Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"محمدٌ في العُلىٰ يسمو به زُحَلُ
وتستطيبُ به الأفــــواهُ والمُقَلُ

جلَّتْ شمائلُه قدْرًا ومنزلـــــــةً
وفي ثناياهُ يزْكــــو البِشْرُ والأملُ

ما عابَ قطُّ طعامًا كــــان يأكلهُ
لأنَّه -للورىٰ في سمْتهِ- المَثَــلُ

وفي البخاريِّ قالت عنه عائشــةٌ
وَكان يُعجبُهُ الحلْواءُ والعسـلُ"
• أن النبيَّ قال لمعاذٍ واللهِ
إني لأحبُّك فلا تنسى أن تقولَ
دُبُرَ كلِّ صلاةٍ : " اللهمَّ أعنِّي على
ذكرِك وشكرِك وحسنِ عبادتِك "

• صلاة الضُّحى 🌱'
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏بغروب شمس اليوم يبدأ التَّكبير المطلق
‏إلى آخر يوم من أيَّام التَّشريق ..

‏وهذه بشارة نبوية لكل من كبَّر وهلَّل !
‏قال النبي ﷺ:
‏ما أهلَّ مُهلٌّ قطُّ إلا بُشِّر، ولا كبَّر مُكبِّر قطُّ إلا بُشِّر
‏قيل يا رسول الله بالجنَّة؟ قال: نعم.
‏" هِي عشرٌ وليست شهر؛ فإن ضيَّعتَ يومًا؛ فاتَكَ عُشرُها!"
َ يقول النبي ﷺ:
"ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وينادي ملكان:
اللهم أعــطِ منفقًا خلفًا، وأعــطِ ممسكًا تلفًا"

تصدق يا بني آدم مما آتاك الله!
https://ehsan.sa/campaign/96FA806861
"..هي الدنيا محض إقامة قصيرة، مهما أبدت حُليّ الجمال، وأظهرت -شيء- من النعيم، فهي إقامة قصيرة

حين امتنّ الله على عباده بما أنعم قال:
(وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ) فكانت -من- للتبعيض..

فكل نعيم في الدنيا هو بعضٌ لا كل
وكل نعيم في الدنيا يدخله نقص ولا بدّ
لأن الكمال في دار القرار..دار الحياة الأبدية

في أعذب ساعات يومك، بينما قلبك ملتمّ بأحبابك مستأنسين ببعضكم، في لحظة تمرّ..ويمرّ معها قضاء الله وأمره، فيتشتت قلبك، ويُنزع منك لباس الأنس، ويتبدل التمام الأنس بالتمام الناس.. مُعزّينك بالفقد

لأنها محض إقامة قصيرة، ولا تساوي جناح بعوض عند بارئها، ولو كانت غير ذلك..لما اختار نبيّنا الآخرة حين خُيّر بين زهرة الدنيا وماعند الله، فاختار ما عند الله!

ولأنه قال عز من قال:(وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ).

تمر بك الأيام، وتمر عليك مواسم الخير، وهي أسرع ماتنقضي!
فاغنم منها مايروي مرابع روحك، فالعمر كله قصير..وإقامتك في هذه الدار إقامة قصيرة
فاستكثر لنفسك من الصالحات ما ترجح به كفة حسناتك وتلقى الله وهو راضٍ عنك..فما عنده خير وأبقى

واجعل لموتى المسلمين نصيب من دعاك، فأنت الوصل بعد انقطاعهم الأبدي".
وأنا مقسمٌ عليك بما بيننا من أخوة الدين: ألا تنساني في الدعاء، فلم يبق معوَّل سوى دعوات أهل الصلاح؛ فقد أنبأ الصادق المصدوق صلوات الله عليه: أنَّ الدعاء للمؤمن عُدة وسلاح، فإن لم يكن الدعاء هو المعوَّل؛ فعلى ماذا نتكِل؟

فالأمر إدٌّ، والخطب جدٌّ، والسفر طويل، والزاد قليل، والشأن خطير، والعمر قصير، وفي العمل تقصير، والبضاعة مزجاة، والحاضر من النقد زيف، والناقد بصير، ولكن الجود غزيرٌ، والرب قدير، وفضل الله بالشمول جدير، فإن أقال عثراتنا بدعاء مسلمٍ واحد، فما ذلك على الله بعسير
فضائل يوم عرفة.pdf
1.1 MB
شدَّ مئزرك .. هذا أوان جدك!
تذلل لربِّك، املأ وِفاضَك،
اغرف بملء كفَّيك،
وأرِ الله من نفسك خيرًا،
واسأله العتق من النَّار

وقبل هذا كله توسَّل إليه
بطلب المعونة..
فإنَّما هي سويعات!
لا يظفر بها إلا مَن وُفِّق 🌱
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" إن أبجديَّة الحب الصَّادق أن تدعو لمن تحب، وأن تجعل له نصيبًا مفروضًا من خاصة دعائك كالوِرد الذي لاَ يفتر الإنسان عنه"
- دثِّرونا ووالدينا ومن نحبّ وأهل غزّة والسُّودان بين ثنايا دعواتكم 🌧️
أرأيت الخلوة التي جربتها نهارًا؟
فدعوت ربك وذقت نعيم مناجاته؟
خِفة الروح تلك التي أحسستها بالأمس مع
بَرد الطمأنينة وحسن الظن به بعد استفراغ
وسعك في الدعاء؟

هذه النعمة ليست خاصة بيوم عرفة فقط!
بل ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل يوم نزولًا

يليق بجلاله وعظمته في ثلث الليل فيقول:
(.. هل من سائل فأعطيه؟"

تخيل هذا النعيم والحبور الذي عشته
نهارًا مُتاح لك كل ليلة تناجيه بها
و تبوح له بمعاناتك وتبكي بين يدي
مسألتك طالبًا منه سبحانه المدد الآلهي؟

فهل تترك استجابة هذا النداء؟ وتنام عنه؟

وتـركم 🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏عيدكم وارفٌ أحباب ثُلمة ضَوء
وبهيّ ومليء بالمسرّات والبهجة
والرأفة والهَنا، كل عام وأنتم خيرُ
محبّين، كل عـــــام و أنتم بخير
تقبل الله منَّا ومنكم صـــــــالحَ
الأقوال و الأعمَّـــــــــــــال 🤍'
في قيام الليل ومُناجاة العبد ربَّه وقت السَّحر؛
يتّضح أثر الصِّدق.. صدق الرغبة، وصدق
المحبَّة، وصدق الطلب، فالصَّادقون لا يبرحون
الوقوف عند باب الملك، ولا يسأمون، ولا يملون
الطلب، بل وقوفهم وقوف المحبّين، الذين
تعلَّقت قلوبهم حبًّا واشتياقًا وإن لم يؤتوا
سؤلهم
، المُحب لا ينثني عزمه عند باب محبوبه
ويأتي إليه من كل جهة، وبكل طريقة، توددًا
وتذللًا وتضرعًا واعترافًا وانقيادًا إليه، فلا أعز من
الوقوف عند باب العزيز، ولا أذل من الوقوف عند
أعتاب البشر، وما بينهما كما بين لفظة العز والذل،
والرفعة والخفض!

ذاك الوقوف الطويل بين يدي ملكٍ عزيز في هدأة
الليل، في ساعة السّحر؛ غالي جدًا.. وفيه من النَّعيم
ما إن تذوّقه المؤمن؛ لطار شوقًا إلى رحاب الله
والدار الآخرة.. يقول أبو سليمان الداراني: والله،
لولا قيام الليل؛ ما أحببت الدنيا، وإن أهل الليل
في ليلهم ألذُّ من أهل اللهو في لهوهم، وإنه لتمُرُّ
بالقلب ساعات يرقص فيها طربًا بذكر الله، فأقول:
إن كان أهل الجنّة في مثل ما أنا فيه من النّعيم
إنهم لفي نعيم عظيم".

ولا يستوي الأعمى والبصير، ولا الظلمات ولا النُّور،
فأين المشمّرون، أم أين المُحِبُّون؟ أليس المُحب
لمحبِّه مُنتظر، دائم الوصل؟ فلمَ الهجر؟
الابتلاء بالسلامة!

«واعلم أنه من أعظم المحن ‌الاغترار ‌بالسلامة بعد الذنب، فإن العقوبة تتأخر.
ومن أعظم العقوبة ألا يحس الإنسان بها، وأن تكون في سلب الدين، وطمس القلوب، وسوء الاختيار للنفس؛ فيكون من آثارها سلامة البدن، وبلوغ الأغراض».


[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٧١)]
«سافِر إلى اللهِ أنَّى كُنتَ مُتَّجِهًا
‏فرحمةُ اللهِ أولى بالرَّحـيــلِ لها

‏سافِــر إلى اللهِ تلقى مــا تؤمِّلُهُ
‏لا تَخشَ دُنيــاكَ إنَّ اللهَ كافِلُها »
2024/12/24 15:06:14
Back to Top
HTML Embed Code: