غاية الإنسان أن يأمن، أن تزول عنه مخاوفه، وتسكن الطمأنينة قلبه، ولا يُبالغ في قيمة الدنيا.
"آمنـتُ أنّ نظـرة الإنسـان للأشيـاء من حولـه هي غالبًـا إسقاطـات وانعڪاسات لما يستقـرّ في أعماقـه، فمَن تجـدهُ يتلمّـس مواطـن الجمـال دومًا مهما ڪانت بسيطـة فاعلـم أن دواخلـه تفيـض جمـالاً، ومَن تجـدهُ لا يقـع إلا علـىٰ المسـاوئ حتـىٰ لا يڪاد يبصـر سواهـا فإن دواخلـه غالبًـا تشڪو الدمامـة!"