سألَ أحد الطلّبة أُستاذه ، قائِلًا :

إذا كانَت الشياطين مغلولة في شهر رمضان ، فلِماذا نرى المعاصي من كثير من الناس ؟

فأجابهُ الشّيخ قائلّا :

إنّ كثيرًا من الناس يلقي دائمًا بالّلوم على الشيطان ، فكان من حِكمة الله تعالى أن يُبين للانسان أن المشكلة ليسَت هي وجود الشيطان
بل المشكلة في الانسان نفسه ،

فحَبس الشياطين في الشهر العظيم ليعرف الانسان حقيقة نفسهِ فقد يكون هو شيطان نفسه وﻻ يحتاج الى شيطان يغويه .

فإذا أردت أن تعرف نفسك اعرفها في شهر رمضان لأن الشياطين مغلولة فتبقى أنت والنفس .

تُعلِّمُنا السيّدة خديجة سلامُ الله عليها أنّ
المَرأة قادِرة على بِناءِ ذاتها في أقسىٰ
المُجتمعات، فقد فَرضت السيّدة خدِيجة
شَخصيّتها علىٰ المُجتمع الجاهليّ الذي ما
ڪان يرى للمرأة مَڪانة، بل ڪان يَحتَقِرُها!

‏بدأ العَد التّنازلي ..

آخرُ لحظاتِ الكَوفة معَ أميرَ المؤمنينَ عَليِّ
بنَ أبي طَالِب عليّهِ السَّلام
سَيْرحلُ ربيعَ الأيتْامِ
سَيملأُ اليُتمَ حِيطانَ البِيُوتِ
لَيلةٌ واحِدة وَمِن بَعدها سَيعيشُ الجَميعُ لَيْلةَ وحشةٌ لا زَوالَ لَها،
هَيَّ لَيلة يُتمٍ أبدية لا أمان بعدها
هيَّ لَيلة تخنُقُنا عَبرة المَدينة
"يا ليل طوّل ساعاتك"💔..!

لـ #زينب_الميالي

جَهزوا أُمنياتكُم ؛
‏سِهام ليلة القدر بإذن الله صائِبة♥️.

فَوَّاللهِ أن مصابك يّدمي القلوب
فَكيف بِقلبِ زَينب ياعَـلـي!

‏”كانت أياماً معدودات وأصبحت ساعات
‏معدودات،
اللهُم تقبّل القليل وتجاوز
‏عن الزلل والتقصير،
ووفقنا لحُسن الخِتام”

العيد، فرصة لإنهاء كلّ خصومة، لمبادرة مُفرحة، لهديّة جابرة للخاطر، لفتح موضوعٍ مع من تحبّ، لإزالة الشّوائب من كلّ علاقةٍ نقيّة.

جميعنا نملك نفس العين ولكن لا نملك نفس النظرة…

‏واحدة من المهارات الرئيسيّة في الحياة أن تعرف ما يجب إهماله.

صَباحُ الخَير، أمَا بَعْدُ
أنتَ مُرَحبٌ بكَ عِند ربّكَ مَهما جَنَيتَ
علَىٰ نَفسِكَ، فَقط لَا تُطِلْ فِي البُعد♥.

بعد أسبوعٍ من اللّهو، يأتيك دعاء كميل وتتبعه النّدبة؛ فيهذّبوكَ، يجرّدوكَ من كلّ عفنٍ تكدّس في روحك الّتي صارت خرابًا، يعرّفوكَ من جديد -وكأنّها المرّة الأولىٰ- عن غاية الحياة، ومراد العيش، وأسباب التنفّس الكبرىٰ.. فلو ضيّعتَ فرصة التطهّر الأسبوعيّة هذه؛ لا أدري واقعًا كيف تعيش!

ياعليِّ بن مُوسىٰ أيها الرِّضا ..🤍