_ربِّ لنا أفئدة مُعلّقة بك، متوكلة عليك، سائرة إليك، افتح لنا أبواب مغفرتك ورحمتك وهدايتك، واغننا بفضلك عمَّن سواك، وانزل البركة في حياتنا، والسكينة في منازلنا، واجعل لنا نصيب من القبول والإجابة في كل دعوة رفعناها اليك.
_اللهم إني أسألك خير المسألة ، وخير الدعاء ، وخير النجاح ، وخير العمل ، وخير الثواب ، وخير الحياة ، وخير الممات ، وثبتني ، وثقل موازيني ، وحقق إيماني ، وارفع درجاتي ، وتقبل صلاتي ، واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة.
_هذّبتني رحمة الله ومعيته في سائر أمور حياتي. هذّبني الصّبر الَّذي لم أحِط به خبرًا، والإيمان الَّذي جعلني أُقاوم بِثبات. هذّبني الرِضا في مواطن الحرمان، وأدبني الامتنان على النِعم، وشُكرها ولا زالت تهذّبني محبّة الله وتُنجيني ثقتي بِه.
_واهدِ قلبي ، وسَكّن مواجعي ، وتَلطف بِأمري أنا العبدُ الضّعيف ،
وأنتَ أنتَ الله القويُّ العزِيز.
وأنتَ أنتَ الله القويُّ العزِيز.
_ياربّ، لك الحمد ملءَ ما أنعمْتَ وأجزلت وأعطيتَ، لك الحمد مُذلّل الصِّعاب وغامِر الهِبات، لك الحمد شكرًا وامتنانًا، لك الحمدُ أفضالك لم تزل تَتْرى، لك الحمد إقرارًا بفضلك، واعترافًا بعظيم كرمك.
_اللهمّ حَولكَ الذي لا يغلبهُ غالب، ويُسرك الذي يهوّن الصعاب والمصائب، وعافيتك الدائمة، ورحماتك القائمة، وألطافك الماضية، ورضاك والجنّة.
_ورضِّنا في ما وَهبتنا ووفَّقنا لمرضاتِكَ، واجعلنا
ممَّن سارَ بقلبٍ ساكن ونفسٍ راضية مّرضية ما خالطها جزع إلَّا آبت للسُّكون ولا عبرتها محنة
إلَّا اطمأنت لوابلِ لُطفكَ ورحمتكَ وعظِيم فضلكَ
وَسابق إنعامك.
ممَّن سارَ بقلبٍ ساكن ونفسٍ راضية مّرضية ما خالطها جزع إلَّا آبت للسُّكون ولا عبرتها محنة
إلَّا اطمأنت لوابلِ لُطفكَ ورحمتكَ وعظِيم فضلكَ
وَسابق إنعامك.
_الله كافي برحمته وعطفه، تغتني به عمّن سواه، تأنس بمعيته وألطافه، يمتلئ قلبك بشهود منّته وأفضاله عليك ومَن استكفى كفاه الله.
_رتبني يارب كلما شعرت بالشتات في داخلي، خذ بيدي نحو السلام، أغمرني بالطمأنينة التي تبقى ولا يزول أثرها من قلبي، و احفظني من أن يفاجئني حزنٌ لا طاقة لي به.
_اللهُمّ إني شغوفٌ لمَشيئتك التي لا يعلوها شيء، أتوق للمس حكمتك في الخير المخبوءُ لي، اجمعني بالمُستحيلات التي حسبتها كذلك في أيامي الشّداد، اِغفر لي ثم ارزقني.
_ولا الضّالين.
وضعتُ يدّي على قلبي و قُلت :
آميين يا ربّ لا أضلّ و لا أتوه و لا يذلّني قلبِي ،و لا تتوّقف حواسي عن إدراكِ رضاك ، اللهمّ إنني أُناجيك وحدِي
و تسمعنِي وحدك.
وضعتُ يدّي على قلبي و قُلت :
آميين يا ربّ لا أضلّ و لا أتوه و لا يذلّني قلبِي ،و لا تتوّقف حواسي عن إدراكِ رضاك ، اللهمّ إنني أُناجيك وحدِي
و تسمعنِي وحدك.
_إذا تهذبت نفس الإنسان بالفضائل، تسامت أخلاقه وطباعه، ذلك أن أقواله وأفعاله ستكون مرتكزةً على جذورٍ راسخة في أعماقه، فالجميل لا يصدرُ منه إلا كل فعل جميل، والعليل لا تتوقع أن يصدر منهُ فعلًا نبيل، فإذا عرفت الجذور والمنابت والمنابع صحّ لك القياس والتعليل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
_قال السعدي رحمه الله: ومن لطفه بعباده أنه يُقدّر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسبِ مرادهم فقد يريدون شيئًا وغيره أصلح فيُقدّر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفًا بهم، وبرًّا.
_تجذبني الأشياء الحقيقية لا الكاملة.. القصيدة وإن كانت مكسورة، الجملة وإن كانت مبتورة، اللوحة وإن كانت ناقصة، المحاولة وإن بدت خائفة، الضحكة وإن خُلقت خجولة،الاعتذار وإن وصل متعثرًا، اللقاء وإن كان مُربكًا، والجمال وإن بدا مُبهمًا.