Telegram Web
‏أنا الذي اعتدت على أن اختصر الطريق، لم أعد أرغب بالوصول.
ذات مرة كان لي مطالب كثيرة، اليوم أرجو أن يهدأ عقلي ويطمئن قلبي وتستقر خطاي بعد كل هذا الركض المستمر، لا أقل لا أكثر.
لم أنتبه لأي شي في الطريق، لأني لا أُريد أن أعود.
لماذا بقى الصوت
حاضرًا إلى هذا الحد ؟
لماذا تصون الذاكرة
أشياء دون أشياء ؟
يسع قلبي العالم في لحظة .. ثم يضيق فلا يسعني أنا
يارب وإن تركني كل شيء، لاتجعل الرقة
تغادر هذا القلب ، أبقه لينًا كما تحب .
i just wanna be enough for someone
‏ما عدتُ أعرفُ ما أريدهُ من الأمنيات وما هي غايتي ومرادي كُل ما أودهُ، أنَّ تكون وجهتي تشبهني وتلائمني تكون وجهتي- الخير -لي.
هل ترجع الدار بعد البُعد آنسةً؟
وهل تعودُلنا أيّامُنا الأُوَلُ؟
‏أفقد شهيتي للأشياء بسرعة مريعة و دون أن أُدرك ذلك، كأن أتحدث وأشعر فجأة بأني لا أرغب بالإستمرار، أن أنتظر شيئًا لطالما حلمت به ثم أُدرك أنني سئمت ذلك، أن أشعر بحاجة لرؤية أحدهم و دون أن يلحظ أحد أشعر برغبة بالإنعزال طويلاً، بين أمرين أتأرجح دائمًا و مزاجي مُريب للغاية
‏أريد فقط أن أعود إلى حيثُ كان لكل شيء معنى، حيث لا ينبغي علي أن أشعر بالخوف طوال الوقت
تعال إلي فالأيامُ ثقل
‏ومن إلاك يجعلها خِفافا؟
‏أختار نفسي دائمًا، لأني أعرف حقيقتي، ماذا قدّمت، وعن ماذا تنازلت، وكم مرة اخترت لأجل بقاء الودّ.الصمت عن الكلمات المسمومة والمبطنة على الرد الجاف، والحب على الكراهية. عظيمة في عين نفسي حتى لو لم يُشاهدني أحد كذلك، سأختار راحتي طمأنينتي، هدوئي واستقراري، وسلامٌ عليك أينما كُنت.
ما الذي يجب على الإنسان أن يقدمه مقابل أن يطمئن، مقابل أن يهدأ، مقابل أن يُغادره القلق ؟
كان يؤذيني أن أكون دائمًا في موضع من يشيح بنظرته متغاضيًا ليحفظ الود.
‏تنتهي الأشياء كأنها لم تبدأ يومًا
‏صار الذي لطالما ترقرقت دموعنا لمآسيه، جزءًا من مآسينا، كنا رفاقًا يجمعنا عبث الأيام صرنا أغراباً يلمّنا نرد الصدف
عائد من خطوة خاطئة،
‏أحمل تعب الطريق كله معي.
Forwarded from نِور .
‏ياربِّ كلَّ الأمر عندك، وكلَّ الجند طوعك، وكلَّ أمورنا بحكمتك، فيسِّر وسهِّل واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك، ويقينًا بعدلك يا الله
2025/01/20 04:58:55
Back to Top
HTML Embed Code: