_بلغنا يوم عرفة مجبُوريِِن مُطمئنين يارب.

_أنتَ الذي آمنت روعاتي واخترت طُرقاتي، ووهبتني ما طلبت، وحفظتني مما رهبت، وأغدقت عليّ بِالنِعم غيثاً لا ينضَب، فَلك الحمدُ حتى ترضى.

_وعوضني بما هو خيراً لي.

_وأحبّ خلق الله إليه أكثرهم وأفضلهم له سُؤالاً، وهو يُحب الملحِّين في الدعاء، وكلما ألحَّ العبد عليه في السؤال؛ أحبَّه وقرَّبه وأعطاه.

_أكثر شيء ينعش الرُوح؛ أننا مَوعوُدين بيوُمٍ عظيم يوُم عرفة بلّغنا الله فضله، واسّتجاب لنا وقبل منّا وجعَل عِيدنا عِيدين

_اللهمَّ في يوم التروية اجعل لقلوبنا نصيباً، لترويها من خيرك، نعيماً لا ينفد، وقرّة عينٍ لا تنقطع.

_اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.

_اللهم ارحمني يوم تزول ضحكتي ويختفي صوتي ويٌنسى اسمي ويهجر قبري واجعلني يا الله ذكرى حسنه بعد رحيلي، اللهم ارحمني يوم لا يسمع لقلبي نبض وأجعل لي يارب من بعد موتي أهل وأصحابًا وأحبة لا يهجرون وصلي بالدعاء، وأجعل عملي اليوم شفيع لي غدًا اللهم ارحمني حين يصلون علي صلاة لا ركوع فيها واغفر لي ووالدي يارب.

‏_وأجعل لي حظاً عظيماً عالياً
‏مباركاً يالله وأجعلني مباركاً
‏أينما كنت وأينما حللت.

_ولازال اسمك حيًّا بين أدعيتي كطيفك الذي لم يغب عني ، اللهم أرسل نفحات جنتك وبرد نعيمك على قبر من احب وزده سعادة وسرور واجمعني به في جنات الخلود .

اللهم إنا نسألك يقين القلب ، وعافية الجسد ، وحلاوة الأيام ، وسعادة الروح ، وسَكينة النفس.
‏اللهم أكتب لنا أياما جميلة ، وأخبارا مفرحة ، وراحة وصلاحا للحال والبال .
‏اللهم أعنا على ذِكرك و شُكرك وحسن عبادتك وأكتب لنا سعادة الدارين يا رب العالمين .

_إلهي أنا اُؤمن وأنت قادر، هذا كُل شيء.

_إلَى الله، كُل ما حلمنَا وانتظرنَا ؛ إليه أحاديثُنَا التي عجزنَا عن الفَصح بها وترجمتها كما يجب، إلَى الله، أمنيات التَوفيق واليُسر والفرَح.

_اللهُمَّ أدهشنِي بعطائِك المعجزة في الدنيا والآخرة.. واملأ قلبي بالسلاَم والحُب.. وآمِن روحي بالطمأنينة والسكينة.. واَرنِي حظي العظيم وبركته في كُل أمور حياتي وأيام عُمري.. واجعلني لكلُ ذلك شاكِرة، سعيدة، ومُنشرحةَ الخاطر.

_رحمة الله تأتيني من كل الجهات، أنا لست صالحاً بما يكفي،ويملؤني النّقص ومثقلٌ بالذنوب ولكن عندما أحزن أجد الجبّار يجبرني،يملأ قلبي شعور الطمأنينة بعد الدعاء،
‏أستشعر أن الله يسمع حديثي ويراني ويعلم حالي وأنا بين
‏يديه، رحمة الله قادرة على جبرك كأنك لم تحزن يكفيك انه الله

_الوَفِيّ لا ينسى، لا يتنَكّر، يضلّ على قَيْد العرفان مُروءةً ونُبلاً؛ لكل مَن كان لهُ عَوْنًا عندما احتاجَ إلى العَوْن، لكل مَن كان لهُ سنَدًا حين مالَت به الأقدام، لكل مَن كان لهُ أُنسًا عندما أوحشتهُ الأيام، لكل مَن رسَم على وجهه ابتسامة عندما عبَس لهُ الزمان.

_يروي ضفاف قلبك.

‏_لأنّك نشأت مُستقِيمًا، مُتجذّرٌ في تكوينك الصدق والصفاء والوضوح، تجدك تنفر من المَيْل، وتكره الاعوجاج في الأفعال، والأقوال، والأشخاص، تحب الصادقين، الأنقياء، ويسوءك المتذبذبين، المُتلوّنين، ونصيحتي: حافِظ على النور النقيّ المُشِعّ بين جنباتك مهما واجهت من ظلام.

_لا تحكم على المواجع حين تظلّلك، تبدو الأحزان حين تنزلُ بنا جليلة، موجعة، فادحة .. ثم ينزل اللطفُ والتسليم فتبدو أهون مما هيَ عليه، ثمّ تتبيّن خيرة الله فيها فيغشاك الرضا وتبتهج، ثمّ يُعظمُ لك الأجر نظيرَ صبركَ وجزاء إيمانك .. مشاهد من رحماتِهِ لا يبلغُها واصف، ولا يقومُ بها بيان.