لما حضرت الوفاة الامام يونس بن عبيد هو من التابعين, نظر إلى قدميه فبكى فقيل له: ما يبكيك يا أبا عبد الله? قال: قدماي لم تغبر في سبيل الله عز وجل.
[سير اعلام النبلاء للذهبي ٦/٢٨٦]
[سير اعلام النبلاء للذهبي ٦/٢٨٦]
العودة الثانية للإسلام عودة مُختلفة عن الأولى ..
تلك المرة الإسلام عائد بدوافع أكثر ..
في المرة الأولى كان فتحاً ونشر وتعريف ..
في تلك المرة هو فتحاً وإنتقاماً وإبادة لأمم أجتمعت علينا كالأكلة إلى قصعتها ، وإعادة المُسلمين لدينهم مرة أخرى بالقوة !
لأنها المعركة الأخيرة على الأرض ..
المعركة الأخيرة في عمر الدنيا ..
المعركة الأخيرة بين الحق والباطل ..
لذلك أتعجب من تعجب هؤلاء المتعجبون من رفع بن مريم للجزية !!
والمعجزة تكمن في أن المسلم الأن هو أذل من أمة ..
يعني من المستحيل ان يتوقع رجوعه أحد وأكثر المتفائلين من الممكن أن يتوقع أن تكون العودة بعد ألف عام !!
لكن العودة سوف تكون سريعة ومُباغتة و....... عنيفة ومُرعبة لأقصى درجة !!
فالمسلم الأن مُحاصر ..
داخل بلاده العربية تحت مطرقة الحكم الجبري ..
وخارج بلاده تحت سطوة وظلم القوانين الغربية !
فوضعه الأن هو العدو من الأمام وبحر الفتن الأسود المُتلاطم من خلفه !
لذلك سوف تكون تلك الدوافع ..
بعد الإنهيار القادم لمؤسسات العالم وتناطح القوى العالمية ..
سوف تخرج الدنيا من قلبه ..
ويستفيق ..
ويتحرر ..
يتحرر من قيود عبودية واستعباد الدنيا !
العودة مُخيفة !
العودة لن تكون إلا برجال ليسوا كأي رجال ..
رجال أولي بأس شديد لو أرادوا خلع الجبال من مكانها لفعلوا !!
لأن العدو كبير وعملاق ومُخيف !
فالعدو الأن هو جميع الأمم من شياطين الإنس وشياطين الجن !!
جميع الأمم التي تداعت على القصعة !!
حتى من داخل القصعة نفسها !
أولئك المنافقين الذين هم قلوبهم كقلوب الأعاجم تشربت كل شيء غربي فأصبحوا نُسخاً مشوهة من العجم !!
لذلك من سيتصدى لهم يجب أن يكونوا على المنهج الصحيح الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..
يجب أن يكونوا منزوعي الرحمة تجاه الكافرين والمُنافقين وكل فاسد مُفسد حتى لو كان يحمل لقب (مُسلم) !!
يجب أن يضربوا بيد من فولاذ فلم يعد هناك رفاهية الوقت فبيننا وبين نهاية الدنيا الشهور والأيام والدقائق والثوان !
فأستعدوا ..
فهناك ملاحم لم ترى البشرية مثلها من لدن آدم إلى قيام الساعة لا يفصلنا عنها سوى بضع أمتار !!
أستعدوا لهلاك جميع الملل والنحل على يد الإسلام !!
نعم سينتصر وسيبقى الإسلام فقط الذي تراه الأن كجثة هامدة فاقدة لكل حركة أو حتى نفس !!
ولكن !!
سوف ينتصر بقلة قليلة للغاية !
للغاية !!
الغرباء الذين هم ققزع السحاب (السحاب المُتفرق) !
لذلك الاختبار الأصعب والأعظم هو أن تكون من ضمن ذلك القليل !!
ذلك القليل الذي سوف يُعيد الإسلام مرة أخرى للحياة بل وإفناء جميع الحضارات والملل والنحل المُقابلة له بشكل كامل !!
في العودة الثانية والأخيرة !!
أدهم عبد الله.
تلك المرة الإسلام عائد بدوافع أكثر ..
في المرة الأولى كان فتحاً ونشر وتعريف ..
في تلك المرة هو فتحاً وإنتقاماً وإبادة لأمم أجتمعت علينا كالأكلة إلى قصعتها ، وإعادة المُسلمين لدينهم مرة أخرى بالقوة !
لأنها المعركة الأخيرة على الأرض ..
المعركة الأخيرة في عمر الدنيا ..
المعركة الأخيرة بين الحق والباطل ..
لذلك أتعجب من تعجب هؤلاء المتعجبون من رفع بن مريم للجزية !!
والمعجزة تكمن في أن المسلم الأن هو أذل من أمة ..
يعني من المستحيل ان يتوقع رجوعه أحد وأكثر المتفائلين من الممكن أن يتوقع أن تكون العودة بعد ألف عام !!
لكن العودة سوف تكون سريعة ومُباغتة و....... عنيفة ومُرعبة لأقصى درجة !!
فالمسلم الأن مُحاصر ..
داخل بلاده العربية تحت مطرقة الحكم الجبري ..
وخارج بلاده تحت سطوة وظلم القوانين الغربية !
فوضعه الأن هو العدو من الأمام وبحر الفتن الأسود المُتلاطم من خلفه !
لذلك سوف تكون تلك الدوافع ..
بعد الإنهيار القادم لمؤسسات العالم وتناطح القوى العالمية ..
سوف تخرج الدنيا من قلبه ..
ويستفيق ..
ويتحرر ..
يتحرر من قيود عبودية واستعباد الدنيا !
العودة مُخيفة !
العودة لن تكون إلا برجال ليسوا كأي رجال ..
رجال أولي بأس شديد لو أرادوا خلع الجبال من مكانها لفعلوا !!
لأن العدو كبير وعملاق ومُخيف !
فالعدو الأن هو جميع الأمم من شياطين الإنس وشياطين الجن !!
جميع الأمم التي تداعت على القصعة !!
حتى من داخل القصعة نفسها !
أولئك المنافقين الذين هم قلوبهم كقلوب الأعاجم تشربت كل شيء غربي فأصبحوا نُسخاً مشوهة من العجم !!
لذلك من سيتصدى لهم يجب أن يكونوا على المنهج الصحيح الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..
يجب أن يكونوا منزوعي الرحمة تجاه الكافرين والمُنافقين وكل فاسد مُفسد حتى لو كان يحمل لقب (مُسلم) !!
يجب أن يضربوا بيد من فولاذ فلم يعد هناك رفاهية الوقت فبيننا وبين نهاية الدنيا الشهور والأيام والدقائق والثوان !
فأستعدوا ..
فهناك ملاحم لم ترى البشرية مثلها من لدن آدم إلى قيام الساعة لا يفصلنا عنها سوى بضع أمتار !!
أستعدوا لهلاك جميع الملل والنحل على يد الإسلام !!
نعم سينتصر وسيبقى الإسلام فقط الذي تراه الأن كجثة هامدة فاقدة لكل حركة أو حتى نفس !!
ولكن !!
سوف ينتصر بقلة قليلة للغاية !
للغاية !!
الغرباء الذين هم ققزع السحاب (السحاب المُتفرق) !
لذلك الاختبار الأصعب والأعظم هو أن تكون من ضمن ذلك القليل !!
ذلك القليل الذي سوف يُعيد الإسلام مرة أخرى للحياة بل وإفناء جميع الحضارات والملل والنحل المُقابلة له بشكل كامل !!
في العودة الثانية والأخيرة !!
أدهم عبد الله.
وكان شيخ الاسلام ابن تيمية يحث أمراء المسلمين على الاجتماع وقتال التتار ويبشرهم بالنصر، وكان يحلف بالله الذي لا إله إلا هو إنكم منصورون عليهم في هذه المرة، فيقول له الأمراء: قل إن شاء الله، فيقول إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وافتى الناس بالفطر مدة قتالهم وأفطر هو أيضا، وكان يدور على الأجناد والأمراء فيأكل من شيء معه في يده ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل.
وقد كان وصول السلطان محمد بن قلاوون إلى الشام في اليوم الثانى من شهر رمضان ، وعند لقاء الأمراء به ورد إليهم الخبر بوصول التتار فلبسوا السلاح واتفقوا على قتال التتار بشقحب تحت جبل غباغب، وعند وصولهم إلى هذا المكان صفوا جيشهم، فصف السلطان محمد بن قلاوون في القلب وبجانبه المستكفي بالله، ومشى السلطان والخليفة ومعهما القراء يتلون القرآن ويحثون على الجهاد ويشوقون إلى الجنة، وصار الخليفة يقول يا مجاهدون لا تنظروا لسلطاتكم وقاتلوا عن دين نبيكمﷺ وعن حريمكم، والناس في بكاء شديد.
والتقى الطرفان وكان للقائدين سلار وبيبرس اليد البيضاء فى ذلك اليوم وهزم بولاي ومعه عشرون ألف من التتار وفروا هاربين .
واستمر القتال حتى عصر يوم الاثنين وانزل الله النصر على عباده وعاد المجاهدون إلى السلطان وعرفوه بهذا النصر العظيم وبات السلطان ليله وأصبح يوم الثلاثاء وقد خرج إليه أهل دمشق، فسار إليها في عالم عظيم لا يحصيهم إلا الله تعالى وهم يضجون بالدعاء والهناء والشكر لله تعالى على هذه المنة...
وهكذا تم الانتصار الحاسم للمسلمين على التتار بعد عناء شديد وجهاد مرير ولم يتجرأ التتار بعدها على حرب دولة المسلمين في الشام ومصر، وكان وقع الهزيمة شديداً على ملك التتار قازان حيث كان قد انتخب لتلك المعركة أفضل رجاله...
المراجع: 📚
ابن تغري بردي النجوم الزاهرة (٨ /١٥٧-١٦٣)
ابن كثير البداية والنهاية (١٤/٢٧)
وقد كان وصول السلطان محمد بن قلاوون إلى الشام في اليوم الثانى من شهر رمضان ، وعند لقاء الأمراء به ورد إليهم الخبر بوصول التتار فلبسوا السلاح واتفقوا على قتال التتار بشقحب تحت جبل غباغب، وعند وصولهم إلى هذا المكان صفوا جيشهم، فصف السلطان محمد بن قلاوون في القلب وبجانبه المستكفي بالله، ومشى السلطان والخليفة ومعهما القراء يتلون القرآن ويحثون على الجهاد ويشوقون إلى الجنة، وصار الخليفة يقول يا مجاهدون لا تنظروا لسلطاتكم وقاتلوا عن دين نبيكمﷺ وعن حريمكم، والناس في بكاء شديد.
والتقى الطرفان وكان للقائدين سلار وبيبرس اليد البيضاء فى ذلك اليوم وهزم بولاي ومعه عشرون ألف من التتار وفروا هاربين .
واستمر القتال حتى عصر يوم الاثنين وانزل الله النصر على عباده وعاد المجاهدون إلى السلطان وعرفوه بهذا النصر العظيم وبات السلطان ليله وأصبح يوم الثلاثاء وقد خرج إليه أهل دمشق، فسار إليها في عالم عظيم لا يحصيهم إلا الله تعالى وهم يضجون بالدعاء والهناء والشكر لله تعالى على هذه المنة...
وهكذا تم الانتصار الحاسم للمسلمين على التتار بعد عناء شديد وجهاد مرير ولم يتجرأ التتار بعدها على حرب دولة المسلمين في الشام ومصر، وكان وقع الهزيمة شديداً على ملك التتار قازان حيث كان قد انتخب لتلك المعركة أفضل رجاله...
المراجع: 📚
ابن تغري بردي النجوم الزاهرة (٨ /١٥٧-١٦٣)
ابن كثير البداية والنهاية (١٤/٢٧)
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : رحم الله امرءاً أهدى الينا عيوبنا..
وكان عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟ وهذا لأن كل من علت مرتبته في اليقظة زاد اتهامه لنفسه ، إلا أنه عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة ، لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة ، فيخبر بالعيب ، أو يترك الحسد ، فلا يزيد على قدر الواجب .
وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا...
وهذا دليل على ضعف الايمان ، فإن الأخلاق السيئة كالعقارب ، ولو أن منبهاً نبهنا على أن تحت ثوب أحدنا عقرباً لتقلدنا له منة ، واشتغلنا بقتلها ، والأخلاق الرديئة أعظم ضرراً من العقرب على ما لا يخفى .
مختصر منهاج القاصدين لإبن قدامة 📚صـ١٥٧
وكان عمر رضي الله عنه يسأل حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟ وهذا لأن كل من علت مرتبته في اليقظة زاد اتهامه لنفسه ، إلا أنه عز في هذا الزمان وجود صديق على هذه الصفة ، لأنه قل في الأصدقاء من يترك المداهنة ، فيخبر بالعيب ، أو يترك الحسد ، فلا يزيد على قدر الواجب .
وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا...
وهذا دليل على ضعف الايمان ، فإن الأخلاق السيئة كالعقارب ، ولو أن منبهاً نبهنا على أن تحت ثوب أحدنا عقرباً لتقلدنا له منة ، واشتغلنا بقتلها ، والأخلاق الرديئة أعظم ضرراً من العقرب على ما لا يخفى .
مختصر منهاج القاصدين لإبن قدامة 📚صـ١٥٧
Forwarded from أَسْئِلة كُنَّاشة الْبَيَانَ..🍂
قال سلمة بن دينار رحمه الله :
« نحن لا نريد أن نموت ، حتى نتوب ، ونحن لا نتوب حتى نموت ، واعلم أنك إذا مت لم ترفع الأسواق بموتك ، إن شأنك صغير فاعرف نفسك ».
▪️[ تاريخ دمشق ]
« نحن لا نريد أن نموت ، حتى نتوب ، ونحن لا نتوب حتى نموت ، واعلم أنك إذا مت لم ترفع الأسواق بموتك ، إن شأنك صغير فاعرف نفسك ».
▪️[ تاريخ دمشق ]
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وهي تحث على تعلم الشعر:"رووا أولادكم الشعر تعذب ألسنتهم". العقد: 6/ 124.
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عن الشعر: "يفتِّق الفطنة، ويشحذ القريحة" نضرة الإغريق: 357.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "الشعر علم العرب وديوانها فلتعلّموه" العقدة: 5/ 281..
وقال معاوية للحارث: "ما علمت ابنك؟ قال: القرآن والفرائض فقال: روِّه فن فصيح الشعر فإنه يفتح العقل ويفصّح المنطق ويطلق اللسان ويدل على المروءة والشجاعة". المصون: 137.
ومن يتأمل بلاغة اللغة في الشعر العربي الأصيل يدرك السر في هذا الفهم، فهي من أسباب صناعة الهمة والفصاحة والقوة والشهامة والشجاعة ومكارم الأخلاق، بعد القرآن والسنة وآثار السلف، وكلها من الصفات التي تقوم عليها الفروسية!
وما أحوجنا للتربية على الفروسية في زماننا، فبدل أن ينشأ الطفل على الأغاني والأناشيد الهدامة التي تزرع فيه الهشاشة ودنو الهمة، ليكن له نصيب من شعر العرب، فينبض صلابة وبسالة وبطولة، والأمثلة في ذلك لا تعد ولا تحصى ...
بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّأُوا
ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَاءِ
قَوْمٌ إذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّرَى
كَحَلُوا العُيُونَ بإثمِدِ الظّلْمَاءِ
يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كأنّهُمْ
صم الجلامد في غدير الماءِ
ببروق أدراع ورعد صوارم
وغمام قسطلة ووبل دماءِ
وكفى به هديا (وحرض المؤمنين).
د. ليلى حمدان.
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عن الشعر: "يفتِّق الفطنة، ويشحذ القريحة" نضرة الإغريق: 357.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "الشعر علم العرب وديوانها فلتعلّموه" العقدة: 5/ 281..
وقال معاوية للحارث: "ما علمت ابنك؟ قال: القرآن والفرائض فقال: روِّه فن فصيح الشعر فإنه يفتح العقل ويفصّح المنطق ويطلق اللسان ويدل على المروءة والشجاعة". المصون: 137.
ومن يتأمل بلاغة اللغة في الشعر العربي الأصيل يدرك السر في هذا الفهم، فهي من أسباب صناعة الهمة والفصاحة والقوة والشهامة والشجاعة ومكارم الأخلاق، بعد القرآن والسنة وآثار السلف، وكلها من الصفات التي تقوم عليها الفروسية!
وما أحوجنا للتربية على الفروسية في زماننا، فبدل أن ينشأ الطفل على الأغاني والأناشيد الهدامة التي تزرع فيه الهشاشة ودنو الهمة، ليكن له نصيب من شعر العرب، فينبض صلابة وبسالة وبطولة، والأمثلة في ذلك لا تعد ولا تحصى ...
بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّأُوا
ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَاءِ
قَوْمٌ إذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّرَى
كَحَلُوا العُيُونَ بإثمِدِ الظّلْمَاءِ
يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كأنّهُمْ
صم الجلامد في غدير الماءِ
ببروق أدراع ورعد صوارم
وغمام قسطلة ووبل دماءِ
وكفى به هديا (وحرض المؤمنين).
د. ليلى حمدان.