رَبِّ وتقبَّل قليلي
‏وقَد جاءَك الناسُ بأعمالٍ كالجبالِ
‏وجِئتُك بحفنةٍ فيها رُوحي

‏وفجأة ييجي في بالي سؤال: "انا ليه
حاولت؟"

المفروض كنت امشي وابعد من زمان.

‏{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}

من لديه والد حنون،
يعرف جيدًا معنى الحب ويُعلمه أيضًا .

العناق الذي دام لثواني فقط كيف لهُ أن يضع قلبين
في صدرك، ويترك صدري فارغًا هكذا

يَا رَب..
بِكُل ما تَحمل هَذهِ الكلمَة مِن رَحمَة،
لا تَترُك أمري في يَدي،
و لا تَجعلني أقفُ بحيرةٍ بَين أمرين
لا أعرف أيهُما الصَواب.

مريم الّتي قالت "يا ليتني متُّ" لم تغضب منها، كنت متفهّمًا لآلامها، لتعبها.. لم تنعتها بالجزوعة، لم تتركها لنفسها والدنيا، بل راعيتها بشكل خاصّ أكثر ﴿يا مَريَمُ إنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ) فحافظتَ عليها كما لم يفعلوا. 🤍

كان دافئًا
أخبره عن خوفي يطمئنني
أريه جراحي يُضمّدها

أخبره عن وحدتي
فيُريني أنه جيشي الوحيد

يقول: "علمت نفسي كيف أحبّها."

صحيح، لا تُحب الناس بطريقتك. حبهم بطريقتهم. خذ الوقت لتعلم نفسك كيف تُحب شريكك بالطريقة الخاصة جدا به والتي لا يشبهه فيها أحد.

‏كان خوفي أن أتحول لإمرأة حاقدة أو حزينة أو أنانية، لكن فترة التغيير إنقضت دون ذلك، وبقي قلبي كما هو قلبي🤍

"أبدو باردة، باردة وغير مهتمة بشكل غريب
بينما داخلي يرتجف حُبًّا، أنا الوحيدة التي
تحب بهذا الشكل، طريقتي خطأ لكن شعوري
صحيحًا للغاية."

متى كبرنا؟ متى أصبحت الخطوات حقيقية ومصيرية إلى هذا الحد؟

« إنني أحملُ قلبَك معي
أحمله في قلبي‌ »

إتسعت المسافة بيننا، أنتَ لا تفهم، وأنا لم أعد أطيق الحديث