-

-

وَتَوَلَّنِي بِنُجْحِ طَلِبَتِي وَقَضَاءِ حَاجَتِي.

آهٍ لو ينال المرء مايود..

"أيها العالق على هامش الحياة، متى ستصبح مَتنًا في قصّتك؟

إن راقت الأيام أو رانت؛ كل لحظةٍ محسوبةٌ عليك، و الحياة صارمةٌ لا تبالي، و لا تنتظر أحدًا. فلماذا تؤجّل عيش الحياة؟

و ياليتك تدري أيّ حسرةٍ ستُبلي قلبك بينما يمرُّ بك العمرُ أمَدًا، فتجد أنك أمضيت حياتك، لا مُعاشةً، و إنما حِدادًا على حياةٍ مُتخيَّلة."

"ليست الأشياء في أصلُها، إنما في التَوقيت،
كيفَ حالك في الترف، لا تشبه كيف حالك
في الأيام الجارحة"

‏تتشابه مشاعرنا لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة،
ثمة من يتجاوز الألم وآخر يغرق فيه.

إِلَهِي لَوْ لَا الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إِيَّاكَ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي لَا بِقَدْرِكَ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلًّا لِتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا، وَإِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ.

مُمتنه لله لأنهُ جعلني بهذه الصورة
بهذا القلب وعلى سلام الفطرة
مُمتنه لأني جيدة جداً
أمام نبض الضمير في قلبيّ ..

أعوذُ بنور وجهك الكريم أن لا أمشي
السنين القادمة إلا بالوجهة الصحيحة ..

-

-

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكُنْ لِدُعَائِي مُجِيبًا.

وَهَبْ لِي صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ.

دائمًا فكرو بقوة اللّٰه ، لا تفكرو بقوة الظروف

‏لم يكُن خلافًا كانت بَيّنة
بأن الطريق حُطام ، والرفيق مُتهالِك،
والوِجهة شَقاء، كانت نَجاة
فالحَمدُ لله أنّها كانت..

-

‏تتشابه مشاعرنا لكنها لا تُعاش بنفس الطريقة،
ثمة من يتجاوز الألم وآخر يغرق فيه.