"البدر كلّه يموت؟ أيّ موتٍ يستطيع إنهاء البدر كلّه"

"إذا قام الحنين يسوق قلبي قمت أسوق خطاي
‏أدوّر من دروبك درب قد جيناه.. و أضيعه

‏يا كثر صورك اللي ما نساها بالي النسّاي
‏لو إن عمري معك مَرّت سنينه مثل أسابيعه

‏حبيبي كيف أمر بشارعك ما تدري إني جاي؟
‏وانا أعرف الصباح اللي يجيبك من ذعاذيعه"

ماعاد في وَجه الأرض
المستديره طراه
وش ذا الحياه اللي تحبونها؟

‏أمّا أن حظي ردي .. ومضيّع الأتجاه
‏وألاّ أني اشوف حاجه ما تشوفونها

تموت الوردة لا من فارقت بستان
‏وأنا بستان.. كيف أحزن على وردة؟

تذعذع به الذكرى وأنا ما قدرت اسج
ولو اخفيه، كل ابيات شعري حكت عنه

‏واليا سولفوا بإسمه تلج الضماير لجّ
‏ولا ادري وش اللي عادني راجيٍ منه

لا تحن
‏ولا تعود
‏ولا تنادي
‏أترك اللي راح من باب الموّده

‏كل موطن مابه عيونك بلادي
‏وكل دمعٍ ماكسرني
‏ليه أرده؟

‏آه يا وقتٍ لمحتك فيه "عادي"
‏كنك اللي يبني القصر ويهده

"جوع البصر منك ما سدّه رغيف الكلام"
‏- حميدي الثقفي

"واذا ماعنـدك شعور إنساني
أنسّاني" محمد الغبر

"صدفة على قد المواجع، وقدّك
‏هذا انتي اللي كنتي أول تقولين:

‏( ماراح أسوي شيء ماهو بـ ودّك )
‏ورحتي.. وانا ما كان ودي تروحين"
اخ

"لو إن الزمن .. قادر يرجعك بين يديّ
‏من يرجّعك في نظرتي مثل ما كنتي؟"

Vs

"‏على إني قبلك أمِل الرتابة واكرَه المعتاد
‏أنا وجهك لو أملّ البلد، والناس.. ما أملّه"

خبر تعيس اني مضطر اعيش هالعمر كله
والله

“ودي إني أمتلك من دنيتي حل سلمي
‏ما أبي من الحياة أي شي ما أحتاجه”

و صار بكل يوم يموت فيني شي؛ كالعاده

"عقدت لك من دمعة الوجد سلسال
‏وش باقي من الدمع حتى تحسّين؟

‏كل الدروب احلام، واشعار، وآمال
‏ودعوة لقاء من عام
‏من غير آمين

‏أنتِ وطن عمري.. وانا كنت رحَّـال
‏عقب الوطن كل إرتحالي على وين؟"

«أنت القديم اللي تجدده المحبَّة
كل عيد
‏والحاجة اللي حالفٍ لا أموت .. ماخلّيتها»

"الحياة أصلاً ما فيها ضميرٍ مستريح
‏لو تجاهدها مجاهد، وتسعى، وتحبي

‏لا سلم منها محمَّد ولا عيسى المسيح
‏وانت والله لا صحابي.. ولا جدك نبي"

‏:)

أن جيت كنّي جيّة المنفلت لا ثار
‏وأن رحت كنّي غفوة الذاهن الراقد

‏أن شفت نفسك حاجه نادرة تكرار
‏أنا الحاجه اللي مالها لك بدل فاقد