Telegram Web
-

مَن يَعزِمُ عَلى تَركِ المَعاصِي فِي شَهرِ رَمَضانَ دُونَ غَيرِهِ فَليسَ هَذا بِتائِبٍ مُطلَقًا ؛ ولَكِنَّهُ تَارِكٌ لِلفِعلِ فِي شَهرِ رَمَضانَ ، ويُثَابُ إذَا كَانَ ذلِكَ التَّركُ لِلَّـهِ وتَعظيمِ شَعائِرِ اللَّـهِ واجتِنابِ مَحارِمِهِ فِي ذَلِكَ الوَقتِ ، ولَكِنَّهُ لَيسَ مِن التَّائِبينَ الَّذينَ يُغفَرُ لَهُم بالتَّوبَةِ مَغفِرَةً مُطلَقَة .

🗂️ : مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٠ / ٧٤٤ .
تذكرونا بدعوة الله يعتق رقابكم من النار 🌻
~ كلام نفيس لابن القيم رحمه اللّٰه في علاج العُجب ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

مَن يَعزِمُ عَلى تَركِ المَعاصِي فِي شَهرِ رَمَضانَ دُونَ غَيرِهِ فَليسَ هَذا بِتائِبٍ مُطلَقًا ؛ ولَكِنَّهُ تَارِكٌ لِلفِعلِ فِي شَهرِ رَمَضانَ ، ويُثَابُ إذَا كَانَ ذلِكَ التَّركُ لِلَّـهِ وتَعظيمِ شَعائِرِ اللَّـهِ واجتِنابِ مَحارِمِهِ فِي ذَلِكَ الوَقتِ ، ولَكِنَّهُ لَيسَ مِن التَّائِبينَ الَّذينَ يُغفَرُ لَهُم بالتَّوبَةِ مَغفِرَةً مُطلَقَة .

🗂️ : مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٠ / ٧٤٤ .
-

الالتزام في شهر رمضان بغير العادة المعهودة لبعض المسلمين، والابتعاد عن الشَّرِّ وأهله، و الاكثار من فضائل الأعمال يُحسَبُ - بإذن اللهِ - من علامات التّقوىٰ لقول الله - سبحانه وتعالىٰ - في سورة الحج: " ذلك ومن يُعظِّم شعَائِر اللهِ فإنّهَا من تَقْوَى القُلُوب " .

فلا يجوز وصفهم بالنِّفاق أو الاستهزاء بهم أو تثبيطهم بأيِّ شكلٍ من الأشكال، فإنّ ذلك من الصَّدِّ عن سبيل الله قصَدَه فاعله أو لم يقصده، وإنّما الواجب الدُّعاء لهم بالهداية ودعوتهم ونصحهم بالثّبات علىٰ ذلك بعد انتهاء الشّهر المبارك ، والله المستعان .

#لصاحبها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياكم الله .
وَمِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ قِرَاءَةُ الْقُرْءَانِ

ابن تيمية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•••
"كلُّ طريقٍ إن خطوته للهِ فانتظر فلاحهُ، وكل نيَّةٍ إن جعلتها للهِ فانتظر بركتها؛ فمن جعل وجهته للهِ، ساق الله له الخير".
•••
قال رسول الله ﷺ :

(( مَن سأَل الشَّهادَةَ بصِدقٍ ، بلَّغه اللهُ
مَنازِلَ الشُّهَداءِ ، وإنْ مات على فِراشِه )).

صحيح مسلم .
•••
🌷 بِـالصَّلَاةِ عَلـىٰ النَّبِيِّ تُكَفَّرُ الذُّنُوبُ و  السَّيِّئَاتُ ،
وَ بِهَـا تُنَالُ شَفَاعَةُ المُصطَفَىٰ ﷺ ،
وَ تُكْفَىٰ الهُمُومُ ،
وَ تُرفَعُ الدَّرَجَاتُ ،
وَ تُجَابُ الدَعَوَاتُ..!

@moultaqua_alsalafiyat
سأطلب منك معروفًا!

هلّا أغلقت الهاتف وفتحت مصحفك وقرأت سورة الكهف ثمّ عُدت؟.
لُطفًا ، لن تأخذ منك سوى ١٥ دقيقة لكنها كفيلة بأن تنير لك أسبوعًا كاملًا ، أرجوك لا تؤجل وقم الآن....🌷🌱
•••
ونحبُوا إليكَ يا الله، خِفافًا حينًا، وثِقالًا حينًا، نُغالِبُ أنفُسنَا فنغلِبها وتغلِبنا، نُكابِرُ على ضَعفنا ونَحنُ نعرِفُ أنْ لا قُوّة إلّا بِك، ولَا عونَ إلّا مِن عندِك، ولا حياةَ لنا إلا فيك ؛ فتولّنا يا اللّٰه، تولّ قُلوبنا وأسماعنا وأبصارَنا، فما لنا إلا أنت سبحانك .

سبحانك سبحانك 🌷🌱

@moultaqua_alsalafiyat
لله درُّ أقوام هجروا لذيذ المنام ونصَبوا الأقدام، وانتصبوا للنَّصب في الظلام، يطلبون نصيبًا من الإنعام..

إذا جنَّ الليل سهروا، وإذا جاء السَّحر اعتذروا، وإذا نظروا إلى عيوبهم استغفروا، وإذا تفكَّروا في ذنوبهم بكوا وانكسروا.

📖 الأريج في المواعظ، ابن الجوزي .
🌿حكم الاحتفال بالمولد النبوي

🔴السؤال:

من الجزائر السائل عبد الله يقول: أحييكم بتحية الإسلام وسؤالي هو كالآتي: إخواني في الإسلام! سؤالي هو بأن أحد الأشخاص قال لي في المولد النبوي الشريف: يعتبر هذا غير وارد في ديننا فهل هذا صحيح أم لا؟ أنا أقول له بأن هذا يوم عظيم ويجب أن نحتفل فيه، فما هو رأي الشرع في نظركم في ذلك يا سماحة الشيخ؟

🔴الجواب:

الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع، بل هو بدعة، لم يفعله النبي ﷺ ولا أصحابه، وهكذا الموالد الأخرى، لـعلي أو للحسين أو لـعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول ﷺ هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، وقد بعثه الله بشيرًا ونذيرًا وسراجًا منيرًا يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [سبأ:28]، وقال في حقه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ۝ وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجً مُنِيرًا [الأحزاب:45-46]، وقال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [الأعراف:158].

ولم يرشد أمته إلى الاحتفال، ولم يحتفل في حياته بمولده، ولا فعله الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة القرن الأول والثاني والثالث، وإنما أحدثه الرافضة، ثم تابعهم بعض المنتسبين للسنة.

والرسول عليه السلام قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد وكان يقول في خطبته عليه الصلاة والسلام: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد؛ مولد النبي ﷺ وغيره، والله جل وعلا إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثه ﷺ والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنة وصار نبيًا رسولًا نفع الله به الأمة وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بالمولد، نسأل الله أن يصلي عليه ويسلم عليه صلاة وسلامًا دائمين اللهم صل عليه...
المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد في المدرسة في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم، وحتى يسترشدوا بما بينه لهم عليه الصلاة والسلام هذا هو المشروع.

أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة بالأكل والشرب والذبائح والخطب هذا لا أصل له، هذا من البدع وهو وسيلة إلى الشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي عليه الصلاة والسلام مع البدعة. نسأل الله السلامة.
المقدم: جزاكم الله خيرًا على هذا التوجيه المبارك

المصدر📎:موقع الشيخ إبن باز رحمه الله📚🌱
•••
إنَّ مُحَمَّدًا ﷺ يُطالبكُم بإقامة الدّين لا بإقامة المُولد!

إن الاحتفال بالمولد لا يحقق محبة الرسول - صلّى الله عليه وسلّم -، وإنما يحقق ذلك : اتباعه، والعمل بسنته، وطاعته - صلّى الله عليه وسلّم -، قال الله عز وجل : ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.

•الاحتفال بالمولد النبوي واتخاذه عيدًا فيه تشبه باليهود والنصارى في أعيادهم، وقد نُهينا عن التشبه بهم، وتقليدهم .

•العاقل لا يغتر بكثرة من يحتفل بالمولد من الناس في سائر البلدان، فإن الحق لا يعرف بكثرة العاملين، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، قال الله سبحانه وتعالى : ﴿ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ﴾، وقال عز وجل: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾
.
-اعتناء السلف بإغتنام الوقت..
➋-تأثِيرُ الذّكْر...
2024/11/05 01:05:25
Back to Top
HTML Embed Code: