﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾.

كُل يَوم
أُحارِّب نَفس الأفكَّار والمشاعَّر.

المبكي في الأمر أنني أصمت
حين أتمزَّق من الداخل .

وأسألك العوض العوض عن
كل سوءٍ رأيته يا الله.

‏لقد بكيتُ كثيراً، بكيتُ
‏بكاء ألم لا اعتِراض يارب وأنت تعلم.

يارب طمني اليييين أنسى وجه الخوف وأشكاله.

ما يقتل بني آدم إلا الخوف
‏يخاف من بكرة، ويخاف من الأمس، يخاف من أفكاره، ويخشى مشاعره، يخاف الحب والموت
‏الخوف أكبر عدو للإنسان.

‏لن يُساعدك النوم إذا كانت روحك هي المتعبة.

ودي أستقر
‏ أحس روحي في ركضٍ مستمر.

أن تمضي الأيام، أن يزول هذا التعب، أن أستظلّ بالإطمئنان برفقة كل من أُحب.

‏وشعرت بضرورة ألا أخبر أحد
لأن ما أقوله لا أشفى منه.

وما كان صبرك عند الله منسيًا .

يُضعِفنا حزنُ الأحِبة.

‏أعرف جروحًا
‏يبكي منها المرء عمرًا كاملاً
‏ولا تطيب.

‏يا رب عافية تسكن كل جسد طال به التعب.

أن تهدأ هذه الروح يا الله.

لو أنَ كُل الأكتاف كتف أختي لطابْت الحياة.

لا غيب الله حس اختي الأحب لا عن حياتي ولا قلبي ولا أيامي.

بسم الله ع كل حي له احياء يحبونه ويخافون فقده.

‏يضمِّدُنا لقاء الأّحبه.