Telegram Web
بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرّحيم

فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا

صدق الله العلي العظيم

#فوق_التصورات
ها وقد حاولوا تخويف الأمة بقدومِ أحمَقٍ بَعْدَ أحمق، وما قولنا إلا بأنه "الأحمق" سيشهد ضربات أولي البأس الشديد المرتقبة الذين سيخلّد التأريخ نارهم فيقال عن " إسرائيل" بأنه لم يضع جبروتها ويكسر عمدها وينزع أوتادها بعد الحقّ تعالى سوى رجال الله الممتدين إيمانًا وقدرةً وصولةً في الأرض.

#الوعدالصادق_الثالثة
بسم الله الرحمن الرحیم

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ

صدق الله العلي العظيم.

#الرد_الحتمي
ننعاك أخًا وأستاذًا وعاشقًا للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.. لقد أديت الأمانة و بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ونصر الله مَا حُمِّلتَ وكُلِّفت، أيها الصوت الشجاع الذي أبى الضيم في مواجهة بني الشيطان.

أيها النابلسيّ العاشق، كما اكملت المسير، سيكمل رفاقك وإخوتك وأبنائك الدرب، فما عهدناك إلا وعاشقًا وما توقعناك إلا شهيدًا.

وداعًا والملتقى عند رسول الله وآله الأطهار عليهما أفضل الصلاة والسلام.
نبارك النصر الإلهي العظيم الذي قدّره الحقّ تعالى لحزب الله والذي خضع له العدو تحت ضربات المقاومة التي كانت تُمطرهم نوعًا وكمًا بشكلٍ يوميٍّ مستمر بإستخدام أسلحةٍ ذاق العدو مرّ الهزيمة والدمار والفتك فيها .. حيث أدى كل ذلك لإتّفاقِ وقف إطلاق النار دون شرطٍ او قيدٍ.

لقد سجّل الحزب نصرًا إلهيًا تأريخيًا سيُدرّس للأجيالِ بعد الأجيال في كل العالم.

وأما غزة فإنها على موعد ٍ قريبٍ من النصر والحسم ان شاء الله، وأما الرد الإيراني فهو متحقّق لا محال بالتوقيت الذي تختاره القيادة العليا في البلاد.
العدو الإسرائيلي المهزوم يعلم جيدًا بأن المرحلة الجديدة من الصراع قد بدأت وأن ما يُحضّر له سيكون أعتى وأشد وأكبر.

وأما غزة فإننا نكرر بأنّ نصرها قريب بإذن الحق تعالى وثبات وبأس المجاهدين فيها سيرسم نهاية معركة طوفان الأقصى التأريخية الكبرى التي بدأتها سواعدهم التي رمى الله بها وسدَّدَ ونَصَر.

وما يُخفى لضروراتٍ حساسة، ستكشفه الأيام.
مصدر عسكري رفيع المستوى للقدرات : خروقات جيش العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد تؤدي لإندلاع صراع أكبر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وقد يتصاعد مرة أخرى ليشمل كل فلسطين المحتلة.
إنّ تسارع الأحداث التي نتج عنها تغييرات إقليمية غير عاديّة ومؤثرة على جبهتنا ومقاومتنا لا يعني الهزيمة..

إن أصل ثباتنا وإصرارنا بوجه الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل و وكلائهم من المنظمات والحكومات الإرهابية ما كان ليكون إلا لأجل فلسطين المحتلة وشعبها الذي يعلم جيدًا أن هذه التطورات لا تصبّ في مصلحة المقاومة في غزة والمنطقة.

هذه التطورات المتسارعة تدعونا لنكون أكثر إيمانًا وثباتًا وصمودًا بوجه مشاريع الأعداء فلم تسقط إيران المالكة لأكبر ترسانة صاروخية في غرب آسيا ولم يسقط عراق الإباء والثبات الذي بات يمتلك قدرةً عسكريةً لا يتوقعها الأعداء اطلاقًا ولم يسقط يمن الصمود الذي جعل من البوارج الأمريكية والسفن الأجنبية الأخرى أضحوكةً لصواريخهِ الباليستية وطائراته المسيرة وأسلحته الدقيقة الأخرى وتلك هي لبنان التي رفعت راية النصر بوجه الكيان بعدما أوجعهم الحزب بضرباته التي طالت حتى منازل ومقار أكبر القادة والزعماء في كيان العدو حيث اُجبِرَ على التراجع والقبول بوقف إطلاق النار والذي يحاول بخروقاته إيهام العالم بأنه لم يُهزَم بعد .

الثقة بالحقّ تعالى بأنه الناصر والمسدد والثقة بمولانا بقيّة الله ونائبه بالحق القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام الخامنئي أدام الله ظله المبارك وختامًا فإن الثقة بأهل الإيمان الذين لم نعرف عنهم سوى تحليّهم بالشجاعة الكبيرة والثبات في أصعب اللحظات المصيريّة.

إن الحدث الأخير لا شك بأنه يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي وامريكا إلا أن اهل الإيمان الحقيقي يعلمون جيدًا بأن النصر لا يكون إلا لأهل الحق والثبات والإيمان.

ستقدّم المقاومة مزيدًا من التضحيات ولم تكن ثورتنا ومقاومتنا إلا لزوال هذا الكيان الغاصب الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، فالذي يؤمن بالوعد الإلهي القرآني بزوال هذا الكيان ومن يقرأ نتائج طوفان الأقصى جيدًا فإنه مدرك بلا شك بأن الكيان الصهيوني يتجه نحو الزوال ولن يكون ذلك دون التضحيات والدم مهما استغرق ذلك وقتًا وجهدًا وتضحيةً.

- إن التصريح أعلاه يمثل حصرًا رأي إدارة " القدرات العسكرية الإيرانية".
عندما يرى العالم " قوافل جيش العدو الإسرائيلي" وهي تتجوّل بكل حريّة ببعض البلدات والمدن السورية

حينها سيعرف العالم لماذا إستقتل رجالنا في السنوات الماضية لبقاء النظام هناك وسيعرف العالم أيضا أن هذه المجاميع لم تأتِ إلا لفتح الطريق أمام الصهاينة لغزو سوريا وتحويلها إلى مستوطنة يهوديّة صهيونية بفعل الخدمة الكبيرة التي قدمتها المجاميع التكفيرية للعدو..

نحن سننتصر ومعركتنا مع العدو الإسرائيلي مستمرة وهذا ما لا شك فيه ، إنما صرّحنا ليتابع العالم المأساة التي ستحلّ على بلدٍ كان يمثل الرعب الأكبر "لإسرائيل".
لا قلق على خطوط إمداد حزب الله.
كما يبدو فإن هناك نقاط اساسية ستُبنى عليها سياسات التعامل مع أي نظام جديد في سوريا وأبرزها :

- حظر التطبيع مع العدو الإسرائيلي

- رفض التوغل الإسرائيلي للأراضي السورية ومواجهته بكل السبل ومنها العسكرية

- حماية الأقليات وعدم الاعتداء على دول الجوار وحظر النشاطات الإرهابية والغاء احتوائها ودعمها.

وفي الختام فإن إيران ومحور المقاومة سيدعمون أي نظام غير طائفي ويرفض الاحتلال ويقف مع الشعب الفلسطيني ويضع ضمن أولوياته قضية فلسطين وشعبها المظلوم.
بسم الله الرحمن الرحیم

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ، إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

صدق الله العلي العظيم.
لا يمكن لأي منظومة في كل العالم أن تهزم حزب الله، ولن نتحدث عن ايماننا بالله، هذا ثابت ولا نقاش فيه، بل نتحدث عن المعطيات الخاصّة.

إن رجال الله في لبنان لا زالت بحوزتهم خيارات قد يسمّيها العدو " جنونية".

لا زال حزب الله " رحيمًا عطوفًا " وكانت أولوياته إستهداف العسكر لا المدنيين التزامًا بتوجيه القيادة العليا في الحزب.

وليتذكّر العالم جيدًا أن الذي حشّد عشرات الآلاف عند الحدود اللبنانية وخرج جيشه يجرّ أذيال الخيبة بين جريحٍ وقتيلٍ دون أن يحكم سيطرته على قرية واحدة، لا يمكنه ان يحقق نصرًا في سوريا وإن اعتمد على الوكلاء.

حزب الله منتصر والمقاومة ستشمل كل المنطقة والحسم آتٍ لا محال " وإن اختبار الأمة حاضرًا"
مصدر عسكري رفيع المستوى للقدرات : إن عبّرت المجاميع المسلحة في سورية عن صدق نواياها وأبدت إستعدادًا للتعاون لمواجهة اليهود الغاصبين فإن إيران ستطوي سجلّ الماضي وتشرع بمرحلةٍ جديدة من المعركة مع العدوّ الأول للأمة، وإن كنا نستبعد ذلك إلا أن هذه الدعوة ستبقى قائمة لاسيما وهم ملزمون شرعًا بتحرير الأراضي السورية التي اغتُصِبت سابقًا ومؤخرًا.
عندما قالت " القدرات" لا قلق على خطوط إمداد حزب الله فإنها لا تمزح وعندما أكدها قائد حرس الثورة بقوله : أن طرق دعم جبهة المقاومة مفتوحة ولا تنحصر بسوريا. فإنه لا يضرب بالخيال، فالقيادة تفعل ما تقول وتدرك ما تصرّح، ولا ترفع من سقف الإمكانيات وهمًا على حساب وعيّ الأمة، وذلك لا ينفي صعوبة المرحلة المقبلة.

من فوق الأرض؟ من تحت الارض؟ من أعماق البحار؟ من الجو؟ بطرق أخرى؟ هذا شأن خاص وهو ضمن تكليف الأطراف المعنية لذا ينبغي التسليم والتوكل على الله والثقة بالحق تعالى وبالقيادة ليس إلا.
حتى اللحظة لم تصدر المجاميع المسلحة في سوريا أيّ بيان يترجم موقفهم ازاء التوغل الإسرائيلي الذي يستمر بالتقدم في محافظتي القنيطرة وريف دمشق لذا لا يمكن التنبؤ بشيء الآن حول أشكال المقاومة التي ستتولّد هناك لمواجهة العدو الصهيوني الجزّار.
الاعتداء على المواطنين في مختلف مدن سوريا بدواعٍ مذهبيّة ومحاولة إهانة المقدسات عبر دخولها بالأسلحة والهتافات الطائفية التي اخذت تنتشر كسياسةٍ واضحة للمسلّحين هناك لا توحي بنوايا تهدف لإستقرار الوضع في سوريا فيما تتأمل الأقليّات بأن يعيشوا بأمانٍ وإستقرار في ظل سيطرة المسلحين الذين رفعوا شعار التسامح والسلم الأهلي بعد دخولهم دمشق.

على الحكومات الإسلامية الداعمة للمجاميع المسلحة بأن تتحمل مسؤوليتها ازاء ما يحصل لاسيما وان الاستقرار في سوريا يصبّ في مصلحة المسلمين كافة هناك وعدم الاستقرار لا يصب إلا في مصلحة العدو الإسرائيلي الذي أخذ ينتشر ويتوغل في أكثر المدن السورية حيويةً.
العدو الثرثار وبعد توغله إلى الأراضي السورية توهم بأنه يتجه نحو إعلان النصر

أن الحقيقة الوحيدة التي ستترجمها احداث الميدان هي أن جيش العدو سيُستنزَّف من كل الجبهات لاسيما وأنه قد أعطى المجاهدين فرصةً للإنقضاض عليهم في سوريا " وان كان ذلك يتطلب بعض الوقت".

أما الأمان الذي يبحث عنه اليهود الصهاينة في فلسطين المحتلة فإنه من الواضح قد بات معدومًا محذوفًا، ولا وجود له.

ما يفعله رجال الله في غزة من صمود وثبات تعجز مراكز التحليل العسكري عن وصفه.

العمليات اليمنية الدقيقة باتت تضرب أخطر الأهداف الحساسة لدى العدو وهذا ما قد يعلن الفترة المقبلة لاسيما الضربة الأخيرة المدوية.

خروقات العدو في لبنان قد تفقد الحزب صبره ويعلم العدو بأن الحزب اذا أطلق النار مرة أخرى فإنه " سيدمّر" وقد استثمر رجال الله هذه الاستراحة لترتيب الأوراق الداخلية مرة أخرى لاسيما الصاروخية تلك التي يخشاها العدو بعد أن ذاق مرّها خلال الجولة الأخيرة.

التهديدات التي يطلقها قادة جيش وحكومة العدو حول إستهداف النووي الإيراني باتت مضحكة جدا حتى وإن حصلت فالكيان الذي سُحقت هيبته في الوعد الصادق الثانية لم يعد له أمل في إسترجاع قدرته على الرد.

إن عملية الوعد الصادق الثالثة قد لا تكون عمليةً فحسب، بل قد تكون حربًا.

نحن لا نطلق التهديدات فحسب، زلازل الوعد الصادق أثبتت جديّتها في الميدان لاسيما الوعد الصادق الثانية التي جعلت سمعة جيش العدو تحت أقدام جند القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام الخامنئي أدام الله.
عمليات ستغيّر موازين القوى وتقلب الطاولة بوجه الأعداء بكثيرٍ من الملفات الحساسة..

ومنها العملية اليمنية الكبرى التي اُعلن عنها قبل قليل والتي فيها تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها وإسقاط (طائرة F18) وذلك بعملية نوعية نتج عنها إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن

إن هذه العملية المدوية والكبيرة يمكن القول بأنها زلزلت عرش الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني .
بعد أن فقدت القدرات صنديدًا من كوادرها في لبنان ممن حُمِلَت أشلائهم من أعماق الركام وممن كانوا يحملون السلاح في الجبهات ويرابطون بذاتِ الوقتِ في تغطية تطورات عمليات الوعد الصادق، تعلن القدرات الآن فقدها عنصرًا آخرًا من أرض الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

فقدت القدرات خلال الفترة الماضية عنصرًا كان صنديدًا شجاعًا في سبيل الله لم ينم أيام الخوف ولم ينكل عن الأعداء ساعات الرَّوْع، وإننا إذ نبارك لمولانا صاحب الزمان هذا الإرتقاء و نؤكد أن خطّنا مليئًا باولئك الذين إذا  قالوا فعلوا  وإذا ضربوا أوجعوا ودمّروا.

فإنا لله وإنا إليه راجعون

" وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ".
2025/01/11 10:50:17
Back to Top
HTML Embed Code: