Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
و أُدْركَ إنَّكَ لَستَ أَنتَ مَن يُنادِي عَليَّ الآنَ وَليْسَ خَطوُكَ فِي الرُّواقِ وَليسَ حُزنكَ مَا يُبكِيني.
-
أَعاوِدُ نَفسِي وَادَقِقَ بَها،فَيملُ ظَلِي مِن
مُحاوَلة التَفكيِر بَهذهِ الدِقةً .
القُبورُ جميعُها فِي حالَةِ سُكونٍ،
والهُدوءُ سائِدًا هُناك،
لَم أرَ شَخصًا مُستَيقِظًا بِسَببِ الأرَق
الشّديد في لَيلةِ البارِحَة،
ولَم أرَ رَجُلاً يَبكي
بِسببِ إشتياقهِ لِحَبيبَتِهِ،ولَم أرَ شَخصًا
يَتألَّم بِسَببِ رأسهِ وأفكارِهِ
المُتعِبة،لَم أُلاحٌظ أيّ شَيءٍ
سوى الهُدوءِ والسًّكينَة،وتَبيّنَ لي،
أنًّ الضَّجيجَ فِي هذهِ
الدُّنيا اللَعينًة فقطَ!.
أُترُكنِيُ أَرحَل فَما عادَت ھَذه الأَرضَ مَوطِئ أَمانَ
لرُوحيَ لٱ تتشبَّث بِي فالتَتشَبّه بهُذهِ الأَرضَ أَنتِ
الآخرَ وَكُن بادِرةً رَحيِليُ الأُخَرىُ .
وَ هَا أنتَ ذَا تَقرأ
تَظنُّ أنَّما أخطُّ حُروفِي نَاحِيتك
بَينمَا أمقُتُ إحيَاءَك مِن خِلالِ الكَلِمات
تُمضِي أمَاسِيك تُفكِّرُ بِي
وَ تَشغلُّ لُبِّي عِدَّةُ أشيَاء
كَانَت صُورتُك مِنها استِثنَاءً
تَشتَاقُ لِي،وَ حسنًا
يَخِفق حَشايَ شَوقًا تِجاهَك
لَكِنَّ أحدَاقِي لَن تتَوقف رمشَاتُها لَحظَةً
استِرجَاعًا لِذكراكَ سأتُرككَ تَرحل
وَ أدَعُ أيَّامِي تَمضِي
لَكِنَّ مَلاحِم جَوفِي لَن تَتَّئِد .
وَفِي صَقِيعَ هَيئتِي يَغُوص مُتأمِلاً
شَارِدَ الفِكرِ ،كأَنمَا يَجِدُ جَمُودِي
مَلاذَاً للتَأَمُلْ،وَفِي بَرَودِي مُتسَعِاً لِشرَودَهُ.
كانَ بِوَسعِي أَنْ أَخرُجَ مِنْ لُجَةِ السَواد وَأَلا أَغرَق فِي مَتاهَاتِ العَدَم.
انْضَجْتَنِي اللَّيَالِي الَّتِي قَضَيتُها
وَحْدِي وَأَنا فِي حَاجَةٍ لِمَن
يَستَمِعُ إلَي أَو يهتَمُّ لامرِي
إلَيالي الَّتِي كانَت مِن مَرارَتَها
إِيَاسٍ مِن فَكَرِة أَنَّها
سَتَنقَضِي ، وَإِنِّي سَأَضَل أَعِيشَ
فِي مَتاهاتٍ كَثِيرًا ، نَجَوت مِنها
لَكِن الأَثَرُ الَّذِي أَحدَثَته بِداخِلَي
لا يُنسى لأَنَّها جَعَلتَنِي أَكبَرُ
عَن عُمرَي الحَقِيقِيّ بِمَراحِل.
هَلْ حانَ اللِقاءُ بَعْدَ هذا الفُراق أَم ماذا، وحاشاه أنْ يَكونَ فُراقاً إنه مُجَرَدُ غيابٍ لَكِني مَهووسٌ بلقاءكِ كثيراً!.
إِني وان لَمْ أَستَطِع لُقياكَ في هذهِ الأيام، فَرُبَما سَتَجمَعُنا مُناسبةً سَنَحضُرها سَويةً كَسَفرةٍ مِثلَاً مِثلَ السَنَتَينِ المَاضيتَيين.
تَغّوِيَني.وَتُغريني لا المَجّرى يَأخُذنِي،ولا
القَرارُ يَسبقُنِي أنَا الإعجَابُ والعَجَبُ.
هَلْ حانَ اللِقاءُ بَعْدَ هذا الفُراق أَم ماذا، وحاشاه أنْ يَكونَ فُراقاً إنه مُجَرَدُ غيابٍ لَكِني مَهووسٌ بلقاءكِ كثيراً!.
إِني وان لَمْ أَستَطِع لُقياكَ في هذهِ الأيام، فَرُبَما سَتَجمَعُنا مُناسبةً سَنَحضُرها سَويةً كَسَفرةٍ مِثلَاً مِثلَ السَنَتَينِ المَاضيتَيين.
أحَتاجُكِ، أُريِد أنَّ أُخبرُكِ بالكَثْيرِ مِنْ الأشَياءِ
التُيِ أشُتَريتُها لأُحقِقَ حُلمَي، لَقدْ جَمَعتُ
الكَثيرَ مِنْ الأمُوَل خِلالِ هذهِ الفَتُرة، وَها أنَا
مُستَعِدٌ لأنَّ أنطَلِقَ نَحوَ حُلمِي، ألَحلمُ ألذيُ
لطَالمٌا كُنتَ أُحدّثكِ عَنهُ وأُنتِ لا تُبالينِ
وبَصُيغةٍ أُخرُى كُنتِ تَصرُفينَ المَوضَوُع ألذِي
كنْتُ أطَلبُ تَشجيعاً منّكِ لِمواصُلةٍ مَا أطمِحُ
لهٌ ألخَطيئةُ هُنا هُوَ أنيِ كُنتُ أطِلبُ تَشجيعاً
مِنْ فتَاةٍ لا تَهوُى مَا أُحبَ ولا تَشعرُ كَمْ أنيِ
بِحُاجةٍ إلَى دَفعَةٍ بسّيطةٍ لأطلِقَ موهِبَتُي إلىٰ
العنَّانْ،وَهُا أنَا ألُيوَم وَحيدُاً أجَمعُ شتُاتَ نَفسيٰ.
حَطِمَتنيٰ تِلكَ التُيِ فَدَيتُها بِروَحيُ
وأحَاوُل مَرةً أُخرَى تحَقُيقَ حُلمِي،وسَّيرىٰ
كُل مِنا مِنْ الفائِزُ فِي ألنهَايةٍ.
أمرُ بِأصّعبِ فَترةٍ قَد أمرُ بِها فِي حَياتي وحَدُي،عَقارِبُ ألسَاعة سَاكِنة ولا تَتَحِركُ وكأنَ الدَقيقَة بسَنة كامِلة، وحِيداً معَ نَفسي أمَضي يَومِي دُونَ أَن تَسأل عَن أحُوليَ أو عَن صِحَتي ألمُتَدَهَوِرة، وتَخَليتَ عَني وأنَا فِي أمسِ ألحاجةِ أليكَ فّهل سَأعفُو؟،لَن أغفِرَ لَكَ أبِداً.
أخَافُ أنَّ يأَخُذنِي قِطارُ الوَحدةِ إلِى سِنِ ألعجزَ فأصبحُ كَهلاً،وَأمَوتُ دُونَ أنَّ أتُذِوقَ طَعمُ الحُبِ الحَقيِقي.
كنتُ مؤمِن بِحُبْكَ كالضَريِر، لا أسَتطيعُ ألتَشكيك بكِ ولا حَتى ألتفَكير بالخِيانة،رؤُياكَ ومَلقاكَ كانَ جُزء مِن أُمنياتي،وِوعَدتِني بِأنُ تكُون مَسنِديُ ألخفي، إلا أنكَ أخفيتَ عليّ أكاذِيبْكَ فِي الوقتُ ألذي كنتُ مولعاً في عشقكَ،وَفِي ألفَتُرةِ التي كنتَ تَختُفي طويلاً ولا تُحادثِني حتَى بَعدَ مُنتصَف ألليِل،كُنتِ تَكذبِ عليَّ بِمشاغيلكَ وتستَهينُ بِمشاعِري التواقةِ لصُوتكِ،لمٌ أُدرك كُنتَ فِي عِلاقةٍ غراميةٍ معَ آخر حَتى بعّدَ حيِن ألم يُقطِعكَ حَنينُ الليالِي كَما يُقطع قَلبي أشلاءاً الآن،مَا زِلتُ أُعانِي مِن جُروحِ كَلِماتِكَ وسَيَظلُ أثر هذا الجَرح حَتى تَنطُوي صَفحَتك عِندي،وعَلى الأغلبِ أظنها لَن تَنطُويِ وسَيَظل هذا الأثر حَتى أُدفنُ مَيتاً.
تَعتَمِلُ فِي داخِليُ أَحِاسيسُ هائِجَةٌ تُغْرينّي
بِالهُرَب حَتَّى مِن نَفسيَ،بَينَما أَفْكارٌ مُبَعِثرَةٌ تَتيهُ
فِي رَاسِي كَرِياحٌ لا تَعرِفُ مُسْتَقَرًّا.
2025/04/13 09:30:24
Back to Top
HTML Embed Code: