أُحب الرحمة، وأنتَ كتبتها على نفسك، فارحمني
‏وأُحب الكَرم، وأنت أهلهُ فأكرمني
‏وأتوّق دومًا للعفو، وأنتَ عفوٌ فاعفو عَنّي
‏أحبُّ الغِنى، وأنتَ مُغنٍ فاغنني من خزائنك، واكفني بحلالك عن حرامك
‏والسِعة يارب أحتاجها، وأنتَ الواسعُ فوسّع لي في داري ونفسي ورزقي ، ووسع عليَّ

وأسعدُ لما أقدر، وأنت القدير، فمدني بالقُدرة حتى أُواصِل
‏وبَرُّ، فاعطِف عليَّ، أنا السائلة بحسنِ عطاءك.
‏وأحب الهِداية، وأنتَ الهادي، فبيّن لي الطريقَ وصاحبني بِه
‏وأُرجو الرُشد، وأنتَ الرشيد، فأرشدني ولا تَشقني.

‏أنتَ أنتَ
‏وأنا أنا.
‏فكن صاحبي، وَمعي
‏لا عليَّ.

‏أصبحنا نرجو فضلك وتوفيقك، ونسألك سعياً مباركاً موصولاً بالخير والجبر، والبشائر التي ننتظر، أنت المعطي والمانع فلا تحرمنا من خيرك وفضلك

‏﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ﴾

‏" أحب أترك أثر طيب وين ما ساقتني دروبي
‏أحب أراعي وأقدر وأداري وأتغاضى
‏أعرف إن الاثر أهم مافي الحياة".

أسألك أن تعطيني من خير ما أعطيت نساء المسلمين، وأن ترزقني رجاحة العقل مع لين القلب
يا رب يسر لي وتفضل عليّ بما يجعلني أنثى مسلمة صالحة سوية

«‏عَسانا نُذكَرُ في الخَلواتِ، عندَ رفعِ الأكُفِّ، عند الإفطارِ، في السُّجودِ، وعندَ السَّحَرِ؛ عسانا نُذكر في دُعاءِ غريب ما ظنناهُ يومًا يذكُرنا.‏»

يارب
‏علمني المُعاملة التي تُرضيك، في المواقف التي يقعُ عليَّ أذىً فِيها، واعطني القوة لإن أقفَ ثابتة ولو كانت مشاعري مُتقدة، وعلمني كيف أقول الحقيقة، دون أن أجرح المحبة التي بيني وبين النّاس.

يارب
‏علمني كَف الأذى عن النّاس، وكيف أُحبّ أحبتي وأعطيهم دون أن تُستنزفّ طاقتي، وعلمني الموازنة. بين ما أحب وما أكره، وبين الطريق التي مشيت والطريق التي كُنت أتمنى لو أمشي، والدعوة التي رددتها مراتٍ عديدة ولم تأذن لي بِها، وبين الذي رزقتن ولم أطلبه

يارب
‏المحبةُ زادي، فلا تحرمني الحُب في هذهِ الحياة، ولا تكتب عليَّ الشقاء والجَفاء، فإنني يارب أطمعُ في أن أكونَ من السُعداء.

عصيتك فسترتني
‏نسيتك فذكرتتي
‏اغضبتك فرحمتني
‏لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

‏يا رب ليكُنَ
‏المكتوب
‏أكبر من آمالي
‏و دروبي كلها خيرة.

يارب أدعـوك أن ترزقنـي ما أحبـه تمامــاً كمــا تمنيتـه وأن تأتينــي المسرات من حيث لا أحتسـب

أنت الرجاء يا مِنزل القرآن في شهر رمضان
‏محتاج في قلبي وفي وجهي وفي مسعاي نور

‏عندي يقين بـ رحمتك يا رب وانت المُستعان
‏من رحمتك وشلون يقنط من يعرف إنك غفور

اهتمامك بصلاتك يصنع فارقًا عظيمًا
‏في نجاحك بالحيـاة ونجاتك بالآخرة، ربي
‏إن رأيتنا نبتعد عنك فردنا إليك ردًا جميلاً

يا رب وانت العظيم.. وعبدك النطفة
‏مهما بلغ من سنين، وشرّق، وغرّب
‏ما أبغى من الناس من يغمرني بـ لطفه
‏يالله بلطفك علي ولطفك مجرَّب