كتب ألبير كامو إلى ماري كازارس، ١٩٤٤ رسالة يقول فيها: حَلَّ منتصف الليل وأنتِ لا تتصلين. بقيتُ مُنتظرًا حتى هذه اللحظة، رفعتُ سماعة الهاتف ثلاث مرات كي أتصل بكِ.. أمضيتُ طيلة اليوم أنتظر كلمةً منكِ ، ولكن لا شيء.. يبدو لي أن العالم بأسره صار أخرس.
مرّ بي طيفكِ ،
وهذا حدَثٌ يستحق تأجيل حياتي وما سواه من أحداثها، إلى أجل أرجو ألّا يُسمّى.
وهذا حدَثٌ يستحق تأجيل حياتي وما سواه من أحداثها، إلى أجل أرجو ألّا يُسمّى.
عرفتهُ رقيقًا هادئًا، هذه الخدوش التي تَسبّب بها أمرٌ عارض، تُنسيني إياها لحظة صَفاء تستمر بيننا طويلًا.