا والآخرة.
والأعمار، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا
ولا تخيب فيك رجاءنا في الدنيا والآخرة.
_الوَفِيّ لا ينسى، لا يتنَكّر، يضلّ على قَيْد العرفان مُروءةً ونُبلاً؛ لكل مَن كان لهُ عَوْنًا عندما احتاجَ إلى العَوْن، لكل مَن كان لهُ سنَدًا حين مالَت به الأقدام، لكل مَن كان لهُ أُنسًا عندما أوحشتهُ الأيام، لكل مَن رسَم على وجهه ابتسامة عندما عبَس لهُ الزمان.
_لا تعي حجم رحمة الله بك، كيف يُجير لك الناس والمصادفات والمفاجآت، وكيف يصد عنك ما تحب لشر قد تجهله، ويقرب إليك ما تكره لخير لم تدركه بعد. رحمة الله أكبر من كل ألم مرّ دون أن يشعر به أحد.
الحمدلله .
الحمدلله .
_نسألك ياالله ان تروي أعيننا بـ فرح الحياة و غيث السعادة و ان تجعل لنا أرواحـاً صافية من كل شّيء.
_رضيَ اللهُ عن والدتي بقدرِ رمالِ الأرض، بقدرِ كُل ثقلٍ ساندتني على حمله،بقدرِ كُل مُواساة أطفأت بها قلقي، بقدرِ كُل قطرةِ نورٍ سكبتها على نارِ الروح، بقدرِ سعة قلبها لي..
رضي الله عنها وأرضاها وجزاها كُل خير
رضي الله عنها وأرضاها وجزاها كُل خير
_رعىٰ الله أشيـاءنا الصغيرة التي تُشكّل الحياة في أعيننا، حفظ الله قلوبنا من أن تتنكّر لها فلا تقدّرها، أعاذ الله نفوسنا من ألّا تراها بذات الصورة الكبيـرة جدًا علىٰ الرغم من بساطتها.
_فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم)
كم صبَّ هذا الدعاء في قلوبنا السكينة وقطع علينا كل خوفٍ وقلق ومنحنا قمة التوكل وجعلنا نُدرك بشريتنا وضعفنا، فنثق حينها في اختيارات الله لنا، أكثر من اختياراتنا لأنفسنا بل ونسلّم أمرنا كله له ونثق بلطفه ورحمته وعلمهِ بنا وبما ينفعنا.
فالحمدلله
كم صبَّ هذا الدعاء في قلوبنا السكينة وقطع علينا كل خوفٍ وقلق ومنحنا قمة التوكل وجعلنا نُدرك بشريتنا وضعفنا، فنثق حينها في اختيارات الله لنا، أكثر من اختياراتنا لأنفسنا بل ونسلّم أمرنا كله له ونثق بلطفه ورحمته وعلمهِ بنا وبما ينفعنا.
فالحمدلله
_لو سُئلتُ عن الحصن الأعظم للعلاقات؛ لقلتُ: إحسانُ الظن" .. هذا هو الحصن الذي لا تصيبه قذائف الشيطان ولا نزغات النفوس، أن تُحسن الظن في صاحبك يعني أن تُكرمه أمام نفسه، أن تنظر إليه بعين الرضا حين ينظر الجميع بعين السخط، أن تطلب له أبهى صورة في أشد لحظات العتمة!
_وأسالك إن الا أسلك طريقًا خيّرًا إلا أوصلتني لغايتي منه،
ولا أطرق بابًا إلا فتحت لي أبواب الخير في يارب .
ولا أطرق بابًا إلا فتحت لي أبواب الخير في يارب .