Telegram Web
1
Small circle
private life
clear mind
peaceful soul
" That’s all I want..! "
1🕊1
هَذا الصدَاع في رأسِي،
قصائِد متورِّمَة .
1🍓1
{ إِنَّ اللّهَ وملَائِكتَهُ يصَلّون عَلى النّبي يَا أيّها الذِينَ آمنُوا صَلّوا عَليهِ وَسلِّمُوا تَسلِيمًا }
1🍓1
مضَت سنينٌ طويلَة
لا أذكُرها،
غبتُ فيهَا عنّي، ولا زِلتُ أنتظرُني..
اشتقتُ جدًا إليّ، وإلى أحَاديثي..
وهمومِي الصّغيرَة، وأمنيَاتي الكبيرَة..
افتقدني..
منذُ أن كبرت.!
1🍓1
شغَفٌ بشيءٍ غَائِب .
1🍓1
1
هناك حقيقة مخفية وسط زحام الحياة ، حقيقة يغفل عنها الكثيرون رغم أنها أقرب إليهم من أنفاسهم.. نحن نمضي أيامنا نلاحق أهدافًا رسمناها لأنفسنا أو رسمها لنا المجتمع نظن أننا نعرف ما نريد ، نردد أحلامنا كأنها مسلمات لا تقبل الشك المال ، النجاح ، المكانة ، الحب ، الأصدقاء ، العائلة.. لكن هل تساءلت يومًا إن كانت هذه الغايات تستحق فعلًا أن تكون جوهر حياتك؟، هل هي الغاية التي وُجدت لأجلها ، وستعيش مُحاربًا من أجلها ، أم أنها مجرد محطات عابرة ، سراب يزداد بريقه كلما اقتربت منه؟، تخيل مثلًا لو أن طبيبًا جاءك الآن وقال لك بكل يقين تبقى من حياتك يومان فقط ، يومان لا أكثر ، وبعدها ستنتهي رحلتك هنا .

ماذا ستفعل؟، هل ستقضي ما تبقى من وقتك في جمع المال الذي كنت تظنه الأهم؟، أم ستكمل سعيك نحو النجاح الذي طالما شغلك؟، هل ستبحث عن حبِّك وأصدقائك؟، أم أنك ولأول مرة ستلتفت إلى أمر آخر ، أمر لم تفكر فيه بجدية من قبل لكنه الآن مع اقتراب النهاية يبدو الشيء الوحيد الذي يستحق اهتمامك؟!
عند تلك اللحظة ، حين تتجرد من الوهم وتواجه نفسك بلا أقنعة ، ستعرف الحقيقة التي طالما تجاهلتها.. ستدرك بوضوح ما يستحق أن تحيا من أجله ، وما كان مجرد وهم لطالما خدعك بريقه .

بالنسبةِ لي لن أقومَ باخبارك بالحقيقة ، لا أحد يستطيع ذلك.. وحدك من تملك المفتاح ، اسأل نفسك السؤال ولكن لا تجب عليه بسرعة. تأمل ، أنصت إلى أعماقك ، وأجب بوعي كامل وإدراك تام ، قد يستغرق الدقائق ، الأيام ، الشهور ، أو السنوات لكنكَ ستصل.. حتمًا ستصل ، ستدرك الحقيقة وستعرف تمامًا ما أعنيه .

وفي الأخير ، رسالتي من هذه الأسطُر هي :
" find something worth living for "

آرونِسكي عِز .
1🍓1
{ إِنَّ اللّهَ وملَائِكتَهُ يصَلّون عَلى النّبي يَا أيّها الذِينَ آمنُوا صَلّوا عَليهِ وَسلِّمُوا تَسلِيمًا }
1🍓1
إلى أولئك الذين أنهكتهم الحياة ، وأثقلتهم معاركهم مع ذواتهم ، إلى التائهين بين الطرقات الملتوية ، الباحثين عن الطمأنينة وسط ضجيج أرواحهم ، أولئك الذين يتوقون إلى لحظة صادقة من السكينة ، لحظة يجدون فيها أنفسهم بعد طول شرود .
ها قد أقبلت معركة ليست ككل المعارك.. ليست تلك التي تخوضها مضطرًا ولا تلك التي تفرضها عليك الحياة ، بل معركة تستحق أن تقف لها وقفة المقاتل الأخير ، أن تجمع شتاتك ، أن تستعيد قوتك التي بعثرتها الأيام ، أن ترفع سلاح الإرادة في وجه كل ما استنزفك وأضعفك .
في العام الواحد قد يخوض الإنسان مئات المعارك لكنه قلّما يجد معركةً تستحق أن يُلقي فيها بكل ما يملك من عزيمة ، أن يجعلها نقطة تحوّله ، بوابته نحو ما كان يسعى إليه دومًا ولم يجده ، وهذه.. هي تلك المعركة .

فلا تكن من أولئك الذين يمرون بها مرور الغافلين ، بل كن ممن أدركوا قيمتها ، ممن رأوا فيها الفرصة التي لا تعوّض ، اجعلها ميدانك الأخير حيث لا مكان للتردد ولا مجال للتراجع ، هذه الأيام ليست كسابقاتها ، وما ستحصده منها ليس كأي مكسب آخر إنها الفرصة التي وهبت لك، فلا تضعها هباءً .

عِز .
1🍓1
مجالسَة الواعين معافاة عقليّة .
1🍓1
كان يهربُ كثيرًا إلى خيالِه كمن يفرّ من عاصفة إلى كهفٍ من السراب ، نسجَ من خياله عوالم بديلة كرسامٍ أعمى يحاول رسمَ السماء كما يتخيلها ، اخترع أزمنة تتسع لأحلامه كساعةٍ رملية تنقلب متى شاء ، وأمكنة لا تطؤها أقدام الخيبة ، وشعوبًا لا تشبه الوجوه العابسة حوله.. سنَّ قوانينَ من صنعِ روحه حيث العدل لا يُشترى ، ولا الحبُّ يُباع ، لا والألمُ يُخلَّد. لكنّه.. ككل حالم أرهقه التحليق ، سقط من سماء خيالاتِه إلى واقعٍ ممل ، واستسلم للنوم وهو يتدثر بالأمل كآخر خيطٍ يربطه بالحياة .

- آرونِسكي عز .
1🍓1
1
ها هو يرقد ، جسدهُ ممزقٌ كخرقة بالية وروحُه تتأرجح على حافة الهاوية ، الدمُ ينزفُ ببطء كزمنٍ ثقيلٍ لا يتحرك.. الألم؟، نعم.. لكنه أصبح الآن شيئاً مألوفاً كصديقٍ خائن لازمه طويلاً .
اليدُ التي لطالما حملت السيف طويلًا باتت الآن ترتجِف ، يعتريها العجز ، أصابع تلك اليد أصبحت مرتخية كما لو كانت تنتمي لجسد غريبٍ عنه.. أيعقل أن هذه اليد كانت يوماً تكتب؟، تلمس وجوهَ الأحبة؟، ترفعُ الكأس في ليالي الانتصار؟، ما الذي حدث؟، بات كلُ شيءٍ بعيدًا ، كأنما لم يكن إلا حلمًا متلاشيًا ، بين الحين والآخر تدوي أصوات المعركة في أذنيه كأصداءٍ بعيدة كأنها قادمة من عالم آخر ، عالم لم يعد ينتمي إليه.. هل هذا هو الشعور بالرحيل؟، أم أنه محض استراحة بين ضربتين؟، لا يعرف!.. لكنّ هناك شيءٌ ثقيل يسحبه إلى الأسفل ، هل سيخضعُ لعدوه ويطلقُ آخر أنفاسِه غارقًا في جحيم يأسِه؟!.
ربما.، وربما فقط ، لم تنتهِ المعركةُ بعد .

عِز
1🍓1
But how could you live,
and have no story to tell.!?
1🍓1
2025/07/14 03:38:40
Back to Top
HTML Embed Code: