‏﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا ۝ وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ﴾

﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾

"أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"

"هذه الآية جاءت في سياق الرد على المشركين الذين كانوا يزدرون المرأة ويجعلون لله البنات، بينما يكرهون إنجاب الإناث لأنهم يرون فيهن ضعفًا!

1- "أومن ينشأ في الحلية"

تعبير "يُنشأ" يشير إلى التربية والنمو، والمقصود هنا النساء اللاتي ينشأن في الزينة والتجمّل، استخدم القرآن لفظ يُنشأ ليشير إلى التدرج أي أن المرأة كلما تدرجت في النمو كلما زاد حبها للتزين.

وفي هذا إشارة إلى طبيعة المرأة الرقيقة التي فطرها الله عليها، وهي رغبتها القوية في التجمل والتزين، لا لأنها ضعيفة أو سخيفة، بل لأن الإله الذي خلقها جبلها على هذا بل وأقره في قرآنه الكريم!

2- "وهو في الخصام غير مبين"

أي أن المرأة، بحكم طبيعتها العاطفية والرقيقة، قد لا تكون قوية في الجدال والخصومات كما هو حال الرجال في ذلك العصر♡

"أومَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ".

آية حنونة فيها شيء من المواساة الإلاهية للإناث اللاتيّ ظلموهن الكفار بعنصريتهم القبيحة"

اللهـم مـا أمسـى بي من نعمـةٍ أو
بأحدٍ من خلقـك فمنـك وحـدك لا
شريك لك فلك الحمد ولك الشكر

‏من قالها فقـد أدى شكر ليلته🤍

يَا حَيُّ يَا قيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَـرْفَةَ عَيْنٍ ‌♡.

رب اغفر لي
وارحمني
وعافني
واهدني
واجبرني
وارزقني

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم

كل ليلة أختلي بنفسي وأُذكرها قبل نومها:

إذا اجتمعت عليّ كل آلام الدنيا ومصائبها ثم ربحت الجنة فما ضرني منها شيء، وإذا اجتمع عليّ كل نعيم الدنيا ومسراتها ثم فقدت الجنة فقد ضرني كل شيء

فاللهم لا تجعل مصيبتي في صحيفتي.

- عبدالرحمن القلاوي.

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم

ولي حاجةٌ ياربّ أنتَ عليمُها
‏ولي دعوةٌ في القلبِ أنتَ مُجيبُها
‏وماحيلةٌ للنفس ياربّ إنّها
‏أتتكَ بشكواها وأنتَ طبيبُها

اللهم انثر العافية في جسدي ومتّعني بالصحة والعافية🤍.

‏مَن وهبَ نفسَهُ للدّنيا لَن تُعطيهِ الدّنيا إلاّ قطْعة أرضٍ يُدفن فيهَا، ومَن وهَب نفسَه لله سيعطِيه الله جنّة عرضهَا السّماوات والأرْض.

_الرافعي