Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
كاد قلبي أن يطير [05]

شبهات وردود

#سورة_الطور
قيل للإمام أحمد:

[هذه الأعياد التي تكون عندنا بالشام مثل طور يانور، ودير أيوب، وأشباهه يشهده المسلمون: يشهدون الأسواق، ويجلبون فيه الغنم، والبقر والدقيق والبر، وغير ذلك؛ إلا أنه إنما يكون في الأسواق يشترون، ولا يدخلون عليهم بِيَعَهم، وإنما يشهدون الأسواق؟

قال: إذا لم يدخلوا عليهم بِيَعَهم، وإنما يشهدون السوق، فلا بأس]

ففرق رحمه الله بين شهود أماكن العبادة أيام أعياد الكفار وبين شهود الأسواق، وشراء الأطعمة التي تباع في هذه الأسواق.

قال ابن تيمية: [فما أجاب به أحمد من جواز شهود السوق فقط للشراء منها، من غير دخول الكنيسة، فيجوز؛ لأن ذلك ليس فيه شهود منكر، ولا إعانة على معصية؛ لأن نفس الابتياع منهم جائز، ولا إعانة فيه على المعصية، بل فيه صرف لما لعلهم يبتاعونه لعيدهم عنهم، فيكون فيه تقليل الشر..

وقد كانت أسواق في الجاهلية، كان المسلمون يشهدونها، وشهد بعضها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأسواق ما كان يكون في مواسم الحج، ومنها ما كان يكون لأعياد باطلة]
قال جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهما :

(ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفيل، يوم الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بُعث، وفيه عرج إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات صلى الله عليه وسلم)

هذا الحديث ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٤/ ٢٧٠) بإسناده إلى ابن أبي شيبة، وأعله بالانقطاع.

ولكن أخرجه الجوزقاني في الأباطيل والصحاح (١ / ١٢٦) بإسناد متصل إلى ابن أبي شيبة، فالحديث بذلك متصل صحيح.
وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٣ / ٣٨٤)
وأبو نعيم في دلائل النبوة (٣٧٣)
وابن عساكر (٣/ ٦٨) عن ابن عباس فقط بطريق آخر.
وأخرجه ابن جرير في التاريخ (٢ / ١٥٦)
والحاكم (٢ / ٦٥٩) والبيهقي في دلائل النبوة (١ / ٧٤) عن ابن إسحاق.

وفي الأثر فائدة في تحديد وقت مولد النبي صلى الله عليه وسلم، والإسراء والمعراج لما رأيت من ينفي ورود شيء عن الصحابة في تحديدهما!

وفي المسألتين خلاف كما لا يخفى..
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في حديث جريج العابد، لما سخطوا عليه قالوا:

(اهدموا صومعته!)

ولما رضوا عنه قالوا:

(ابنوا صومعته من ذهب!)


أكثر الناس يبالغون بين إفراط أو تفريط ..
إما أن يهدموه لأجل خطأ أخطأه ، أو يبرروا له كل أخطائه ..
وقل من يعرف له قدره وسبقه ، ومع ذلك يعرف زلته وخطأه ..
[إنَّ مما تذكرون من جلالِ اللهِ: التَّسبيحَ والتهليلَ والتحميدَ، ينعطِفْنَ حولَ العرشِ، لهن دويٍّ كدويِّ النحلِ، تُذَكِّرُ بصاحبها..
أما يحبُّ أحدُكم أن يكونَ له من يُذكِّرُ به؟]

حديث صحيح
عسى أن تكون ذكرى ولادته = يُولد معها شيء جديد !

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
[ونبيكم قائم على الصراط يقول: رب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا]

صلى الله عليه وسلم
[شرارُ الناس شرارُ العلماء]

مروي عن معاذ بن جبل مرفوعًا.

أخرجه البزار في مسنده، وأبو نعيم في الحلية.
الحق يقع بين طرفين من الباطل، إفراط وتفريط، ومن مكائد الشيطان حين يرى نفرتك من الباطل أن يدفعك دفعًا للطرف المقابل، ويحول دون وقوفك على الحق ولو كان بيِّنا..

والإشكال، أنك ترى أنك ابتعدت عن الباطل، ولكنك كالذي يسير للخلف وهو ناظر أمامه فيرى نفسه مبتعدًا عن النار ولا يرى أنه يقرب من منحدر خلفه..

وكم ضاع من أعمار أبناء الأمة في حالة غياب الاتزان، والانتقال من إفراط إلى تفريط مضاد، ويأتي كل جيل جديد ليصلح أخطاء الماضي -يزعم ذلك!- وما هو إلا صياغة لخطأ جديد!

وتأمل هذا في جميع المجالات الشرعية العلمية أو العملية تجده واضحًا جليًّا..

ففي الماضي لم تظهر المرجئة إلا كرد فعل لخروج الخوارج، ولم تظهر الجبرية إلا مع ظهور القدرية، والنصب مع التشيع.

وفي جانب الدراسات الفقهية تجد تعصبًا مذهبيًا شديدًا تعقبه فترة من النفور المذهبي كرد فعل تعيش فيه الأمة سنوات تتجنب تراث متقدميها وتغرب في الأقوال، لتتوالى الأجيال حتى يأتي جيل ينظر لغربة وأخطاء وقع فيها من سبقه بتجنبهم للتراث، فيُحيى التعصب مرة أخرى كرد فعل لما عاشه، ويدعو لترك ما هم عليه تمامًا، ولا يدري أنه يعود بالأمة للدور الذي يستهلك وقتها وجهود أفرادها دون أن يكون قد أصاب الحق الخالص نهاية، بل يكون أصاب بعضًا ولكنه لم ير الحق فيمن سلفه!

والإشكال أنك ترى تناحرًا بين طرفين، مع كل واحد منهما شيء من الحق وشيء من الباطل، ولكنه أعمى عن باطله لا يرى إلا القذى في عين أخيه!

وهذا مثال فقط، ولو نظرت في حاضرنا تجد كلما ظهر تيار أو قول يغالي في مسألة، ترى التيار المقابل يظهر غلوًا مضادًا، وقل من يُنصف ويستمسك بحبل الله المتين، ويعرف ما يُعرف وما يُنكَر، كمسألة حد البدعة والمولد النبوي أنموذجًا، والحكم على الصوفية، ومسائل الإيمان والتكفير، والموقف من الأحداث والنوازل، وكذلك باب السلوكيات والتربويات والآداب، ولباس المرأة وحدِّه وضبطه.. الخ

وأخشى من ذكر الأمثلة تفصيلًا تعكير المقال بالتحفز والتحفز المضاد، وقد يرى أحد المغالين ما يجعله يُعرض عن مضمونه.

والحل يكمن في الاتزان وعدم الاستجابة لرد الفعل مهما كانت قساوته على النفوس، والتألم من آثاره، والمفاجأة من مخالفته للحق البيِّن، فإن كثيرًا من ردود الأفعال الغالية تكون من دافع نفسي يدفعها دفعًا عن الوقوف في حيز الحق الوسطي!

والله يقول: {فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِیۤ أُوحِیَ إِلَیۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ} فإن الحل لمن أراد الحق الخالص: تجنيب حظوظ النفوس من الصراع، والاستمساك بحبل الله المتين، ومعرفة مراد الشيطان منك، والحذر من وسواسه وتزيينه للهوى في صورة يقبلها صاحب الدين فيكون واقعًا في اتباع الهوى من حيث ظن أنه متبع للوحي!
الكلام والنظر = أوسع مداخل الشيطان..

فإن جارحتيهما لا تملآن، بخلاف البطن فإنه إذا امتلأ لم يبق له إلى الطعام إرادة.

[موسى الحجاوي الحنبلي - شرح منظومة الآداب ص ٩٢]
عن أبي بكر الصديق رض الله عنه أنهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، فقالَ:

[قُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ]

- كان الصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن صيغ الدعاء، لعلمهم أنه يرشدهم لما هو أنفع لهم في دنياهم وآخرتهم، وهذا معنى متكرر في أسئلة الصحابة.

- وكيف لمن ذاق طعم أدعية الوحي وشمولها وعظم نفعها أن يستلذ بغيرها من كلام عامة البشر!

وليس الكلام على مشروعية الدعاء بغير ما ورد - فهو جائز لو كان اللفظ صحيحًا- لكن الكلام على التذوق.

- من أعظم النعم التي امتن الله بها علينا أن أرسل إلينا رسولًا يعلمنا كيف نكلمه، كيف ندعوه، كيف نناجيه، كيف نثني عليه، ثم بعد كل هذا يكون الدعاء هو الأنفع لنا في دنيانا قبل آخرتنا..

فالحمد لله أولًا وآخرًا..
🌱 الولاء والبراء مركزه وقيامه على الإسلام، ثم يتناسب مع الشخص على حسب قربه أو بعده عن الإسلام بما يستحقه.

فمولاة المسلم - ولو كان في إيمانه نقص - مقدمة على الكافر الفاقد لأصل إيمانه الذي يجب البراء منه..

ويوالى المسلم بقدر إيمانه، فكلما ازداد إيمانه الظاهر، وجبت موالاته بقد ما ازداد إيمانه.

وكذلك البراء من الكفار، فالبراءة من الكافر غير الكتابي أعظم من البراءة من أهل الكتاب، ولذلك كان انتصار الروم على الفرس سببًا لفرح المؤمنين {غُلِبَتِ ٱلرُّومُ، فِیۤ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَیَغۡلِبُونَ، فِی بِضۡعِ سِنِینَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَیَوۡمَىِٕذࣲ یَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ}
قال مجاهد: وفرحَ المؤمنون بنصر الروم أهل الكتاب على فارس من أهل الأوثان.
وعن عكرمة: أن الروم وفارس اقتتلوا في أدنى الأرض، فهُزِمت الروم، فبلغ ذلك النبيّ ﷺ وأصحابه وهم بمكة، فشقَّ ذلك عليهم، وكان النبيّ ﷺ يكره أن يظهر الأميُّون من المجوس على أهل الكتاب من الروم، ففرح الكفار بمكة وشمتوا، فلقوا أصحاب النبيّ ﷺ، فقالوا: إنكم أهل الكتاب، والنصارى أهل كتاب، ونحن أمِّيُّون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من أهل الكتاب، وإنكم إن قاتلتمونا لنظهرنّ عليكم، فأنزل الله الآيات..
فخرج أبو بكر الصدّيق إلى الكفَّار، فقال: أفرحتم بظهور إخوانكم على إخواننا؟ فلا تفرحوا، ولا يقرّنّ الله أعينكم، فوالله ليظهرنّ الروم على فارس.

وبناء عليه جاز أن نكره ويشق علينا غلبة اليهود مع تجبرهم وإجرامهم على الشيعة مع بدعتهم وضلالهم، وهذا مقتضى الولاء والبراء للدين والإسلام.

ورغم ما فعله شيعة لبنان في أهل السنة في سوريا من ظلم وقتل فهذا ليس مبررًا لتمني انهزامهم ممن هو شر منهم قطعًا !

فينبغي أن يكون الدين هو الحاكم، وعلوه هو الغاية، ولا تدفع الرغبة في الانتقام من الظلم فتتغلب على غاية رفعة الإسلام وعلوه على الكفر، وإن الله لَيُؤَيِّدُ هذا الدِّينَ بالرَّجُلِ الفاجِرِ !

والله المستعان
حين يكون هم أكثر أبناء الأمة:
أحب أو أكره!
ثم مع هذا؛ هم فيه مختلفون!
الصه.يونية ويه.ود هم رأس الفساد في العالم، وما من شر وفساد إلا وهم سبب فيه إما بطريق مباشر أو غير مباشر..

صناعة الفواحش، ترويج الشذ.وذ، نشر الإلح.اد الحديث في العالم، دعم التحو.لات الجن.سية، تشويه الهوية الجن.سية إلى مفهوم الجند.رية، وهم رأس الربا، والإب.احية، والنسو.ية، ونبذ الأديان، وداعمي المسا.كنة، وهم ق.تلة الشعوب لا يراعون فيها صغيرًا ولا كبيرًا... إلخ

ولو عددت الشرور في العالم لوجدتهم رأسًا في كل شر!

فأي فساد فوق هذا؟!
كفى وهمًا ومقارنة بين فسادهم وفساد من دونهم بمراحل!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة / عبدالله الشهري (عبدالله الشهري)
ليس عيبا أن تكتشف نقصا في معلوماتك، وخطأ في بعض مفاهيمك، وتتحرج أن تظهر للناس .
الخطأ أن تكتشفها ثم لا تسعى للتصحيح والرتق والتعديل .
ليس بطالب علم من لا يبادر في كل مرة بالانتقال من مستوى علمي إلى آخر أفضل .. ولن يكون ذلك إلا بالتصحيح والتجويد والعمل على ذلك باستمرار .
يصعب على النفس أن ترى (أهل الديانة) يشهدون خراب عدوهم وغيظه بأعينهم ثم لا يفرحون لهذه النكاية لكون محاربهم وقاتلهم بينهم وبينه خلاف -ولو كبير! -.

ضيعوا على أنفسهم حتى أن تشفى صدورهم!
بل نكدوا على كل من فرح ولو بصرخة فزع من بريق السماء!


بل وصل ببعضهم الأمر أن يتمنى ألا يُقتل من عدوهم أحد وألا تعمل صوار.يخ مقاتليهم حتى لا تكون مكسبًا في سجل المخالف!

هذا حين غابت أولويات الواقع الذي يعيشونه ، وتغلبت انتصارات النفوس على انتصار كلمة الله وغلبة الكفر!

فهم لن يرضيهم إلا أن تكون حر.بًا (مثالية) كمعركة بدر والأحزاب! -وكل يتمنى هذا- ولكن فرق بين الواقع والمأمول..
قال ﷺ: [أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم]

من عُلم عنه الصلاح والديانة والعفة والغيرة على دين الله والإخلاص له = ينبغي أن تُستر عثرته وتغتفر زلته، فما من بشر إلا وتصيبه عوارض الخطأ والزلل، ولكن لم تساوِ الشريعة بين من كثرت حسناته وكان ذو فضل وشهرة بالخير وبين من كثر خبثه.

قال في عمدة القاري:
(ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ اﻟﻨﺎﺱ ﻭﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻧﺴﺒًﺎ ﻭﺣﺴﺒًﺎ ﻭﻋﻠﻤًﺎ ﻭﺩﻳﻨًﺎ ﻭﺻﻼﺣًﺎ، ﻋﺜﺮاﺗﻬﻢ ﺃﻱ: ﺯﻻﺗﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺆاﺧﺬﻭﻫﻢ ﺑﻬﺎ)

وقال ابن القيم: (اﻋﻔﻮا ﺫﻭﻱ اﻟﻬﻴﺌﺎت ﺃﻱ ﺃﺻﺤﺎﺏ اﻟﻤﺮﻭءاﺕ ﻭاﻟﺨﺼﺎﻝ اﻟﺤﻤﻴﺪﺓ)، وقال: (ﺫﻭﻭ اﻷﻗﺪاﺭ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻩ ﻭاﻟﺸﺮﻑ ﻭاﻟﺴﺆﺩﺩ، ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﺼﻬﻢ ﺑﻨﻮﻉ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻬﻢ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻮﺭًا ﻣﺸﻬﻮﺭًا ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺒﺎ ﺑﻪ ﺟﻮاﺩﻩ، ﻭﻧﺒﺎ ﻋﺼﺐ ﺻﺒﺮﻩ، ﻭﺃﺩﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﻄﺎﻧﻪ؛ ﻓﻼ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻪ، بل ﺗﻘﺎﻝ ﻋﺜﺮﺗﻪ..)

إلى أن قال: (ﻭﻫﺬا ﺑﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻮاﺏ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻭاﻧﺘﻈﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﺵ ﻭاﻟﻤﻌﺎﺩ)

بل رُوي في الترغيب والترهيب عن ابن مسعود بلفظ: (تجافوا عن ذنب السخي - أي كريم الطبع حسن الخصال - فإن الله آخذ بيده إذا ما عثر)
فكيف يكون الله آخذ بيده يُقيله من عثرته ثم أنت تقع فيه وتنكل به وتنشر زلته وتشهر به بما هو أقرب لأخلاق اللئام!

ومن تتبع عورات الناس تتبع الله عورته، والجزاء من جنس العمل، وتأخر الستر من حلم الكريم لا يعني دوامه!

والله المستعان..
2024/10/07 03:23:21
Back to Top
HTML Embed Code: