Telegram Web
تلا ا ا ا ا ا وة الصُّـبح الجَميل ☁️؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏ثُـلمـةُ ضَـوء .
Voice message
﴿واعلموا أنَّ الله يَحول بين المرء وقلبِهِ﴾:
فإيـــاكم أن تردُّوا أمر الله أول ما يأتيكم!
فيُحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك،
وتختلف قلوبكم فـــــــإن الله يَحولُ بين
المـــــرءُ وقلبه؛ يقلِّب القلوب حَيــــث
شــــــاء ويصرِّفها أنَّى شاء، فليكثرِ العبد
من قـــــول: يا مقلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي
على دينك،يا مصرِّف القلوب اصرفْ قلبي
إلى طاعتك!
تفسير السعدي
الأرض أرضكَ، والسّماء سماؤك
والكون ملكك والقضاء قضاؤك

والرّيحُ تجري حيثما وجّهتها
ولكَ الثّناءُ، تقدّستْ أسماؤك

وإليك ناصية العبيدِ مساقها..
فأمُر إلهي؛ قد طغَى أعداؤكْ!

عجِّل هلاكَ الغاصبينَ جميعهم
أنتَ الوليُّ.. وتُرتَجى آلاؤك
شــــؤمُ الذنوب!

‏سُئل الإمام سفيان بن عيينة عن غمِّ لا يُعرف سببه؟ فقال: «هو ذنبٌ هممتَ به في سرّك ولم تفعله؛ فجزيتَ همًا به».

‏علّق ابن تيمية على جواب سفيان فقال: «‏فالذنوب لها عقوبات، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانية».


[مجموع‏ الفتاوى، ابن تيمية (١٤/١١١)]
الاستهداء بالقُران.

سبحان الله، لله حكمة في تقييد القدرات البشرية، ومحدودية إمكانياتهم، لله حكمة في كل شاردة وواردة مرت وخلّفت وراءها الكثير من الأسئلة، لله حكمة فيما كان في السماء،
لله حكمة فيما جال وصال على هذه البسيطة، لله حكمة في البسط والقبض، لله حكمة في الرفع والخفض، لله الأمر من قبل ومن بعد،

﴿خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ﴾
قال ابن عثيمين: بعث الاطمئنان لما يُحدثه الله في السماوات والأرض.

ووجه كونها تبعث الاطمئنان:

أنَّها بالحق
، كلُّ شيء يحدث ما دام عرفت أنَّه بالحق أطمئن ما أقول: ليش حدث؟ وليش ما حدث؟ حدث على الناس جُوع ومرض وزلَازِل وفيضانات، أعرف أنَّ ذلك بالحق فأطمَئِنّ وأرضَى وأُسَلِّم، ولا راحَة في الحقيقة للإنسان إلَّا بهذا ما يمكن يستريح الإنسان إلَّا بهذا إذا آمَن بقضَاء الله وقدرِه، وأنَّه الحق وهو يطمئن تمامًا، وإلَّا فإنه سيتكَدَّر؛ لأنَّه ما من ساعَةٍ إلا ويجِدُ فيها ما يسُوؤه إمَّا في نفسِه أو أهلِه أو صحبِه أو بلدِه أو البلاد الإسلامية عامَّة، ولا يمكن أنَّ الإنسان يطمئن ويستَقِرّ حتى يؤمِن بأنّ هذه الأشياء كلها حق.
"اعلم أنها غمراتٌ ثم ينجلين، وكرباتٌ ثم ينفرجن، وأعباءٌ على كاهلك ثم تُحطّ؛ فإن ربك لقادرٌ على أن يشفيك بعد مرض، ويقوّيك بعد ضعف، ويُغنيك بعد احتياج، ويُثريك بعد فقر، ويشرح صدرك بعد همٍّ وغمّ؛ فلا تيأس من روح الله، ولا تقنط من رحمته التي وسعت كل شيء."
Forwarded from مُتَّسَعْ
‏﴿ وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا
وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ
ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا (٩) ﴾

ومن طلب من الفقراء الدعاء
أو الثناء خرج من هذه الآية.

ابن تيمية: 6/441

القارئ: رشيد الربيش
«إنّي بُليت بأربعٍ: نَفسِي والدُّنيا وإبليسُ
والهَوى، كَيفَ الخَلاصُ وكُلّهم أعدَائي؟»

• ابنُ القَيّم -رَحِمَهُ الله-
-🤍
"وإنَّ الحكمة لتخفى على العبدِ كُليَّةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيها سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ، واللهُ وحده هو المعين، فما شاءه اللهُ كان ولا رادَّ لأمرِهِ"
قال الأحنف بن قيس - رحمه الله -: «لا مُروءَةَ لكذَّاب، ولا راحَةَ لحَسُود، ولا خُلَّةَ لِبَخِيل، ولا سُؤدَدَ لِسَيِّءِ الخُلُق، ولا إِخَاء لِمَلُول».
كثرة اقتراف الذنوب دون محاسبة للنفس تُضعف مسيرك لله، تصيبك بالضعف والشتات والهوان وتفقدك الطمأنينة والانشراح .. فسبحان من فرّق بين الحق والباطل وجعل هذا الشؤم واضح وجلي عند من يؤثر الحرام على الحلال.
‏«وقد أعْلَم الله تعالى خلقَه أنّ من تَـلا القُرآن؛ وأراد به مُتاجرة مولاه الكريم؛ فإنه يُربحه الربح الذي لا بعده ربح؛ ويُعرّفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة».
﴿فَقُطِعَ دابِرُ القَومِ الَّذينَ ظَلَموا وَالحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾
Forwarded from سُرُج
«أهل القرآن هم أهل الله وخاصَّته»

‏كفى بذلك دافعًا للمُسلم لأن يسعى ليكون
من أهل القرآن، تخيّل أن تمشي في طُرقاتِ
الحياة وأنت تنتمي لذلك المسمَّى !
‏أي معيَّة ستحفك وأي فضلٍ سيغمرك
حينما تكون من أهل الله وخاصَّته ؟
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى -:

‏إقامة الأغاني عند حصول النعمة، من كفرانها ..
📚إغاثة اللهفان (17-07-1437)
“القلب إذا تشرّب شيءٌ ممن يرضي الله، ولو كان ذلك بتحريك اللسان بذكره، أو سماعٌ لكتابه، أو نيّةٌ طيّبة تحمل شيء ممن يُحبه؛ لوجد أثر ذلك في إقباله للطاعات ومحبة الزيادة فيها، وانشراح قلبه وراحته”
عوِّد نفسك!

« من عــــوَّد نفسه العمل لله،
لم يكن عليه أشــقّ مـن العمل
لغيره، ومن عـــوَّد نفسه العمل
لهواه وحظه، لـم يكن عليه أشقّ
من الإخــــــــلاص والعمل لله »

[عدّة الصابرين، ابن القيم،(١٠٧)
"الطاعة صبر ساعة، والمعصية انحدار لحظة، والعاقبة للعاقل الذي يلحظ في أفعاله المآلات الحسنة ويرقب الغايات الحميدة"
2025/07/14 02:04:16
Back to Top
HTML Embed Code: