”أحدهم أهداني يومًا حلمًا، لكنه غادرني دون أن يخبرني كيف أنام”

الغربة متخونك آبد، خوفك من التتعبلهَ

"الخوف حين تقول لأحدهم
إلى اللقاء ولا تلتقون مرةً أخرى ،
أن ترى أحدهم يغادر أمامك ولا يعود أبدًا ،
أن تتفق أن تكون قهوتك غدًا
مع صديقك لكن غدًا يأتي بدونه ، الخوف أنك لا تدري من قد يغيب للأبد بعد دقيقة".

فكأنَّهَا في طُهرِهَا إبنَةُ مَريمٍ
وكأنَّهَا في حُسنِها إبنَةُ يُوسفِ
@graa_7

لا تقلق سوف تمر الأيام وتتبدّل الأحلام ستخسر كثيرًا ربما أكثر مما تتوقع وستضعف كثيرًا ربما أكبر مما تتصور ولكن من شدة مقاومتك لهذا العالم سوف تنهض بنفسك لإيمانك الحقيقي بالبقاء لا تقلق ستفرح كثيرًا ربما أكثر مما تتوقع وستصل أخيرًا ربما أقرب مما تتصور

زَيّ ما إنتوا شايفين نَفسكو ملايكة و ما بتغلطوش أنا كمان و ما بغلطش و إيدَك من على جناحي لو سَمحت .

أعتذر على شحوبي وأنطفائي أنا لا أستطيع أن أبقى مدهشًا وجميلًا دائمًا

- حقيقة من الصعب علينا تقبلها في هذا النص :لأحمد خالد توفيق عندما قال :-

"كلهم يريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا."

مفيش احلى من السهر لما تختاروا
بس صعب أوي لما السهر يختارك .

‏"الكارهون هم معجبون مرتبكون يريدون أن يكونوا مثلك

-

‏ولكنك اليوم لست أنت، تفتقد بريقك، قهقهاتك في زوايا المكان، تفتقد الاصدقاء، الذين ماعادوا أصدقائك، ولا عدت تعرفهم كالسابق، تفتقد روحك التي تبدلت، وأيام مضت خلسة دون أن تشعر بها.

‏ﭑنا هُنا حٰيَين تَخوٰوَنك ‏ﭑلشوٰوَاݛع ۅ ﭑلطُݛق
حٰيَين تفَقد ﭑلقُدݛة علىٰ فۿم ﭑلأشيٰياء من حٰولك
ۅ تغدُو ‏بلا وٰوَجهةٍ و ﭑصدِقاء
ۿاكَ ڪُلّيٰ !
و ﭑتّڪئ "

كلما تكبر عام تكتشف أن الأشياء التي تثير الدهشة تصبح أقل حتى تتلاشى .

يُصِعب إلفاتهَا وإفلاتهَا وِإتلافهَا .

‏قد نرغب أحيانا بالغِياب حتى مِن أنفُسنا

- ‏اليوم حذفتُ محادثةً بيني وبين صديقي المفضل، قد يبدو أمرًا تافهًا، لكن في نفسي شعرت وكأنني أقطع جزءًا من قلبي، في هذا الصندوق الإلكتروني الصغير مئات الصور التي تجمعنا، الأماكن التي كنا نَود زيارتها، لم يكن الأمر هين، لم يكن الأمر مجرد حذف رسائل إلكترونية، بل كنت أقطع جزءًا من قلبي

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

منذ مدة بعيدة عقدت مع نفسي صفقة:
‏لا معارك بلا جدوى، لا خصوم لا يستحقون، لا صداقات مرهِقة، ولا شيء غير السّلام وأقل الكلام مع التعساء والبليدين والمزيفين.
‏والنتيجة مع الزمن "محرزة":
‏سِعة في الروح والحب والحياة، وبَسطة في القلب والوقت والأيام".