Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
1208 - Telegram Web
Telegram Web
﴿وَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ غَـٰفِلًا عَمَّا یَعۡمَلُ ٱلظَّـٰلِمُونَۚ إِنَّمَا یُؤَخِّرُهُمۡ لِیَوۡمࣲ تَشۡخَصُ فِیهِ ٱلۡأَبۡصَـٰرُ ۝٤٢ مُهۡطِعِینَ مُقۡنِعِی رُءُوسِهِمۡ لَا یَرۡتَدُّ إِلَیۡهِمۡ طَرۡفُهُمۡۖ وَأَفۡـِٔدَتُهُمۡ هَوَاۤءࣱ ۝٤٣﴾
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم املأ عليهم بيوتهم وقبورهم نارًا..

لا تملوا الدعاء على يهود، فالله لا يمل حتى تملوا..

ولعل الله استجاب لبعض دعائكم!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

[وَلَيْسَ لِلْمُعَلِّمِينَ أَنْ يُحزّبوا النَّاسَ وَيَفْعَلُوا مَا يُلْقِي بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ؛ بَلْ يَكُونُونَ مِثْلَ الْإِخْوَةِ الْمُتَعَاوِنِينَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} .

وَلَيْسَ لِأَحَدِ مِنْهُمْ أَنْ يَأْخُذَ عَلَى أَحَدٍ عَهْدًا بِمُوَافَقَتِهِ عَلَى كُلِّ مَا يُرِيدُهُ، وَمُوَالَاةِ مَنْ يُوَالِيهِ، وَمُعَادَاةِ مَنْ يُعَادِيهِ

بَلْ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ مَنْ جِنْسِ جنكيزخان وَأَمْثَالِهِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَنْ وَافَقَهُمْ صَدِيقًا مُوَالِيًا وَمَنْ خَالَفَهُمْ عَدُوًّا بَاغِيًا..

بَلْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَتْبَاعِهِمْ عَهْدُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ بِأَنْ يُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ؛ وَيَفْعَلُوا مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ؛ وَيُحَرِّمُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ..

وَيَرْعَوْا حُقُوقَ الْمُعَلِّمِينَ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ]

وكأنه يضع شروطًا تتأدب بها الجماعات، والأفراد الذين لهم أتباع وتلاميذ، فينتج عن ذلك أنواع من العصبيات والجهالات تبعدهم عن مقصودهم الأول الذي اجتمعوا عليه: وهو الولاء لله ولرسوله ودينه، إلى الولاء للجماعة والشيخ والطريقة، وبدلًا من البراء من الكفر وأهله إلى البراء ممن خالف مشايخهم وطريقتهم وجماعتهم !

فلو كانت نيتهم صالحة أول أمرهم، فقد مالوا عن مقصودهم الأول، ولم يهتدوا إلى الطريق المستقيم، ووقعوا فيما وقع فيه أحبار اليهود والنصارى من قبل، وصدق الرسول: (لتتبعن سنن من كان قبلكم)!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لأتباع المشايخ وأفراد الجماعات:

[وَإِذَا وَقَعَ بَيْنَ مُعَلِّمٍ وَمُعَلِّمٍ، أَوْ تِلْمِيذٍ وَتِلْمِيذٍ، أَوْ مُعَلِّمٍ وَتِلْمِيذٍ خُصُومَةٌ وَمُشَاجَرَةٌ لَمْ يَجُزْ لِأَحَدِ أَنْ يُعِينَ أَحَدَهُمَا حَتَّى يَعْلَمَ الْحَقَّ، فَلَا يُعَاوِنُهُ بِجَهْلِ وَلَا بِهَوَى، بَلْ يَنْظُرُ فِي الْأَمْرِ:

فَإِذَا تَبَيَّنَ لَهُ الْحَقُّ أَعَانَ الْمُحِقَّ مِنْهُمَا عَلَى الْمُبْطِلِ سَوَاءٌ كَانَ الْمُحِقُّ مِنْ أَصْحَابِهِ أَوْ أَصْحَابِ غَيْرِهِ، وَسَوَاءٌ كَانَ الْمُبْطِلُ مِنْ أَصْحَابِهِ أَوْ أَصْحَابِ غَيْرِهِ ..

فَيَكُونُ الْمَقْصُودُ عِبَادَةَ اللَّهِ وَحْدَهُ وَطَاعَةَ رَسُولِهِ؛ وَاتِّبَاعَ الْحَقِّ وَالْقِيَامَ بِالْقِسْطِ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}...

وَمَنْ مَالَ مَعَ صَاحِبِهِ - سَوَاءٌ كَانَ الْحَقُّ لَهُ أَوْ عَلَيْهِ - فَقَدْ حَكَمَ بِحُكْمِ الْجَاهِلِيَّةِ وَخَرَجَ عَنْ حُكْمِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ]
(المبتدعة جنس تحته أنواع كثيرة، وليس حكم جميع المبتدعة سواء، ولا كل البدع سواء..

ولا من ابتدع بدعة تخالف القرآن والحديث مخالفة بينة ظاهرة، كمن ابتدع بدعة خفية لا يعلم خطؤه فيها إلا بعد نظر طويل..

ولا من كثر اتباعه السنة إذا غلط في مواضع كثيرة، كمن كثر مخالفته للسنة وقل متابعته لها..

ولا من كان مقصوده اتباع الرسول باطنا وظاهرا -وهو مجتهد في ذلك - لكنه يخفى عليه بعض السنة أحيانا، كمن هو معرض عن الكتاب والسنة، طالب الهدى في طرق الملحدين في آيات الله وأسمائه، المتبعين لطواغيتهم من أئمة الزندقة والإلحاد وشيوخ الضلال والأهواء. فقد جعل الله لكل شيء قدرا)

ابن تيمية
متى يجوز أن ننكر على الناس منكرًا قد اختلط بمعروف وطاعة بحيث أصبحا متلازمين لا يفرقون بينهما؟:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

(وَعَلَى هَذَا إذَا كَانَ الشَّخْصُ أَوْ الطَّائِفَةُ جَامِعَيْنِ بَيْنَ مَعْرُوفٍ وَمُنْكَرٍ بِحَيْثُ لَا يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمَا؛ بَلْ إمَّا أَنْ يَفْعَلُوهُمَا جَمِيعًا؛ أَوْ يَتْرُكُوهَا جَمِيعًا: لَمْ يَجُزْ أَنْ يُؤْمَرُوا بِمَعْرُوفِ وَلَا أَنْ يُنْهُوا مِنْ مُنْكَرٍ [مطلقًا]

[بل] يَنْظُرُ: فَإِنْ كَانَ الْمَعْرُوفُ أَكْثَرَ أَمَرَ بِهِ؛ وَإِنْ اسْتَلْزَمَ مَا هُوَ دُونَهُ مِنْ الْمُنْكَرِ.

وَلَمْ يَنْهَ عَنْ مُنْكَرٍ يَسْتَلْزِمُ تَفْوِيتَ مَعْرُوفٍ أَعْظَمَ مِنْهُ..

بَلْ يَكُونُ النَّهْيُ حِينَئِذٍ مِنْ بَابِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالسَّعْيِ فِي زَوَالِ طَاعَتِهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ وَزَوَالِ فِعْلِ الْحَسَنَاتِ.

وَإِنْ كَانَ الْمُنْكَرُ أَغْلَبَ نَهَى عَنْهُ؛ وَإِنْ اسْتَلْزَمَ فَوَاتَ مَا هُوَ دُونَهُ مِنْ الْمَعْرُوفِ، وَيَكُونُ الْأَمْرُ بِذَلِكَ الْمَعْرُوفِ الْمُسْتَلْزِمِ لِلْمُنْكَرِ الزَّائِدِ عَلَيْهِ أَمْرًا بِمُنْكَرِ وَسَعْيًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

وَإِنْ تَكَافَأَ الْمَعْرُوفُ وَالْمُنْكَرُ الْمُتَلَازِمَانِ لَمْ يُؤْمَرْ بِهِمَا وَلَمْ يُنْهَ عَنْهُمَا.

فَتَارَةً يَصْلُحُ الْأَمْرُ؛ وَتَارَةً يَصْلُحُ النَّهْيُ؛ وَتَارَةً لَا يَصْلُحُ لَا أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ حَيْثُ كَانَ الْمَعْرُوفُ وَالْمُنْكَرُ مُتَلَازِمَيْنِ؛ وَذَلِكَ فِي الْأُمُورِ الْمُعَيَّنَةِ الْوَاقِعَة)

كلام مهم للذين يزعمون أنهم ينهون عن المنكر، ويحذرون الناس من الأفكار المنحرفة وهم في الحقيقة: صادون عن سبيل الله من حيث لا يشعرون!

هذا لو كان فعلًا هناك منكر ملازم للمعروف الأعظم منه، فكيف لو كان المنكر محتملًا موهومًا لا دليل عليه ولا بيِّنة؟!

اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور ..
قام القاضي ابن مخلوف في محاكمة صورية لشيخ الإسلام ابن تيمية وأخواه يُتهمون فيها في عقيدتهم، فلما بدأت المحاكمة قال ابن تيمية لابن مخلوف:

- أنت خصمي، كيف تحكم فيّ؟!

فلما أتموا المحاكمة وحكموا عليه بالحبس قام أخوه شرف الدين يبتهل يدعو، وهم خارجون، يدعو عليهم، فمنعه ابن تيمية وقال:

- بل قُل: [اللهم هب لهم نورًا يهتدون به إلى الحق!]

[ذيل طبقات الحنابلة ٤ / ٥١٢]
(وفي كثير من الأحاديث يجوز أن يكون للعالم حجة في ترك العمل بالحديث لم نطلع نحن عليها فإن مدارك العلم واسعة ولم نطلع نحن على جميع ما في بواطن العلماء..

والعالم قد يُبدي حجته وقد لا يُبديها، وإذا أبداها فقد تبلغنا وقد لا تبلغ، وإذا بلغتنا فقد نُدرك موضع احتجاجه وقد لا ندركه، سواء كانت الحجة صوابًا في نفس الأمر أم لا..

لكن نحن وإن جوزنا هذا فلا يجوز لنا أن نعدل عن قول ظهرت حجته بحديث صحيح وافقه طائفة من أهل العلم إلى قول آخر قاله عالم يجوز أن يكون معه ما يدفع به هذه الحجة وإن كان أعلم، إذ تطرق الخطأ إلى آراء العلماء أكثر من تطرقه إلى الأدلة الشرعية فإن الأدلة الشرعية حجة الله على جميع عباده بخلاف رأي العالم)

ابن تيمية
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال:

وقف النبي بعرفات، وكادت الشمس أن تؤوب، فقال: (يا بلال! أنصت لي الناس)..

فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله ، فنصت الناس..

فقال:

(معاشر الناس، أتاني جبريل آنفًا، فاقرأني من ربي السلام، وقال:
إن الله غفر لأهل عرفات وأهل المشعر، وضمن عنهم التبعات)

فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: يا رسول الله، هذا لنا خاص؟

فقال :

(هذا لكم، ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة)

فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب.
Forwarded from الوجادات 📜
🍀

" ليعلم أنّ إجابة الله لسائليه ليست لكرامة كلِّ سائلٍ عليه.
بل يسأله عبدُه الحاجةَ فيقضيها له، وفيها هلاكه وشقوته، ويكون قضاؤها له من هوانه عليه وسقوطه من عينه.

ويكون منعُه منها لكرامته عليه ومحبّته له، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا لا بخلًا. وهذا إنّما يفعله بعبده الذي يريد كرامته ومحبّته، ويعامله بلطفه، فيظنُّ بجهله أنّ ربَّه لا يجيبه ولا يكرمه. ويراه يقضي حوائج غيره، فيسيء ظنَّه بربِّه. وهذا حَشْوُ قلبه ولا يشعر به، والمعصوم من عصمه الله، والإنسان على نفسه بصيرةٌ. وعلامةُ هذا حملُه على الأقدار وعتابُه الباطن لها، كما قيل:

وعاجزُ الرّأي مِضياعٌ لفرصتـه
حتّى إذا فات أمرٌ عاتبَ القدَرا

فوالله لو كُشِف عن حاصله وسرِّه لرأى هناك معاتبة القدر واتِّهامه، وأنّه قد كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، ولكن ما حيلتي، والأمر ليس إليّ؟ والعاقلُ خصمُ نفسه، والجاهلُ خصمُ أقدار ربِّه.

فاحذر كلَّ الحذر أن تسأل شيئًا معيّنًا خيرتُه وعاقبتُه مغيّبةٌ عنك. وإذا لم تجد من سؤاله بدًّا، فعلِّقه على شرط علمِه تعالى فيه الخيرةَ، وقدِّم بين يدي سؤالك الاستخارة، ولا تكن استخارةً باللِّسان بلا معرفةٍ، بل استخارةَ من لا علمَ له بمصالحه، ولا قدرةَ له عليها، ولا اهتداءَ له إلى تفاصيلها، ولا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا؛ بل إن وُكِل إلى نفسه هلَك كلَّ الهلاك، وانفرط عليه أمرُه.

وإذا أعطاك ما أعطاك بلا سؤالٍ فسَلْه أن يجعله عونًا على طاعته، وبلاغًا إلى مرضاته، ولا يجعله قاطعًا لك عنه، ولا مبعدًا عن مرضاته.
ولا تظنُّ أنّ عطاءه كلَّ ما أعطى لكرامة عبده عليه، ولا منعَه كلَّ ما يمنعه لهوان عبده عليه. ولكن عطاؤه ومنعُه ابتلاءٌ وامتحانٌ يمتحن بهما عباده. قال تعالى: ﴿فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (١٥) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (١٦) كَلَّا ﴾ [الفجر: ١٥ - ١٧] ".


ابن القيم
| مدارج السالكين (١/ ١٢٢-١٢٤)


الوجادات 📜 | ‏https://www.tgoop.com/Montqa_alwjadate
🍃 يا باغي الدعاء هاك 👆
عن عبدالله بن المبارك قال:

جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟

قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له.
[فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل، وكعدد القطر، وكزَبَد البحر، لغفرتُها، أفيضوا عبادي مغفوراً لكم، ولمن شفعتم له]

حديث قدسي
كل عام وأنتم بخير 🌸
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..

ورزقنا وإياكم حجًا مبرورًا
قال السخاوي فيما ذكره عن الحافظ ابن حجر:

جاء بعضهم إلى الحافظ ابن حجر مسرورًا يُخبره بإدخال أحد خصوم ابن حجر ممن كان يسبه ويرد عليه سِجن ذوي الجرائم قال:

«فتغيَّظ ابن حجر على الرجل، وقال: إنّما يفرَحُ بهذا فاسق!».
2024/10/07 07:24:44
Back to Top
HTML Embed Code: