ذات مرة كان لي مطالب كثيرة، اليوم أرجو أن يهدأ عقلي ويطمئن قلبي وتستقر خطاي بعد كل هذا الركض المستمر، لا أقل لا أكثر.
ما عدتُ أعرفُ ما أريدهُ من الأمنيات وما هي غايتي ومرادي كُل ما أودهُ، أنَّ تكون وجهتي تشبهني وتلائمني تكون وجهتي- الخير -لي.
أفقد شهيتي للأشياء بسرعة مريعة و دون أن أُدرك ذلك، كأن أتحدث وأشعر فجأة بأني لا أرغب بالإستمرار، أن أنتظر شيئًا لطالما حلمت به ثم أُدرك أنني سئمت ذلك، أن أشعر بحاجة لرؤية أحدهم و دون أن يلحظ أحد أشعر برغبة بالإنعزال طويلاً، بين أمرين أتأرجح دائمًا و مزاجي مُريب للغاية
أريد فقط أن أعود إلى حيثُ كان لكل شيء معنى، حيث لا ينبغي علي أن أشعر بالخوف طوال الوقت
أختار نفسي دائمًا، لأني أعرف حقيقتي، ماذا قدّمت، وعن ماذا تنازلت، وكم مرة اخترت لأجل بقاء الودّ.الصمت عن الكلمات المسمومة والمبطنة على الرد الجاف، والحب على الكراهية. عظيمة في عين نفسي حتى لو لم يُشاهدني أحد كذلك، سأختار راحتي طمأنينتي، هدوئي واستقراري، وسلامٌ عليك أينما كُنت.
ما الذي يجب على الإنسان أن يقدمه مقابل أن يطمئن، مقابل أن يهدأ، مقابل أن يُغادره القلق ؟
صار الذي لطالما ترقرقت دموعنا لمآسيه، جزءًا من مآسينا، كنا رفاقًا يجمعنا عبث الأيام صرنا أغراباً يلمّنا نرد الصدف