Telegram Web
اتَعَاظَمَ بِذاتَي امَامِي، شُجَاعٍ فِي نِزَالاتِي.
رعُبٍ فيِك تُخفيهِ فَيخُفيكَ عَن أمَانك.
حُمم بَركانٍ فِي صَدري تثورُ و لا للخُمُود.
لقَاء المَساءِ، فجَاء المَساء ولِم تُمسِي.
‏أنتَ مُقيدٌ بطريقةٍ ما مَهما إعتقدتَ بأنكَ حُرٌ.
ويَاخذكَ الصَمتُ نَحو طَريق تكَون فيِه كَاتباً.
وتاخذك الكتابه لحين لقاء روحين احدهما بكماء والاخرى شاعرة.
وكنت انا الشاعر
اكتب لابكم اصم مفردات لا يفهمها فكيف اريده ان يدركني
فَلا أسَتطِيح إن اعُود ولا امضِي ولا إن أقطَع أو انهِي.
لهبٍ فِي جُوفِي أهَذا الحَنين أم حَريق ما تبَقىٰ مِن ذِكرىٰ.
بَقايِا عِتابٍ أجَتمرت بِصَدري.
فَانِي خَويَت، مُنهك مِن إن ابُادرَ لكَ.
كلَوحَة تُجسِّد الصّمتْ و كَتِمثَالٍ لَمْ يُنحّتْ لَهُ فَّمٌ.
فَراشةٍ بينَ أضِلعُي تُلامسُ زهُورَ رَوحُي.
يَاللأسىٰ، أنِّي أنغَمرُ بَيِن تَلاشيِ النَفسِ.
كَالوردِ تَبصرنِي جَميلًا ولَكنِي مُفعَم بَالشوكِ.
إني بلسمٍ حينَ أهوىٰ و سُمٍ حينَ أُجرح
2025/04/08 18:57:31
Back to Top
HTML Embed Code: