Telegram Web
"زيِّنوا يوم الجمعة
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️
كان أزهرَ اللونِ
كأنّ عرقه اللؤلؤ
وما مسستُ ديباجاً ولا حريراً ألين من كفّه
ولا شممتُ مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحته

.
أنس بن مالك يصفُ رسول الله ﷺ❤️
بينما يلتفتُ النَّاسُ للأشياء، تأسرني أنا الكلمات الجميلة!
اليوم في دير القمر توقفتُ طويلاً أمام كلمات موسى المعماري، الرَّجل الذي تبعَ شغفه وحقَّقَ حلمه!

حفرَ موسى على الجدار:
علمتني الحياة: أنَّ هذا العالم لن يتوقف عن استمراره بعد موتي، كما أن الأرض لن تحجم عن دورانها، والشمس لن تكف عن شروقها وغروبها ... وهذا يعني أن العالم يستمر بي وبدوني........وليس قصدي القول أن وجودي لا غاية له ولا فائدة ، بل قصدي أن أُحقق الغاية الأزلية التي من أجلها خلقت ، وأُتمم الخطة المرسومة الهادفة التي رسمها الله لحياتي وعندها أستطيع القول : إنَّ هذا العالم كان أفضل لأنني عشت فيه !
"اللهُمَّ وهذه ساعة استجابة
اكسرْ بنا شوكتهم
نكّسْ بنا رايتهم
أذلَّ بنا قادتهم
حطّمْ بنا هيبتهم
أزلْ بنا دولتهم
اللهم اجعلنا وعدَ الآخرة، لنسوءَ وجوههم، ولندخل المسجد كما دخلناه أول مرة"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حمداً للهِ على سلامة تولين
ولكن كم من تولين دُفنت ولم يدرِ عنها أحد
كم من تولين نجتْ ولم يبقَ لها أحد
لطفك بأهلنا في غزَّة يا الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ونحن نُحِبُّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً" ❤️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طال بلاؤهم يا الله
وأنتَ أرحم الرَّاحمين 💔
مقولة اليوم :
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
غزَّة التي لا تُشبه شيئاً في هذا العالم ❤️
أنتَ أمام هذه الصَّفحة،
ماذا ستكتب ؟
حتى وإن نهشتهم الكلاب
وأكلتْ لحومهم الحيوانات
فهذا لا يقدح في شهادتهم
ولا يُنزل عُلوَّ مكانهم
مرَّ النبيُّ ﷺ بحمزة يوم أُحد وقد مُثِّل به
فقال: لولا أن تجزع صفية، لتركته حتى يحشره الله من بطون الطير والسِّباع!
هذه المشاهد ليست عاراً عليهم
هذه المشاهد عارٌ علينا نحن!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طال بلاؤهم يا الله
وأنتَ أرحم الرَّاحمين 💔
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد لو حُكيتْ لنا،
ما صدَّقنا أنها تكون في هذا الزّمن،
ولكننا رأيناها بأعيننا،
فاللهُمَّ قسَّامنا 💚
بالسكاكين يا مسلمين، بالسكاكين!
السَّلام عليكَ يا صاحبي،

بقيَ الأحنف بن قيس يصوم تطوعاً حتى بلغ من العمر عتياً،
فقيل له ذات يوم: إنكَ كبير والصوم يُتعبك،
فقال: إني أُعدُّه لسفر طويل،
لسفرٍ طويل يا صاحبي، فتأملها!

ولستُ أريد أن أُخيفك مع أنَّ من أخافكَ فقد أمّنكَ،
ومن أمّنكَ فقد أخافكَ!
ولكني أُناديك: الزاد، الزادَ!

ما بعد الحياة سفر إلى الله يا صاحبي،
والدنيا موضع التزود، فتزوَّد!
وكلما صعب عليكَ أمر تعزَّ بالجنّة!

يا صاحبي،
كان النبيُّ ﷺ يُعزّي أصحابه بالجنة دائماً،
تُقطع ذراعي جعفر بن أبي طالب،
فيخبرهم أنَّ الله قد أبدله بهما جناحين في الجنة،

ويرى الصحابة مناديل حرير لملوك فارس فيعجبوا به،
فيخبرهم أن مناديل سعد بن معاذ في الجنة أجمل منها!
ويموت لأحدهم ولد صغير،
فيخبره أنه في كفالة إبراهيم عليه السلام وسارة

ويموت عبد الله بن حزام فيبكيه جابر ابنه،
فيخبره أن الله أحيا أباه وكلمه كفاحاً،
وقال له: عبدي، تمنَّ!

ويمرُّ على آل ياسر في العذاب،
فيقول معزياً: صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة،
الجنة عزاء عن كل مشقة يا صاحبي فتعزَّ!

يا صاحبي،
هذه الدنيا ستنقضي بحلوها ومرها،
جوع الصيام وعطشه سينقضي ويثبت الأجر،
وتعب القيام سيزول وتبقى الحسنات،
والممشى إلى المسجد سيُنسى أما الأجر فيُذكر،
فتذكر لحظة دخول الجنة يهُنْ عليك كل شيء!

والسلام لقلبكَ
أيَّامٌ حاسمة نأملُ فيها خيراً
اللهمَّ لا تنقضي إلا وغزة
عالية راضية منصورة مجبورة
مفتوح عليها بركات من السماء والأرض
"يا زيد :
إنَّ الله جاعلٌ لِما ترى فرَجًا ومخرجًا،
وإنَّ الله ناصرٌ دينَه ومُظهرٌ نبيَّه" ❤️

رسول الله ﷺ
مقولة اليوم :
هل ستسمحون للنَّاس بشرب الخمر؟!

خمسون عاماً من حكم البعث!
أربعون ألفاً قتلهم حافظ الأسد في حماةٍ وحدها!
نصف مليونٍ قتلهم ابنه!
وثلاثة ملايين هجَّرهم في أصقاع الأرض!
ضربهم بالأسلحة الكيماوية، والبراميل المتفجرة!
قصفهم في الخيام وبؤس اللجوء!
أكثر من مئتي ألف مفقود لا أحد إلا الله يعرفُ عن مصائرهم شيئاً!
فُتحتْ أبواب سجن "صدنايا" فاكتشف العالم أنَّ ما كتبته البشرية جمعاء عن أدب السُّجون لا يبلغُ فصلاً واحداً من فصوله!
ورغم هذا بقي بشَّار الأسد رئيساً لا يُثير ذعر أحدٍ في الغرب!

وفي الشَّرق كان يُدعى إلى القمم كرئيس دولة! وكان يعتلي المنبر ليحدِّثنا عن جرائم إسرائيل في غزَّة، هذه الجرائم التي لا تختلفُ كثيراً عمَّا ارتكبه في حقِّ شعبه!
ولكنَّه بقي لا يثير ذعر أحدٍ، رغم أنَّ الجميع كان يعرفُ أنه أحد أكبر مصاصي الدماء في العصر الحديث!

حمى حدود دولة الاحتلال بكفاءة، وتاجرَ بالمقاومة التي لم يمارسها في الجولان ولو بطلقةٍ واحدة من باب على عينك يا تاجر! وحلفاؤه يتهامسون سراً أنه أسلمَ إحداثياتهم، فقد عرفوا بعد فوات الأوان أنَّه لم يكن له من صاحبٍ إلا عرشه، فلا هم كسبوا الأُمة، ولا هم سلموا منه!
ولكنَّه بقي حتى صبيحة هروبه لا يثيرُ ذعراً عند أحد!

ثمَّ انتصرت الثَّورة، عاد أصحاب الدَّار إلى بيوتهم وعائلاتهم وذكرياتهم!
كانوا متحضِّرين جداً، وفتحُهم واحد من أكثر الفتوحات رحمةً في التَّاريخ الحديث!
لم يعتدوا على قلّة أذاقتهم الويلات طوال خمسين سنة!
لم يهدموا مرقداً أو يمنعوا أحداً من أداء شعائره!
ورغم هذا دبَّ الذُّعرُ في الكوكب!
صارت دمشقُ مَحَجًّا للدبلوماسيين من كل حدب وصوب، الكل يريدُ أن يعرف كيف سيحكمون بلدهم!
تحدثت عنهم قنوات التلفزة، وتصدَّروا نشرات الأخبار!
قناة ال BBC أجرت مقابلةً مع أحمد الشَّرع، سيلٌ من الأسئلة التي تُثير القرف!
كان الرَّجلُ متَّزناً في إجاباته، دبلوماسياً حين يُحشر في الزَّاوية ليقدِّم إجابة قد تُستخدم ضدَّه، عارفاً بما يريدُ هذا العالم أن يسمع، على ما يبدو أنَّ فترة إدلب أتاحت له لملمة أوراقه، وتجهيز إجاباته!
ولكن أكثر سُؤالين وجدتهما مثيرين للقرف هما :
هل ستسمحون للمرأة بأن تتعلم؟
وهل ستسمحون للنَّاس بشرب الخمر؟

فجأة صار هذا العالم قلقاً على حقِّ النِّساء في التعليم في سوريا!
ولكنهم لم يقلقوا على حقِّ النِّساء في الحياة!
ثلاثة عشر عاماً وهُنَّ يُقصفنَ بالبراميل المتفجرَّة والكيماوي!
ثلاثة عشر عاماً وهُنَّ يُرمَّلنَ، ويُقتلُ أولادهُنَّ!
ثلاثة عشر وهُنَّ يُسجنَنَّ ويُغتصبنَ!
لا أحد في هذا العالم حرَّكَ ساكناً!
لم تعقد النَّسويات لأجلهنَّ مؤتمراً واحداً!
ولا هبَّتْ أوروبا تنصُرهُنَّ كما فعلت في أوكرانيا!
حتى البكاء استكثروه عليهنَّ فلم يبكِ عليهنَّ أحد!
أمَّا الآن فهذا العالم قلقٌ جداً ويتساءل: هل ستحصل نساء سوريا على حقِّ التعليم؟!
لم يبكِ هذا الغرب الكاذب نساء أفغانستان وهُنَّ يُقتلنَ على يد أمريكا، ولكن بمجرد انسحابها من أفغانستان، اكتشفَ العالم أنَّ في أفغانستان نساءً يجب أن يحمي حقوقهُنَّ!
وممن سيحمون حقوقهنَّ؟!
من آبائهنَّ، وإخوتهنَّ، وأزواجهنَّ، وأبنائهنَّ!
هل بكى أحدٌ في هذا الغرب العاهر نساء غزَّة وهُنَّ يُبدنَ منذ 440 يوماً؟!
ولكن بمجرد أن تنتهي الحرب سيصبح لنساء غزَّة حقوق يجب أن يُطالبوا بها!

هل ستسمحون للنَّاسِ بشرب الخمر؟!
أين كنتم حين كان السَّفاح يشربُ دماءهم أمام أعينكم؟!
أين كنتم حين كان الرِّجال يذوقون الإذلال في السُّجون؟!
أين كنتم حين كانت النساءُ تشربُ القهرَ والمُرَّ؟!
أين كنتم حين اختنقَ الأطفال بدموعهم؟!
تركتموهم لجلاديهم خمسين سنةً يفعلون بهم ما شاؤوا، وحين ثاروا، أرسلتم أساطيلكم لقتلهم، وقواتكم لحراسة مصافي النَّفط!
ثم الآن تأتون لتسألونهم عن تعليم النِّساء وشرب الخمر!
هذا الغرب لا يستحي!

أدهم شرقاوي / سطور
2024/12/22 14:19:51
Back to Top
HTML Embed Code: