ربِّ هب لي قلبًا لا تُثقله الأحزان عن السّعي.

ويحدث أنَّ شوقًا كبِيرًا كالبحر
يتدفَّقُ من وعاءٍ صغيرٍ كقلبِي.

كيف أشرح لكِ
‏ما لا يُشرح؟
‏كيف أخبركِ أن صوتكِ
‏يعيد ترتيب الفوضى في روحي
‏وأنني حين أراكِ أجدني
‏أن عينيكِ
‏تشبهان الطريق
‏الذي يقودني
‏إلى كل ما كنت أبحث عنه
‏دون أن أدري
‏أنتِ الشيء الوحيد الذي كان ينقصني دومًا.

لا أتخلى عَن طبيعة كَوني امرأة دافئة
حتى لو لفحتني الخدوش

كم غرّ صبرك وابتسامك صاحباً
لما رآه ، وفي الحشا ما لا يُرى

-المتنبي

‏يارب ..
‏هكذا فقط
‏لأنني أحبّ هذا النداء
‏ولأنّك تعرف كل ما أنادي لأجله.

"أتمنى أن تعذِر انهماري الدائِم لديك، أنا لا أعرفُ طريقًا يصلُني للأمان كالطريق الذي يجلبُني إليك"

أُريد حضنًا أو ذراعًا دافئًا حول عنقي وصوتًا خفيضًا يُغني ويبدو راغبًا في أن يدفعني إلى البكاء.

يارب اجبر خاطري جبراً انت وليه.

رمضان أقبِل إن جرحي نازف
فلعل برء الجُرح في رمضان

‏ولعله يَشفِي الجِراحَ صِيَامه
وقـيَـامُـهُ وتــلاوةُ الـقُـرآنِ

إني أسعى لتكوينِ حياةٍ لا تدين لأحدٍ بشيء، ولا يُمكنها أن تكونَ مصدرَ شرٍّ لأحد.

‏أنا الغريبُ..
‏أنا الغريبُ بأرضٍ لا أراكَ بها
‏الروحُ عندك إن ما سافرَ الجسدُ

‏في ضجة الناس بات الشوق يعزلني
‏كأنني في بلادٍ ما بها أحدُ !

ما الإنسان دون حرية يا ماريانا؟
‏قولي لي كيف أستطيع أن أحبك إذا لم أكن حرًا؟كيف أهبك قلبي إذا لم يكن ملكي؟
‏

‏أُحب الرحمة، وأنتَ كتبتها على نفسك، فارحمني
وأُحب الكَرم، وأنت أهلهُ فأكرمني
وأتوّق دومًا للعفو، وأنتَ عفوٌ فاعفو عَنّي
أحبُّ الغِنى، وأنتَ مُغنٍ فاغنني من خزائنك، واكفني بحلالك عن حرامك
والسِعة يارب أحتاجها، وأنتَ الواسعُ فوسّع لي في داري ونفسي ورزقي ، ووسع عليَّ
‏وأسعدُ لما أقدر، وأنت القدير، فمدني بالقُدرة حتى أُواصِل
وبَرُّ، فاعطِف عليَّ، أنا السائلة بحسنِ عطاءك.
وأحب الهِداية، وأنتَ الهادي، فبيّن لي الطريقَ وصاحبني بِه
وأُرجو الرُشد، وأنتَ الرشيد، فأرشدني ولا تَشقني.
أنتَ أنتَ
وأنا أنا.
فكن صاحبي، وَمعي
لا عليَّ .

اللهم أعطِ كل واحد منّا سؤلهُ وبلغهُ غايته، اللهم إنّا نسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها إلاّ أنت .

اللهم إجعلني ذو شأنٍ وحظٍ عظيم واكتُب لي الخير أينما وليت وجهي وسارت خطاي واجعل بركاتك وتيسيرك وكرمك يُحيط بي ويحتويني واحفظني بحفظك يا رحمن

لا تكن بلا حُبّ، كي لا تشعر بأنّك ميت، مُت في الحب وابق حيًا للأبد.

‏«استَوحِش مِمَّا لَا يَدُومُ مَعَك…
وَاستَأنِس بِمَن لَا يُفَارِقُك.

‏— ابن القيم .

وأشهدُ أنَّ والدتي
‏جدار البيتِ لا الحَجَرا
‏وفي ظلماتنا أُمِّي
‏سناءُ الليلِ لا القمرا .

ببطء لكن بثبات ..
وبنفس الطريقة
التي يحوّل بها الخريف شكل الغابة ..
حوّلتني آلاف التغييرات الصغيرة إلى شخص آخر.