هكذا أشعر الآن كأن الجميع ينظر إلي بعين الشفقة وكأنني وسطهم عاجزٌ عن إيقافهم.. الحلم الذي طالما رددته في أعماقي ، تمزق فجأة كصورة مهترئة تتلاشى فوق رأسي ، كلما حاولت البحث عن حقيقته عاد لي بصورة شبح يُطاردني في الليل ، يقتحم نومي ويهمس لي بحزنٍ خفي .
ذاك الذي شاركني الضحك صباحًا ، حينما حل الليل نفر مني.. تركني وحدي كغريبٍ تُلاحقه نظرات باردة نظرات لا ترحم وكأنها تطاردني في صمتِي.. أحترق في عتمة وحدتي ، وحين أبحث عن شيء يشبهني أجد وجوهًا تعرف لون حزني ، لكنني لا أعرفها .
هذا شعوري الآن كأن الموت يحدق بي عن قرب ، يبتسم ابتسامة غامضة وكأنه ينتظرني أن أقترب منه ليأخذنِي إليه.. إنّي حقًا لا أعلم ما الذي يحدث !.
هذا شعوري الآن كأن الموت يحدق بي عن قرب ، يبتسم ابتسامة غامضة وكأنه ينتظرني أن أقترب منه ليأخذنِي إليه.. إنّي حقًا لا أعلم ما الذي يحدث !.
لو أني أعرفُ
أن الحُب خطيرٌ جدًا
ما أحببت،
لو أني أعرفُ
أن البحرَ عميقٌ جدًا
ما أبحرت،
لو أني أعرف خاتمتي
ما كنتُ بدأت ..
أن الحُب خطيرٌ جدًا
ما أحببت،
لو أني أعرفُ
أن البحرَ عميقٌ جدًا
ما أبحرت،
لو أني أعرف خاتمتي
ما كنتُ بدأت ..
لا تنتظِر أحدًا..
فلن يأتي أحَد،
لم يبقَ شيءٌ غيرُ صوتِ الريّح
والسيفُ الكسيح ووجهُ حلمٍ يرتعِد
الفارسُ المخدوع ألقى تاجَهُ،
وسطَ الرّياحِ وعادَ يجري خائفًا
واليأسُ بالقلب الكبير قد استبدّ
الفارسُ المجروحُ في ليل الشتاءِ،
يدورُ مذعورًا يفتشُ عن سند
يسري الصقيعُ على وجوهِ النّاسِ،
تنبتُ وحشةً في القلبِ
يفزعُ كل شيءٍ في الجسَد
في ليلةٍ شتويةٍ..
عادَ الفارسُ المخدوعُ منكسرًا
يجرُّ جوادَه، جثثُ الليالي حولَه
غيرَ الندامةِ ما حصَد..
فلن يأتي أحَد،
لم يبقَ شيءٌ غيرُ صوتِ الريّح
والسيفُ الكسيح ووجهُ حلمٍ يرتعِد
الفارسُ المخدوع ألقى تاجَهُ،
وسطَ الرّياحِ وعادَ يجري خائفًا
واليأسُ بالقلب الكبير قد استبدّ
الفارسُ المجروحُ في ليل الشتاءِ،
يدورُ مذعورًا يفتشُ عن سند
يسري الصقيعُ على وجوهِ النّاسِ،
تنبتُ وحشةً في القلبِ
يفزعُ كل شيءٍ في الجسَد
في ليلةٍ شتويةٍ..
عادَ الفارسُ المخدوعُ منكسرًا
يجرُّ جوادَه، جثثُ الليالي حولَه
غيرَ الندامةِ ما حصَد..
لقد حمل النار بين يديه ، واعتقد أنه قادرٌ على إخماد ظلام العالم ، لكنه لم يدرك أن النار لا تحرق سوى حاملها أولًا. تطهَّر بالكراهية ، غرق في دوامة الأقدار التي لم تمنحه خيارًا سوى أن يكون جلادًا أو ضحية.. فاختار أن يكون العاصفة ، أن يكون السيف الذي يقطع ، قبل أن يُقطع هو نفسه بحدِّه .
بينَ ومضة البداية وخاتمة الحكاية انقلب العالم رأسًا على عقب، كأن الزمن ذاته قد انحنى احترامًا لثقل الخطايا التي احتملها. لم يكن مجرد فتى ، بل كان صدى لصرخةٍ انطلقت منذ الأزل تبحث عن إجابةٍ وسط فراغٍ لا يسمع .
صار وجهه نقشًا على جدار الزمن ، لا يشيخ ولا يزول.. يتردد في الأذهان كتعويذةٍ قديمة، كحلمٍ يوقظك بفزعٍ قبل أن تلمسه. لم يكن بطلًا ولم يكن شيطانًا ، كان شيئًا بينهما.. شيئًا لا يمكن للعالم استيعابه ، فاختار أن يمحوه .
- عِز .
- عِز .
بعيدًا عن العاطفة ، أحيانًا تستحق ما يحدث لك كي تُغير تفكيرك وتفيق من غبائِك قليلًا .
{ إِنَّ اللّهَ وملَائِكتَهُ يصَلّون عَلى النّبي يَا أيّها الذِينَ آمنُوا صَلّوا عَليهِ وَسلِّمُوا تَسلِيمًا }
So tell me darling,
how many times
can a dead man die?
Is it when the
heart still beats,
but no longer feels?
Or when the
eyes are open,
but see nothing
worth living for?
Perhaps the dead
aren’t buried in graves,
but walk among us.
how many times
can a dead man die?
Is it when the
heart still beats,
but no longer feels?
Or when the
eyes are open,
but see nothing
worth living for?
Perhaps the dead
aren’t buried in graves,
but walk among us.
وهبتهُ روحِي فمَا
أدري بهِ ما فعَلَا،
أسلمتهُ فِي يَدهِ
عيّشهُ أم قتَلَا،
قلبي بهِ في شُغُلٍ
لا ملّ ذاكَ الشُغُلَا،
قيّدَهُ الحُبُ كمَا
قيّدَ راعٍ جَمِلَا ..
أدري بهِ ما فعَلَا،
أسلمتهُ فِي يَدهِ
عيّشهُ أم قتَلَا،
قلبي بهِ في شُغُلٍ
لا ملّ ذاكَ الشُغُلَا،
قيّدَهُ الحُبُ كمَا
قيّدَ راعٍ جَمِلَا ..