- هَذا أنا !.
- كَما تَركتَينيّ ، تَغيرَ بِي الكَثير أصبحتُ بِلا قَوه ، وأقلُ صِحه ، وأقلُ نضَاره ، وأقلُ حياةُ أيضاً " أنَا أفتَقِدُك " .
- كَما تَركتَينيّ ، تَغيرَ بِي الكَثير أصبحتُ بِلا قَوه ، وأقلُ صِحه ، وأقلُ نضَاره ، وأقلُ حياةُ أيضاً " أنَا أفتَقِدُك " .
"وإنني أفتقدك كلما ذكرَ أمامي أحدهم شعوره بالطمأنينة.. أفتقدُ كيف كان العالمُ حنونًا عليّ عندما كُنتَ هنا."
لا يمكنكَ أَن تتخيل إلى أَيّ حدٍ من الجنون أفتقدك
الإفتقاد الثابت المستمر الذي أشعر به أزاءك
غيابكَ، ولو لم يكن إلا بينَ يوم والذي يليه
يهدّني كل مَرة .
الإفتقاد الثابت المستمر الذي أشعر به أزاءك
غيابكَ، ولو لم يكن إلا بينَ يوم والذي يليه
يهدّني كل مَرة .
اعدكِ ان انساكِ لكن قلبي الأرعن ولدٌ صغير لا يفي بالوّعود، اعدكِ ان اكملَ الطريق لكنني مُتعب و الطريقُ بلا نهاية، اعدكِ ان استمتع و اعيشَ من دونكِ و اخرجَ في نزهةٍ مع الاصدقاءِ، لكنني انا اموت هُنا كُل ليلة اموت من الحزنِ و الغيرةِ و الوحدةِ وكما تَرين انا بلا اصدقاء.
- مَن يَقِنعُ العَقْلَ أنْ اللَّيْلَ مَرقَدةٌ لا مَوطِنُ الفِكْرِ و التِّذكَارِ و الألَمِ؟.
- فِي الأمَس كُنْتُ أفتَقِدُك، اليَوم أيْضًا فِي السَّاعَاتِ الأولَى مِن الصَّبَاح أفتَقِدُك، وغَدًا عَلَى الأغلَب سَأفتَقِدُك، فِي الحَقِيقَة أنَا أفتَقِدُك طَوَالٌ الوَقَت.
مَرّت سَنتٍين ، مَرت الايامُ و قلبي لازال عالق بذلك اليوم ، رُغمَ إن كُل شيء إنتهى ، لكن بذاكرتي باقي لا ينتهي ، مَن قال التواريخ تُنسى ؟
لا التواريخ و لا الشعور و لا الالم و حتى الدموع لا تُنسى ابداً …
مَرَّ وقتٌ طويل
على حُزنِ و لم أُشفى ابداً ، و لم تجف عيناي من الدمعِ ، والحسرةُ عالقةٌ بقلبِي ،
سَنتٍين و لازلت اتذكر تلك الليلة ، تلك الرجفة تلك الفرحة التي حوّلت أيامي الى كابوسٍ مُرعب ، ومُلئة بالحُزنِ و الالمِ
و الان عَقلي يعيدُ ذكرياتٍ مَضّت
وحدي أُحارب الذكريات ، و كُلّما هَزمني الحنينُ وَدَدتُ لو بأستطاعتي إن أخبرك عن مدى شوقي إليك ، و كلامي الذي اصبح سيفاً بين حُنجرتي ، لو بأستطاعتي أُخبرك كيفَ هو حالُ القلب في جَفاك ، و الروح التي اصبح لا شيء يعجبها ، وكيف يركلني الحنين الى زاوية الخراب ،
أشتاقَ مسمعي إلى صوتِك الذي كان يلمسُ قلبيّ دائمًا ، و رجف قلبي شوقاً لرؤية عيناك ،
مُنذ رَحِيلُك …
_غادرتني کُلَّ الأشياء التي أُحِبـّها
وبات الأنتظارُ صوارم وَسطَ قلبـي .
مُنذَ رَحِيلُك ،
أصبح الحَزِنُ مَنزلي و بلدي ،
لِمَ يَعدُّ قلبيّ مِثل القبور ؟
يضمُ في وسطِه الذكريات رُغَم موتِهن !
بَكيت كَثيرًا من شَوقي لك
ومنَ الفراغ الذي يَجتاحُني بَعد غيابك عَني
بَكيت مِن عَدم قُدرتي على مُنادتِك واللجوءُ إليك
وَقفتُ في مُحادَثَتِك وقتًا طويلًا
طويلًا جِدًا ...
عُدتُ أبكي مَرّةً أُخرى عِندما رأيتُ حِسابك المَحذوف
وبَكيتُ أكثر كُلما تذكرتُ بأنّكّ أغلقتَ بِوَجهي جميعَ سُبُلَ الوصولِ إليَك
وبَكيت لِعدم قُدرتي على الحَديث مَعكَ وكِتابة رسائِلَ عَديدة وقِراءةِ رسائِلُكَ الوفيرة مِثلَ قَبل
تأملتُ أحاديثَنا القَديمة وبِكُلِّ مَرّةً يَتجَدَدُ ألمَ قَلبي
كيفَ لي أن أحتاجُك ولا ألقاك؟
أينَ أرتَمي عِندَ حُزنِي؟
مَن سِواك كان يُزيحُ الحُزنَ عَن قَلبي ويرسُمُ مكانِه سَعادةً لا مُتَنَاهيه؟
كيفَ حَلّ هذا البُعد بَيننا؟
كيفَ هَزَمَنا الوقتُ واِستَطاعَت المسَافة هَدمُنا ؟
اِشتَقتُ إليكَ وما أصعبَ الشوقِ لشخصٍ ذَهَبَ ولنْ يَعُد على الإِطْلاق...
أُريدُ أن أعتَرِف لك بأني لا زِلتُ عالقًا في ذاكَ اليوم! اليوم الذي لمْ أستَطِع تَجاوزَهُ مُنذُ أيامٍ عَديَدة، اليوم الذي غادَرتَني أنتَ فيه وسَلبتَ مَعكَ كُلَّ حَياتي
كانَ يَوم نقطة تَحول في حَياتي
فَـ أنا لمْ أَعُد أنا
لمْ أعُد نَفس الرَغبة والأمل ولا حَتى مِثلَ طاقتي الحيوية التَي كُنتُ عليها وأنا مَعك
فَقدتُ شَغفي تِجاه كُلَّ شَيء في هَذهِ الحياة
أتعلم إني أفتَقِدُ كُل شَيء مَعك
أفتَقدُ سَعادتي أثناء الحديث مَعك
أفتَقدُ سَهري لِطُلوعِ الفَجرِ عِندما كُنا نُثَرثِر دونَ أن نُبالي بالوقت
أفتَقدُ مُشاركاتِك للأشياء الي تُحبها
وأفتَقد مُشاركاتِي مَعك
لا عَليكَ يا عَزيزي لستُ أبكي الآن وأنا أكتُبُ لكَ
لستُ أبَكي لأني لن أقَوى أن أُرسلَ لَك هذا الكلامُ
فَقط أرَدتُ أن أُخبرك عن شَوقي على ما كُنا عَليه
أشتقتُ والشوق هَلاك.. لا يُمكِنُني تَحمل هَذا البُعد عَنكَ أكثر
وَقفتُ فِي مُحادثتِك وكَتبتُ لكَ كثيرًا، كَتبتُ عَن شَوقي وغُربَتي وضياعي وعَن الفَراغ الي تَسببّ بِه غيابُك
بَكيتُ وأنا أكتب ودُموعي تَتسابقُ مَع أحرُفي
كَتبتُ لك كل ما كان بِودّي أن أخبِرك بِه لكِني لمْ أستَطع أن أُرسِلَ لك أيّ حرفٍ مِنهُم
مُؤلم جدًا أنّكَ بِالأمسِ كُنتَ الأقرب لي وأحبَهم لي واليوم أنتَ غَريب ولا أعلم عَن أخبارك ولا أين أخذتُكَ أيامُك
مُحزِن جدًا بأني كَتبت ولم أستطيع أن أُرسل مُحزن أنّي شَعرتُ بالغربة في أكثر الأماكِن حُبًا إلي
لم أعد أستطع تَحمل هذا البُعد عَنك.. عُد أرجوك عُد ولو لِمَرةً واحدة!
دُمتَ بِخَير وبِرعاية اللّٰه يا أعزّ العَابرين في عُمري.
و دُمتم بخير يِارفاق .. إنعَزال إلٰى الأبد.
لا التواريخ و لا الشعور و لا الالم و حتى الدموع لا تُنسى ابداً …
مَرَّ وقتٌ طويل
على حُزنِ و لم أُشفى ابداً ، و لم تجف عيناي من الدمعِ ، والحسرةُ عالقةٌ بقلبِي ،
سَنتٍين و لازلت اتذكر تلك الليلة ، تلك الرجفة تلك الفرحة التي حوّلت أيامي الى كابوسٍ مُرعب ، ومُلئة بالحُزنِ و الالمِ
و الان عَقلي يعيدُ ذكرياتٍ مَضّت
وحدي أُحارب الذكريات ، و كُلّما هَزمني الحنينُ وَدَدتُ لو بأستطاعتي إن أخبرك عن مدى شوقي إليك ، و كلامي الذي اصبح سيفاً بين حُنجرتي ، لو بأستطاعتي أُخبرك كيفَ هو حالُ القلب في جَفاك ، و الروح التي اصبح لا شيء يعجبها ، وكيف يركلني الحنين الى زاوية الخراب ،
أشتاقَ مسمعي إلى صوتِك الذي كان يلمسُ قلبيّ دائمًا ، و رجف قلبي شوقاً لرؤية عيناك ،
مُنذ رَحِيلُك …
_غادرتني کُلَّ الأشياء التي أُحِبـّها
وبات الأنتظارُ صوارم وَسطَ قلبـي .
مُنذَ رَحِيلُك ،
أصبح الحَزِنُ مَنزلي و بلدي ،
لِمَ يَعدُّ قلبيّ مِثل القبور ؟
يضمُ في وسطِه الذكريات رُغَم موتِهن !
بَكيت كَثيرًا من شَوقي لك
ومنَ الفراغ الذي يَجتاحُني بَعد غيابك عَني
بَكيت مِن عَدم قُدرتي على مُنادتِك واللجوءُ إليك
وَقفتُ في مُحادَثَتِك وقتًا طويلًا
طويلًا جِدًا ...
عُدتُ أبكي مَرّةً أُخرى عِندما رأيتُ حِسابك المَحذوف
وبَكيتُ أكثر كُلما تذكرتُ بأنّكّ أغلقتَ بِوَجهي جميعَ سُبُلَ الوصولِ إليَك
وبَكيت لِعدم قُدرتي على الحَديث مَعكَ وكِتابة رسائِلَ عَديدة وقِراءةِ رسائِلُكَ الوفيرة مِثلَ قَبل
تأملتُ أحاديثَنا القَديمة وبِكُلِّ مَرّةً يَتجَدَدُ ألمَ قَلبي
كيفَ لي أن أحتاجُك ولا ألقاك؟
أينَ أرتَمي عِندَ حُزنِي؟
مَن سِواك كان يُزيحُ الحُزنَ عَن قَلبي ويرسُمُ مكانِه سَعادةً لا مُتَنَاهيه؟
كيفَ حَلّ هذا البُعد بَيننا؟
كيفَ هَزَمَنا الوقتُ واِستَطاعَت المسَافة هَدمُنا ؟
اِشتَقتُ إليكَ وما أصعبَ الشوقِ لشخصٍ ذَهَبَ ولنْ يَعُد على الإِطْلاق...
أُريدُ أن أعتَرِف لك بأني لا زِلتُ عالقًا في ذاكَ اليوم! اليوم الذي لمْ أستَطِع تَجاوزَهُ مُنذُ أيامٍ عَديَدة، اليوم الذي غادَرتَني أنتَ فيه وسَلبتَ مَعكَ كُلَّ حَياتي
كانَ يَوم نقطة تَحول في حَياتي
فَـ أنا لمْ أَعُد أنا
لمْ أعُد نَفس الرَغبة والأمل ولا حَتى مِثلَ طاقتي الحيوية التَي كُنتُ عليها وأنا مَعك
فَقدتُ شَغفي تِجاه كُلَّ شَيء في هَذهِ الحياة
أتعلم إني أفتَقِدُ كُل شَيء مَعك
أفتَقدُ سَعادتي أثناء الحديث مَعك
أفتَقدُ سَهري لِطُلوعِ الفَجرِ عِندما كُنا نُثَرثِر دونَ أن نُبالي بالوقت
أفتَقدُ مُشاركاتِك للأشياء الي تُحبها
وأفتَقد مُشاركاتِي مَعك
لا عَليكَ يا عَزيزي لستُ أبكي الآن وأنا أكتُبُ لكَ
لستُ أبَكي لأني لن أقَوى أن أُرسلَ لَك هذا الكلامُ
فَقط أرَدتُ أن أُخبرك عن شَوقي على ما كُنا عَليه
أشتقتُ والشوق هَلاك.. لا يُمكِنُني تَحمل هَذا البُعد عَنكَ أكثر
وَقفتُ فِي مُحادثتِك وكَتبتُ لكَ كثيرًا، كَتبتُ عَن شَوقي وغُربَتي وضياعي وعَن الفَراغ الي تَسببّ بِه غيابُك
بَكيتُ وأنا أكتب ودُموعي تَتسابقُ مَع أحرُفي
كَتبتُ لك كل ما كان بِودّي أن أخبِرك بِه لكِني لمْ أستَطع أن أُرسِلَ لك أيّ حرفٍ مِنهُم
مُؤلم جدًا أنّكَ بِالأمسِ كُنتَ الأقرب لي وأحبَهم لي واليوم أنتَ غَريب ولا أعلم عَن أخبارك ولا أين أخذتُكَ أيامُك
مُحزِن جدًا بأني كَتبت ولم أستطيع أن أُرسل مُحزن أنّي شَعرتُ بالغربة في أكثر الأماكِن حُبًا إلي
لم أعد أستطع تَحمل هذا البُعد عَنك.. عُد أرجوك عُد ولو لِمَرةً واحدة!
دُمتَ بِخَير وبِرعاية اللّٰه يا أعزّ العَابرين في عُمري.
و دُمتم بخير يِارفاق .. إنعَزال إلٰى الأبد.