عن أي حال نتحدث وانا الذي أحاطه الانطفاء في كل مكان، أصحبت كالغريب عن هذا العالم لا أعلم كيف ومتى سأستطيع إعادة تجميع نفسي ... مرت الأيام و أنا اتساءل كيف سأمضي على هذه الحالة تفكير أكل حائط المعقول أرهق الجسد في سبيل فترة لن تطول ولكنها طالت ، عيون تبكي ليلاً لا يعلم عنها سوا صاحبها أين المفر من كل هذا ! .... ازدحام مشاعر كادت ان تقتلني ولا أجد ملجئ ولا منجى للهروب منها سارح في خفايا هذه الحياة أتساءل هل علي الرحيل؟ فكل الأشياء التي كانت انظاري تلتفت لها لم تعد تثير اهتمامي وكأنني تغيرت وهذا الشيئ يخيفني...
أحمل في قلبي أعباء على عاتقي أهلكت روحي ... تائه ولا أعلم ماذا أكتب لذا سأتوقف هنا مع كامل حزني على نفسي التي ضاعت في يوم ولن تعود الى صوابها.
أحمل في قلبي أعباء على عاتقي أهلكت روحي ... تائه ولا أعلم ماذا أكتب لذا سأتوقف هنا مع كامل حزني على نفسي التي ضاعت في يوم ولن تعود الى صوابها.
كان هناك جاذبية قويّة في طباعها المتناقضة،
حادة اللسان
لكنها تُراعي مشاعر الآخرين
جدية الذهن
لكنها قادرة على ارتكاب حماقات لا حدود لها منفتحه على إمتصاص ألم الآخرين
بقدر ما هي غير قادرة على الإعتراف
بأن يكون المرء وحيداً ومهجوراً.
حادة اللسان
لكنها تُراعي مشاعر الآخرين
جدية الذهن
لكنها قادرة على ارتكاب حماقات لا حدود لها منفتحه على إمتصاص ألم الآخرين
بقدر ما هي غير قادرة على الإعتراف
بأن يكون المرء وحيداً ومهجوراً.
إحدى مكائد الطفولة، أنك لا تفهم بالضرورة ما تعانيه، وحين تبلغ سن الرشد ، يفوت الأوان على مداواة جراحك
الشيء الوحيد الذي أدعو الله به قبل يوم عرفة هو "العوض" أن يعوضني الله عن كل إحساس سيء شعرت به، عن كل الأشياء التي حدثت عكس ما أريد ولم أكن متوقعها، ورضيت بها عن كل موقف سيء حدث لي وقلت بعدها الحمد لله، أن يعوضني عن كل أمنية لم تتحقق، وعن كل وقت ضاع، عن كل شيء كنت أنتظره ولم يأتي، فاللهم العوض الجميل بعد الصبر الطويل.
"يارب بكاء الإجابة والقبول والأرزاق المديدة والسعة والسكينة والحياة الطيبة والتسخير والتمكين لكل ما نحبه اللهُم أرني الفرح في كل ما أريد، يارب العوض الجميل بعد الصبر الطويل اللهم وأن نرضى رضًا لا يأس ولا بأس ولا سخط ولا حزن يمر عمرنا بعده"
كانت تغادرني كل الأشياء التي أحبها لم ألمس الأبدية لشيء لذلك أبدو معتاداً على الوداع..
من الصعب علي أن أثق.. دائمًا ما أترك مجالاً لاحتمالات سيئة، سقف توقعاتي منخفض عندما يتعلق الأمر بذلك أيضًا.. لهذا أبدو كما لو أنني متقدم على الخيبة بخطوة
أكره الخوف وأخاف على الناس من شعور الخوف، و أرى أنه من أسوأ المشاعر التي قد تجعل الإنسان يعيش بصورة لا تشبه شخصه و يتحدث بنبرة لا تشبه صوته
ثم، خيم الليل في غرفته، وقلبه فارغ وحزين ومملكة كاملة من الأحلام تنهار من حوله، تنهار من دون أثر، بلا ضجيج ولا ضوضاء، مرت كصورة حلم، وهو لا يتذكر أنه رأى هذهِ الأحلام ابداً .
ورائي ماضٍ طويل، لا أملك منه إلا خيبات، وصورةً مني لا أعرفها، وضحكةٍ غافلة أفتقدها بين الفينة والأخرى .
بعد أشواطٍ طويلة من الركض اللامجدي في مُحاولة إصلاح الأشياء، من تراكم الجراح، وقلّة الحيلة، من الصبر الذي شكّلنا على ما نحن عليه، من تردي الحظ، وسوء الظن، من خدوشنا الداخلية، نستحق أن نجد هناء أرواحنا واستراحة عقولنا في مكانٍ ما .
"عُمر کامل من انتظار أشياء لا تأتي، وعمر آخر من الصبر على أشياء لا تتغير، وحياة كاملة من الأحلام الضائعة"
"لم اعد أهلع .. بدأت أصافح خسائري بطمأنينة منتصر، حتى أن قلبي بدأ يعتقد أن خسائري نصر ."
"لم أجد خيبة توازي خيبة ابن الفارض لما قال: "إن كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضيَّعت أيامي".
"انزع مني غضب أيامي الحزينة، و كتماني الطويل، و لياليَّ الشاقة، و أمنحني السلام الدائم مع نفسي يارب"
"واليوم لم أعد أدري، هل ما آلت إليه الأمور الآن والشيء الذي يحدث في داخلي، يأس أو استسلام! أو نضج غير متوقع ، أو عدم مبالاة تجعلني أتقبل كل شيء دون انفعال ، أو قد يكون انطفاء بعد عدة حرائق متتالية ، لكن هذا الهدوء يثير قلقي لدرجة أني قد أعتاد عليه إلى الأبد"