أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني
فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي
إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
ما لي أراكَ و قد شتّتَ أشتاتي
فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي
إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها
ما لي أراكَ و قد شتّتَ أشتاتي
بعد أن يمضي كل شيءٍ إلى تاريخه، أريدكَ أن تتذكر العمر الذي جرى بيننا خلال نظرة واحدة، والكثافة التي كانت تغشى قلبك كلّما انتبهتَ اليّ بجانبك .
لا يجمعنا لا موعد ولا فرحة ولا أحلام
ولا يمكن في يوم أن نتلاقى مع الأيام
ولا يمكن في يوم أن نتلاقى مع الأيام
أعيد بناء نفسي من الداخل، أنا الغريبُ، و أنا المسافرُ، و أنا العائد، و أنا المستمر مع نفسي حتى النهاية.
- جلال الدين الرومي
- جلال الدين الرومي