﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَتَّقُوا۟ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانࣰا﴾

وَمِن الفُرْقانِ النُّورُ الَّذِي يُفَرِّقُ بِهِ العَبْدُ بَيْنَ الحَقِّ والباطِلِ، وكُلَّما كانَ قَلْبُهُ أقْرَبَ إلى اللَّهِ كانَ فُرْقانُهُ أتَمَّ، وبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.

ابن القيم || القارئ: بندر بليلة.

﴿اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ يَرزُقُ مَن يَشاءُ وَهُوَ القَوِيُّ العَزيزُ﴾


يخبر تعالى بلطفه بعباده ليعرفوه ويحبوه، ويتعرضوا للطفه وكرمه، واللطف من أوصافه تعالى معناه: الذي يدرك الضمائر والسرائر، الذي يوصل عباده -وخصوصا المؤمنين- إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون.

- تفسير السعدي || تلاوة القارئ: أحمد بن طالب.

﴿وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡكُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰ⁠تِ أَن تَمِیلُوا۟ مَیۡلًا عَظِیمࣰا﴾

يريدون أن يصرفوكم عن طاعة الرحمن إلى طاعة الشيطان، وعن التزام حدود من السعادة كلها في امتثال أوامره، إلى مَنْ الشقاوةُ كلها في اتباعه. فإذا عرفتم أن الله تعالى يأمركم بما فيه صلاحكم وفلاحكم وسعادتكم، وأن هؤلاء المتبعين لشهواتهم يأمرونكم بما فيه غاية الخسار والشقاء، فاختاروا لأنفسكم أوْلى الداعيين، وتخيّروا أحسن الطريقتين.

- تفسير السعدي || القارئ: ظفر القليب.

﴿أَحْصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ﴾

"كأنه قيل: كيف ينبئهم بذلك على كثرته واختلاف أنواعه؟ فقيل: أحصاه الله جميعاً ولم يفُتْه منه شيء، والْحال أَنهم قَد نسوه ولَم يحْفَظُوه، بل وجدوه حاضراً مكْتوباً في صحائفهِم".

- تفسير الشوكاني: ٥/١٨٦ || القارئ: ماجد الزامل.

من أراد أن يستمع لتراويح الحرمين مُراجعة، ومعدلة الأخطاء، مع قص الركوع والسجود فعليه بهذه القناة النافعة المباركة:

قناة الحرمين:
https://youtube.com/@Haramayn

﴿ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِن رِجالِكُم وَلكِن رَسولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيّينَ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمًا﴾

#تلاوات_الحصري.
#الشيخ_محمود_خليل_الحصري.

﴿لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ﴾

الشيخ حسين آل الشيخ.

﴿وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا﴾

من فوائد الآية: أن الرفقاء يختلفون، منهم رفقاء خير ومنهم رفقاء شر؛ لقوله هنا: ﴿وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من رفقاء السوء وقال: «مَثَلُ الْجَلِيسِ السَّوْءِ كَنَافِخِ الْكِيرِ؛ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رَائِحَةً كَرِيهَةً»

- الشيخ ابن عثيمين || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ﴾

قال ابن القيم:
‏"يُقيِّد العبد نِعم الله بالشكر، وهذا الشكر مبنيٌّ على ثلاثة أركان:
‏• الاعتراف بها باطنًا.
‏• والتحدث بها ظاهرًا.
‏• وتصريفها في مرضاةِ وليِّها ومُسديها ومُعطيها.
‏فإذا فعل ذلك فقد شكرها، مع تقصيره في شكرها".

‏- الوابل الصيب صـ ٥-٦ || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿تَتَجافى جُنُوبُهم عَنِ المَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهم خَوْفًا وطَمَعًا﴾


"وتأمل كيف قابل ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس؟
وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقوموا إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة".

ابن القيم، حادي الأرواح صـ ٥٩٣ || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

اقتداءً باللّه وملائكته، وجزاء له على بعض حقوقه عليكم، وتكميلاً لإيمانكم، وتعظيمًا له ﷺ، ومحبة وإكرامًا، وزيادة في حسناتكم، وتكفيرًا من سيئاتكم.

- تفسير السعدي || القارئ: محمد خليل القارئ.

﴿وَجَعَلنا مِنَ الماءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ﴾ || القارئ: أحمد بن طالب.

كيف أصبحت ؟

﴿أَفَإِن ماتَ أَو قُتِلَ انقَلَبتُم عَلى أَعقابِكُم﴾

وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالةٍ لا يُزَعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيسٍ ولو عَظُم.

- تفسير السعدي || القارئ: عبدالرشيد صوفي.

✨ من درر ابن القيم.

{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }

عَنِ رسول الله ﷺ قَالَ:
"إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟
قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ، وفي رواية: ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }.

رواه مسلم ١٨١ || القارئ: عبدالرشيد صوفي.

من أراد سماع تلاوات أئمة الحرمين في التراويح؛

- مقصوصة الركعات
- معدلة الأخطاء
- بدقة عالية

فعليه بقناة الحرمين:

https://youtube.com/@Haramayn?si=P6oc8TVztwbb_Y9A

جهد عظيم، بارك الله في القائمين عليها.

قال الله تعالى ﴿ أَحصاهُ اللَّهُ وَنَسوهُ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ ﴾
‏
من الذنوب ما ينساه العبد، ولا يذكره وقت الاستغفار ⁩ فيحتاج العبد إلى استغفارٍ عامٍ من جميع ذنوبه ما علم منها وما لم يعلم والكل قد علمه اللَّه وأحصاه.

‏ابن رجب رحمه الله