Telegram Web
‏" أصابك الفتور وابتعدت عن الله ؟

لم تعد تُصلي الفرض في وقته ، ومصحفك أصابه الهجران ، وأما عن صلاة الفجر والقيام لم يعد لهم من يومك نصيب ، عُدت لذنوب عاهدت الله كثيرًا ألاَّ تعود إليها ، وضاق صدرك من ظُلمة الطريق !

‏لا بأس .. فباب الله لا يُغلق أبدًا ، هو ينتظر عودتك ، يفرح بتوبتك وهو الغني عنها ، فقط عُد إلى بابه نادمًا وثق تمامًا بأنه سيقبلك ، وسينشرح صدرك من جديد .

أعلم أن الطريقَ ليس سهلاً ، وإن القلب من كثرة الذنوب قد ثقُل ..

‏ولكن خذ الطريق خطوة بخطوه .. ابدأها بالمواظبه على الفروض في أوقاتها ، افزع الى صلاتك متى سمعت النداء ، اجعلها أولويّه في حياتك .

وما أن شعرت بأن روحك تتعطش للمزيد ، فأضف ليومك ورداً من القُرآن ولو بسيط .. ثم زد في الطاعات حتى تجد قلبك قد عادت إليه الحياة من جديد ".
اللّٰهم صلِ وسلم على نبينا ﷺ
Forwarded from أيمن خطاب
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
احتمال كبير تتغير علاقتك به!!!
ما أشنع الكِبر؟!!

تأمل فاتحة الأعراف وخاتمتها، لتعرف الفرق بين إبليس👇🏻
﴿قالَ فَاهبِط مِنها فَما يَكونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فيها فَاخرُج إِنَّكَ مِنَ الصّاغِرينَ﴾ [الأعراف: ١٣]

والملائكة👇🏻
﴿إِنَّ الَّذينَ عِندَ رَبِّكَ لا يَستَكبِرونَ عَن عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحونَهُ وَلَهُ يَسجُدونَ ۩﴾ [الأعراف: ٢٠٦]
قال الرَّافعي رحمه الله :

‏وأشقى النَّاس من يتوقَّع الشقاء ،
‏فهو يتوهَّم الخوف ثمَّ يخاف مما يتوهَّم ،
‏ثم يخاف أن يكون الأمر أكبر مما توهَّم !.

‏وقال البحتري في هذا فأصاب المعنى :
‏لَعَمْرُكَ ما المكروه إلاَّ ارتِقابُهُ
‏وأبْرَحُ مِمَّا حَلَّ ما يُتَوَقَّعُ .

‏ويقول ابن الشبل :
‏دَعِ التوقعَ للحوادِثِ إنَّهُ
‏للحي، من قبلِ المماتِ مماتُ !.
‏معظم ما حرم الله في الدنيا اباحة في الجنة إﻻ العري حرمه ربي في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر !

قَوْله تَعَالَى : { إنَّ لَك أَلَّا تَجُوع فيهَا وَلَا تَعْرَى }
تأمل هوان الدنيا.. وتعجّب من سرعة دورانها.. وتيقن أنّ للكون ربًّا حكيماً.. لا يغفل ولا يهمل.. بل يستدرج ويمهل.. يومًا ما.. سيُسقى كل ساقٍ بما سقى.. ويُعاقب كل حاسدٍ بما مكر.. فاطمئن..
مبارك لنا هذا النصر العظيم
والحمدلله رب العالمين
التسبيح سبب لإزالة وهن النفس، ورفع الهمة وتحمل الصعاب؛ فقد أوصى الله نبيه ﷺ أن يسبحه بعد كل مايناله من تكذيب قومه :
‏(فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Forwarded from أيمن خطاب
حدث معي البارحة

أني مررت على دوار المحراب في ادلب فوجدت مجموعة من الشباب والبنات يتصورون...ثم وجدت
البنات يدخنّ السجائر...مع الأسف.

علمت أنهم ليسوا من المدينة
فقلت لهم بعد السلام مترفقاً...ادلب لها خصوصيتها وهي مدينة محافِظة لا توجد فيها مثل هذه المظاهر...فالتزموا ولو حياءً وقُضي الأمر...

رسائلي:
- للوافدين الضيوف تعلموا آداب البلد المضيف
- لولاة الامور الكرام حبذا أن يكون هناك توصيات حول الآداب والقيم للزائرين.
- لطلاب العلم والنخب والمثقفين أنشروا الوعي في كل مكان بالحكمة والموعظة الحسنة...وكونوا كالصابونة التي تؤثر ولا تتأثر...لتبقى ادلبنا كالشامة بإذن الله.

محبكم
بين أبو العباس ابن تيمية ذمَّ الله - سبحانه - ورسوله لكل من يضيف نعم الله إلى غيره، ويستند إلى الأسباب، كقوله تعالى: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾، وفي السنة كحديث زيد بن خالد  الذي فيه: «إن الله - تعالى - قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر».

ومن أمثلة ذلك قول: كانت الريح طيبة والملاح حاذقًا؛ أي: أن الله - سبحانه - إذا أجرى السفينة وسلَّمها نسبوا ذلك إلى الريح والملاح، ونسوا أن الله - عز وجل - الذي أجرى الفلك في البحر رحمة بهم، وإن كان المتكلم بذلك لم يقصد أن الريح والملاح هما الفاعل لذلك من دون الله - سبحانه-، وإنما أراد أنهما سبب لذلك؛ إلا أنه ينبغي ألا يستند إلى السبب، وينسى المُسبب - جل وعلا-.

وكذلك قول: لولا الطيار لهلكنا، لولا قائد السيارة لأصابنا مكروه، وغير ذلك من الألفاظ التي فيها تعليق حصول النعم بمثل هذه الأمور، والأمر إنما حصل بفضل الله ورحمته وقضائه وقدره، فهو - سبحانه - المنُعم وحده على الحقيقة.
لمّا كان يوسف في السجن قيل له {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
ولما صار عزيز مصر قيل له {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }

النفوس العظيمة تظل سامية، لا تغيرها مناصب ولا ظروف، فالمحسن يُشرق بحسنه سواءً كان خلف القضبان أو متربعاً على عرش السلطان.
‏لو أنّ المرء ليس مسؤولًا إلّا عن الأمور التي يعيها ، لكانت الحماقات مبرأة سلفًا عن كل إثم .
لكن الإنسان مُلزم بالمعرفة ،
الإنسان مسؤول عن جهله ،
الجهل خطيئة .
2025/02/21 19:23:00
Back to Top
HTML Embed Code: