Telegram Web
اللهم احفظهم بحفظك الذي لا يُرام وبرُكنك الذي لا يُضام ومُدَهم بجُند من عندك وثبّت أقدامهم وانصرهم نصراً عزيزاً 🇵🇸
يظنّ الإنسان..

في ظلّ هذه الأحداث، أن تركهُ الذّنب وضبطهُ لنفسه وتحسينه قلبه لن يساهم في نصرة أمّته بشيء، وأنه واحد لا عَدّ له ولا تأثير، وينسى أن الأمر عائد له بالأصل، لقلبه وروحه وجسده وحياته، ينتصر على شهوته وهواه، ويكون مستعدًا للرباط على ثغرٍ يتم فيه دوره! إعداد اليوم، ثغور الغد.
عَزاؤُنا أنَّنا شارَكنا بالدُّعاء، وشارَكنا بالبُكاء!
حُرِموا الطَّعام، الماء والكهرباء،
ونحنُ هاهُنا لكثرةِ العجزِ نختنقُ كأَنْ لا هواء!
المؤمن يتوجّع لعثرة أخيه المؤمن، كأنّه هو الذي عثر بها.

- ابن القيّم
إيّاكم..

أن يَكون اليَوم كما سَبَق، خُذوا معكم كلّ الصّوَر والمَشاهِدَ والأحداث، وانقلوها دعاءً يُزَلزِلُ أركانَهم، واغرسوها ثباتًا في قلوبكم، ليس اليوم وقت ارتجاف، اسألوا الله القّوة والعمل.
بُلينا بقومٍ لا حمية الجاهلية فيهم، ولا مروءة الإسلام!
اللهم بردًا وسلامًا على غزة..
نستودعك صغارها وكبارها، شبّانها والشيب، نساءها ورجالها..
أنت حسبُنا ونعم الوكيل..

لا تنسوا أهلكم من الدعوات يا عائلتنا..
لا إله إلا الله الحليم الكريم..
لا إله إلا الله رب العرش العظيم.
اللهم إن البلاء بإخواننا قد طال واشتد
فاللهم اشدد وطأتك على الظالمين واشف صدور قوم مؤمنين

حسبنا الله ونعم الوكيل 💔
حسبنا الله ونعم الوكيل 💔💔
الزموا المَحاريب..

دُعاؤكم قُوّة الرَّاجمات، وقَدَمُ الثَّبات، وصَلابة الرِّباط، يزلزل الدّعاء قلوب المُرجِفين، ولا يترك الدّعاء إلا مَلول، الزَموا الثّغر ذِكرًا، فقلبٌ صادق بيننا، يَمُدّ بصِدقِهِ ألف قَلب..
هذه الثلةُ المباركة القليلة التي تجاهد الآن وحدَها، هم صفوة الأمة، أبى اللهُ إلا أن يكونوا مختارين مُصطَفَين، لا يدخل فيهم مَن ليس منهم من الخونة والأنجاس والمتخاذلين..

فإن نُصِروا، فمن الله وحدَه، ثم منهم..
وحدَهم يستحقون النصر.

وإن كانت الأخرى -ونعوذ بالله أن تكون- فإن مليارَ مسلم كالخُشُب المُسنَّدة، لا يستحقون هذا النصر..
﴿لا يَستَوِي القاعِدونَ مِنَ المُؤمِنينَ غَيرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالمُجاهِدونَ في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم
فَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدينَ بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم عَلَى القاعِدينَ دَرَجَةً
وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الحُسنى
وَفَضَّلَ اللَّهُ المُجاهِدينَ عَلَى القاعِدينَ أَجرًا عَظيمًا﴾
‏الحمد لله على نعمة (يوم القيامة).. الحمد لله!
‏كيف سوف يَبرد قلب المظلوم لولا هذه النعمة العظيمة؟
‏يقول سبحانه وتعالى:
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
كل شخص سترد مظلمته عند الذي لا يُظلم عنده أحد.
حينَ تَهمِسُ لَكَ نَفسُك..

أن تَنشُر، وتَكتُب، وتتفاعَل بميدانك، لا تَنسَ إكمال المَسير بخَلوَتك، وتَنقُل ما رأيتَ إلى ما لا نَرى، حتّى تَضبط مَعرَكة الخَفاء، وتُطيل النَّظَر بقَلبك، وتَجعَل مِن كلّ صورةٍ ومشهَدٍ وصَوت، مُحَرّكًا للعَمل، وباعثًا للتَّعَب، الأمور الّتي تَحدُثُ خَلفَ الكواليس أشَدّ أثرًا، وكُلّ ما يُصنَعُ للّه في الظِّلّ يُشرِق!
"لا تغرنك النعم الظاهرة على البعض، فتقارن نفسك بغيرك، فكل إنسان له من الخفايا مالا يعلمها إلا الله..
الناس جميعاً مبتلون، ولكن نوع الابتلاء يختلف، فلا تنظر لما حرمت منه فى غيرك، فربما عندك ما حرم هو منه وأنت لا تدرى ".
لكِنّي أُحِبُّك..
حالَ بيني و بينك أكثر من 1400 عام بمافيها مِنْ فِتَن و أحداث ..
و ها أنا في زَماني لا أَملِكُ إلَّا حُبَّ اللّٰه وَ حُبُّكَ وَ حَسبي أن يَشمَلني قَولُك يومَ القيامة : انتَ مَع مَنْ أحبَبت.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد.
ما أعددتُ شيئًا في نفسِي إلَّا وأقصدُ به تنشِئةَ أبنائي غدًا.
أحيانًا يرتجفُ قلبي إذا ما تخيَّلتُ أنِّي أمٌّ مؤذيةٌ أو أنِّي اخترتُ لهم أبًا مؤذيًا،
وأخافُ أن يبحثَ أبنائي عن دوائهم منَّا في حديثِ الأطبَّاء، أو في تعاطُفِ الغرباءِ.
لو نفكِّر قليلًا،
لادَّخرنا كلَّ وقتِنا قبلهم في تهذيبِ أنفسِنا قبل تهذيبِهم.
ولو نحُسِن قليلًا،
لوهبنا عُمرنا بعدهم لنحميهم من شرِّ العالمين لا أن نكونَ من ضمنِهم.
لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك.
‏نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة.
‏والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان،
‏وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان.
‏ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.
‌‏"لقد منحني الله  -عزّ وجلّ- من الوفاء لكلّ منْ يَمُتُّ إليَّ بلُقيةٍ واحدةٍ، ووهبني من المحافظة لمن يتذمّم منّي ولو بمحادثة ساعة؛ حظًا أنا له شاكرٌ وحامدٌ، ومنه مُستمدٌّ ومستزيدٌ، وما شيءٌ أثقلُ عليَّ من الغدر؛ ولعمري! ما سَمَحتْ نفسي قطّ في الفكرة في إضرار مَنْ بيني وبينه أقلُّ ذِمام؛ وإن عَظُمت جريرته، وكَثُرَت إليّ ذنوبه، ولقد دهمني من هذا غير قليل فما جزيتُ على السُّوءى إلا بالحسنى، والحمدلله على ذلك كثيرًا" ❤️

-ابن حزم في كتابه طوق الحمامة..
‏‌
2025/07/14 02:52:36
Back to Top
HTML Embed Code: