Forwarded from التراث والتحقيق بين يديك (أحمد علي الحلي النجفي (أبو جعفر))
اليوم نعى المتن سنده، ونعى الحديث درايته، ونعت الأوراق قلمها، ونعى القلم حبره.
سطور وكلمات وحروف وشولات ونقاط عيونها دمعت، وسالت على خدّ الكتب، فجلال التحقيق أفل نجمه، وخسف قمر سمائه، بل كسفت شمسه.
مدرسة غادرها العميد بعد العميد، فكلّ محقق عيلم نهل من علم الرضا محمد.
مجلس، وإجازات، ومقالات، وكتب، وتعاليق، وحواش، ومؤتمرات، وجلسات.
كلها ريحٌ تهب من بيت العلم الذي كان كعبته، يقصد فيسأل فيجيب بنغمات العلم والولاء.
ترجل سيدنا الجلالي عن صهوة التحقيق في أول شهر رمضان، لنجوع ونعطش؛ لفقده، ونرتوي بذكراه.
أنعاك سيدي، أبًا روحيًّا وعالمًا عيلمًا ومحدّثًا، أنعاك مؤلفًا ومحققًّا وكاتبًا، وأنعاك شاعرًا وأديبًا.
إلى الوداع يامحقّق العصر، أبيت إلّا أن ترسم حروفك في دار كل عالم ومحقّق، ومطالع ومحب لك.
وداعًا سيدي.. فقد انتهى الوصال، وانطفأ شمع مجلسك، الذي يقدح زناد مضماره عصر كل جمعة..
فإنا لله وإنا إليه راجعون، والأمر أمره، والقدر قدره..
محبك أحمد
ليلة الاثنين ٢ شهر رمضان سنة ١٤٤٦هـ
سطور وكلمات وحروف وشولات ونقاط عيونها دمعت، وسالت على خدّ الكتب، فجلال التحقيق أفل نجمه، وخسف قمر سمائه، بل كسفت شمسه.
مدرسة غادرها العميد بعد العميد، فكلّ محقق عيلم نهل من علم الرضا محمد.
مجلس، وإجازات، ومقالات، وكتب، وتعاليق، وحواش، ومؤتمرات، وجلسات.
كلها ريحٌ تهب من بيت العلم الذي كان كعبته، يقصد فيسأل فيجيب بنغمات العلم والولاء.
ترجل سيدنا الجلالي عن صهوة التحقيق في أول شهر رمضان، لنجوع ونعطش؛ لفقده، ونرتوي بذكراه.
أنعاك سيدي، أبًا روحيًّا وعالمًا عيلمًا ومحدّثًا، أنعاك مؤلفًا ومحققًّا وكاتبًا، وأنعاك شاعرًا وأديبًا.
إلى الوداع يامحقّق العصر، أبيت إلّا أن ترسم حروفك في دار كل عالم ومحقّق، ومطالع ومحب لك.
وداعًا سيدي.. فقد انتهى الوصال، وانطفأ شمع مجلسك، الذي يقدح زناد مضماره عصر كل جمعة..
فإنا لله وإنا إليه راجعون، والأمر أمره، والقدر قدره..
محبك أحمد
ليلة الاثنين ٢ شهر رمضان سنة ١٤٤٦هـ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
رضوان الله عليه
يعدّ من أئمة التحقيق في هذا العصر
إنا لله وإنا إليه راجعون
يعدّ من أئمة التحقيق في هذا العصر
إنا لله وإنا إليه راجعون
Forwarded from حقيقة المحصول
<<كلمة موجزة حول دعوى عدم وجود حركة نقدية في علمي الحديث والرجال عند قدماء أصحابنا الإمامية>>
🔶نقل شيخ الطائفة الطوسي -رضي الله عنه- في اختيار الرجال -تـ المصطفوي- (صـ١٣٦، رقم: ٢١٩) -بسند صحيح-:
"حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم،
عن سليمان بن خالد الأقطع، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
«ما أحدٌ أحيى ذكرنا وأحاديث أبي (عليه السلام) إلا: زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا.
هؤلاء حفاظ الدين، وأمناء أبي (عليه السلام) على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة»".
🔸ونقل في (صـ١٧٠، رقم: ٢٨٦) -بسند صحيح-:
"حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير،
عن جميل بن دراج، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
«بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست»".
🔸ونقل في (صـ١٦١، رقم: ٢٧٣) -بسند صحيح-:
"حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن العلاء بن رزين،
عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنه ليس كل ساعة ألقاك، ولا يمكن القدوم، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كلما يسألني عنه.
قال: «فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي؛ فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها»".
▪️أقول -مستعينا بالله-:
يستدل بعضُ مخالفينا مِمَّنْ يُصِرُّ على دعواه -من عدم وجود حركة نقدية رجالية وحديثية عند الشيعة الإمامية قبل القرن الخامس- بأقوال بعض أصحابنا في القرن الخامس، متوهما دلالتها على مُدَّعاه -ولا تدل-، ويترك الصريح الذي رُوِي مستفيضا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد وغيره من أئمة الحق عليهم السلام، الدال -بلا مرية- على وجود حركة علمية ساهمت في حفظ آثار النبوة من الاندراس؛ فإنَّ مَنْ نَقَلْنَا وصفه وغيره من سلف أصحابنا أعمدةُ المذهب في الحديث والرواية، ولا تجد كتابا من كتب الحديث إلا ويشتمل على ذكرهم وما نقلوه من حلال وحرام عن أهل البيت عليهم السلام، مرويا ذلك عنهم بالطرق الموثوق بها، محفوظا إلى يومنا هذا بفضل الله ومنه، مع وفرة الشواهد الموجودة على وجود حركة نقدية رجالية عند متقدمي أصحابنا ساهمت في حفظ أصول أصحابنا الأوائل، فما معنى ما يتكرر على الألسنة من عدم وجود حركة نقدية… وشبه ذلك من كلام مبتذل سمعناه كثيرا؟!
فإما أن يُبرِزَ المتكلِّمُ إشكالا علميا على مباني الإمامية في الحديث والرجال أو يترك المعيارات التي تكشف العوار العلمي لديه.
▪️وأقول هنا دفعا لإشكال مقدر:
ليس نقلي هنا لهذه الأخبار من باب الاستدلال بخبر الواحد، بل المعنى الذي ندعيه ثابت بطريق يفيد العلم، يتبين ذلك عند الاشتغال في التراث بدلا من التقاط كلمة من هنا وهناك.
ولعمري إن الأمر ليوجب ضحك الثكلى، فكل إمام من أئمة المذاهب له تلامذة أخذوا عنه العلم وحفظوه ونقلوه لمن بعدهم، وتلقى الناس ذلك بالقبول، إلا أهل البيت! فالجميع كذب عليهم والجميع أهمل تراثهم، وما وصل من تراثهم لا توجد ضوابط علمية توجب سلامته من الدس واللعب! كل هذا مع أن الدواعي للاتفاف حولهم وأخذ العلم منهم أشد من غيرهم لما هو واضح معروف.
هذه الطريقة وهذا المسلك لا يجري على السَنَنِ الطبيعي، ولا يستقيم مع نهج العقلاء في التعاطي مع الأمور، وهو أسلوب يشيع عند مَنْ ضعُفت حُجَّتُهُ ونكل عن النقاش في المباحث الدخيلة في تعيين المعتقد الحق.
▪️ونحن من باب بيان اقتدارنا على إسناد أنفسنا إلى أهل البيت -صلوات الله عليهم- نقوم -في بعض الأحيان- بنقل ما صح لنا عنهم عليهم السلام مما رواه أصحابنا الأثبات العدول -وفيهم الفقهاء-، وليس يعنينا عدم إذعان الطرف المقابل لما ننقله، إذ ليس لمن لا يعلم حجة على من يعلم، وليس الشيعي الإمامي الذي أخذ معالم دينه من عترة نبيه صلى الله عليه وآله بحاجة إلى تبرير موقفه، بل من تركهم وأعرض عنهم ولم يعتن بتراثهم هو الذي عليه أن يُبَرِّرَ لنفسه ويسألها عما فرط فيه.
🔶نقل شيخ الطائفة الطوسي -رضي الله عنه- في اختيار الرجال -تـ المصطفوي- (صـ١٣٦، رقم: ٢١٩) -بسند صحيح-:
"حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم،
عن سليمان بن خالد الأقطع، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
«ما أحدٌ أحيى ذكرنا وأحاديث أبي (عليه السلام) إلا: زرارة، وأبو بصير ليث المرادي، ومحمد بن مسلم، وبريد بن معاوية العجلي، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا.
هؤلاء حفاظ الدين، وأمناء أبي (عليه السلام) على حلال الله وحرامه، وهم السابقون إلينا في الدنيا والسابقون إلينا في الآخرة»".
🔸ونقل في (صـ١٧٠، رقم: ٢٨٦) -بسند صحيح-:
"حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير،
عن جميل بن دراج، قال:
سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
«بشر المخبتين بالجنة: بريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست»".
🔸ونقل في (صـ١٦١، رقم: ٢٧٣) -بسند صحيح-:
"حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن العلاء بن رزين،
عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنه ليس كل ساعة ألقاك، ولا يمكن القدوم، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كلما يسألني عنه.
قال: «فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي؛ فإنه قد سمع من أبي وكان عنده وجيها»".
▪️أقول -مستعينا بالله-:
يستدل بعضُ مخالفينا مِمَّنْ يُصِرُّ على دعواه -من عدم وجود حركة نقدية رجالية وحديثية عند الشيعة الإمامية قبل القرن الخامس- بأقوال بعض أصحابنا في القرن الخامس، متوهما دلالتها على مُدَّعاه -ولا تدل-، ويترك الصريح الذي رُوِي مستفيضا عن أبي عبد الله جعفر بن محمد وغيره من أئمة الحق عليهم السلام، الدال -بلا مرية- على وجود حركة علمية ساهمت في حفظ آثار النبوة من الاندراس؛ فإنَّ مَنْ نَقَلْنَا وصفه وغيره من سلف أصحابنا أعمدةُ المذهب في الحديث والرواية، ولا تجد كتابا من كتب الحديث إلا ويشتمل على ذكرهم وما نقلوه من حلال وحرام عن أهل البيت عليهم السلام، مرويا ذلك عنهم بالطرق الموثوق بها، محفوظا إلى يومنا هذا بفضل الله ومنه، مع وفرة الشواهد الموجودة على وجود حركة نقدية رجالية عند متقدمي أصحابنا ساهمت في حفظ أصول أصحابنا الأوائل، فما معنى ما يتكرر على الألسنة من عدم وجود حركة نقدية… وشبه ذلك من كلام مبتذل سمعناه كثيرا؟!
فإما أن يُبرِزَ المتكلِّمُ إشكالا علميا على مباني الإمامية في الحديث والرجال أو يترك المعيارات التي تكشف العوار العلمي لديه.
▪️وأقول هنا دفعا لإشكال مقدر:
ليس نقلي هنا لهذه الأخبار من باب الاستدلال بخبر الواحد، بل المعنى الذي ندعيه ثابت بطريق يفيد العلم، يتبين ذلك عند الاشتغال في التراث بدلا من التقاط كلمة من هنا وهناك.
ولعمري إن الأمر ليوجب ضحك الثكلى، فكل إمام من أئمة المذاهب له تلامذة أخذوا عنه العلم وحفظوه ونقلوه لمن بعدهم، وتلقى الناس ذلك بالقبول، إلا أهل البيت! فالجميع كذب عليهم والجميع أهمل تراثهم، وما وصل من تراثهم لا توجد ضوابط علمية توجب سلامته من الدس واللعب! كل هذا مع أن الدواعي للاتفاف حولهم وأخذ العلم منهم أشد من غيرهم لما هو واضح معروف.
هذه الطريقة وهذا المسلك لا يجري على السَنَنِ الطبيعي، ولا يستقيم مع نهج العقلاء في التعاطي مع الأمور، وهو أسلوب يشيع عند مَنْ ضعُفت حُجَّتُهُ ونكل عن النقاش في المباحث الدخيلة في تعيين المعتقد الحق.
▪️ونحن من باب بيان اقتدارنا على إسناد أنفسنا إلى أهل البيت -صلوات الله عليهم- نقوم -في بعض الأحيان- بنقل ما صح لنا عنهم عليهم السلام مما رواه أصحابنا الأثبات العدول -وفيهم الفقهاء-، وليس يعنينا عدم إذعان الطرف المقابل لما ننقله، إذ ليس لمن لا يعلم حجة على من يعلم، وليس الشيعي الإمامي الذي أخذ معالم دينه من عترة نبيه صلى الله عليه وآله بحاجة إلى تبرير موقفه، بل من تركهم وأعرض عنهم ولم يعتن بتراثهم هو الذي عليه أن يُبَرِّرَ لنفسه ويسألها عما فرط فيه.
Forwarded from حقيقة المحصول
▪️إن مظاهر الحركة النقدية في علمي الحديث والرجال عند الإمامية كثيرة، لا يسعها منشور واحد، وسأقوم -إن شاء الله تعالى- بين فترة وأخرى بنشر ما يتعلق بها، محاولا إبراز تلك الحركة العلمية من خلال كتب قدماء أصحابنا، رادا على بعض الإشكالات التي طرحها بعض من خالف الإمامية، ليس انسياقا للجدال الذي يصرف الجهود عن مظانها إن شاء الله، بل لبيان بعض ما روي عن أئمة الهدى من علم، وبيان جهود متقدمي الإمامية -أنار الله برهانهم- في الاهتمام بالحديث وشؤونه، فإن لهم حقا علينا كذلك.
▪️وأختم بحديث شريف رواه شيخُنا أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار (تـ٢٩٠هـ) في كتابه -تحقيق المعلم- (ج٢، صـ٢٠٣) -بسند صحيح-:
"حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير،
عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نجد الشيء من أحاديثنا في أيدي الناس.
قال: فقال لي: «لعلك لا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنال وأنال؟» -ثم أومأ بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه- «وإنا أهل البيت عندنا معاقل العلم، وضياء الأمر، وفصل ما بين الناس»".
والحمد لله على ما أنعم.
▪️وأختم بحديث شريف رواه شيخُنا أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار (تـ٢٩٠هـ) في كتابه -تحقيق المعلم- (ج٢، صـ٢٠٣) -بسند صحيح-:
"حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير،
عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نجد الشيء من أحاديثنا في أيدي الناس.
قال: فقال لي: «لعلك لا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وآله أنال وأنال؟» -ثم أومأ بيده عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه- «وإنا أهل البيت عندنا معاقل العلم، وضياء الأمر، وفصل ما بين الناس»".
والحمد لله على ما أنعم.
Forwarded from متفرقات من التراث (ج ا)
أقدم وثيقة تاريخية مسيحية تذكر إغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو في حال الصلاة
من السجل الماروني والذي يعود الى منتصف القرن السابع الميلادي حتى أواخره كما هو مذكور في الكتاب، يقول ما ترجمته:
(.. ثم هدد عليٌّ أيضا بمقاومة معاوية مرةً أخرى. وضربوه وهو يصلي في الحيرة وقتلوه. ذهب معاوية إلى الحيرة، وبايعه الجيش العربي كله هناك، وعاد الى دمشق).
من السجل الماروني والذي يعود الى منتصف القرن السابع الميلادي حتى أواخره كما هو مذكور في الكتاب، يقول ما ترجمته:
(.. ثم هدد عليٌّ أيضا بمقاومة معاوية مرةً أخرى. وضربوه وهو يصلي في الحيرة وقتلوه. ذهب معاوية إلى الحيرة، وبايعه الجيش العربي كله هناك، وعاد الى دمشق).
⬆️⬆️
الوثيقة المارونية -أعلاه- يعود تاريخها الى زمن أمير المؤمنين عليه السلام (القرن الأول الهجري).
الوثيقة المارونية -أعلاه- يعود تاريخها الى زمن أمير المؤمنين عليه السلام (القرن الأول الهجري).
🔵 كلام آية الله المرحوم الشيخ محمد تقي شريعتمدار حول مخالفة متن دعاء الجوشن الكبير للقرآن الكريم وأنه غير معتبر
الشيخ محمد تقي شريعتمدار قدس سره الذي نعاه السيد السيستاني دام ظله بقوله : "تلقينا ببالغ اﻷسی واﻷسف نبأ رحيل سماحة العالم الرباني آية الله الحاج الشيخ محمد تقي الشريعتمداري (رضوان الله عليه)".
وأضاف دام ظله: ".. فقد سماحته الذي كان من النماذج البارزة للعلم والتقوی في حوزة طهران العلمية وصاحب مكانة عالية في نشر معارف القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) لخسارة كبيرة وضرر جسيم" .
فقد ذكر الشيخ محمد تقي الشريعتمداري في كتابه نسيم بهشت في شرح الصحيفة السجادية(فارسي) ج 1 ص 126 مخالفة متن دعاء الجوشن لقوله تعالى " وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُوا حِذْرَكُمْ ".
وخلاصة ما ذكره -قدس سره- أنه قد جاء في قصة دعاء الجوشن الكبير أن جبريل حينما نزل بهذا الدعاء قام النبي بنزع الدرع واكتفى بقراءة الدعاء!! وهذا خلاف ما أمر الله تعالى به كما في الآية الكريمة (وخذوا حذركم). انتـهـ
صورة كلامه ره من كتابه ⬇️
وكتب أبو حمزة
الشيخ محمد تقي شريعتمدار قدس سره الذي نعاه السيد السيستاني دام ظله بقوله : "تلقينا ببالغ اﻷسی واﻷسف نبأ رحيل سماحة العالم الرباني آية الله الحاج الشيخ محمد تقي الشريعتمداري (رضوان الله عليه)".
وأضاف دام ظله: ".. فقد سماحته الذي كان من النماذج البارزة للعلم والتقوی في حوزة طهران العلمية وصاحب مكانة عالية في نشر معارف القرآن وأهل البيت (عليهم السلام) لخسارة كبيرة وضرر جسيم" .
فقد ذكر الشيخ محمد تقي الشريعتمداري في كتابه نسيم بهشت في شرح الصحيفة السجادية(فارسي) ج 1 ص 126 مخالفة متن دعاء الجوشن لقوله تعالى " وَ لْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَ أَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَ أَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَ خُذُوا حِذْرَكُمْ ".
وخلاصة ما ذكره -قدس سره- أنه قد جاء في قصة دعاء الجوشن الكبير أن جبريل حينما نزل بهذا الدعاء قام النبي بنزع الدرع واكتفى بقراءة الدعاء!! وهذا خلاف ما أمر الله تعالى به كما في الآية الكريمة (وخذوا حذركم). انتـهـ
صورة كلامه ره من كتابه ⬇️
وكتب أبو حمزة
تعليقة أخرى (2) لآية الله الفقيه الكبير الشيخ محمد تقي الشريعتمداري حول دعاء الجوشن الكبير أفادنا بها أحد المشايخ الكرام
⬇️⬇️
⬇️⬇️
ترجمة تقريبية للعربية:
قال في حاشيته على الصفحة 18 من الكتاب
أولًا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر، وذكرت في ثوابه مطالب منكرة تجعل الإنسان يشمئز حين مراجعته لها، والعبارات غير الفصيحة والمشكلة فيه متعددة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق" وغيرها.
ثانيا: ارتاح له معنيان: 1- ارتاح، سر ونشط. 2-ارتاح الله له برحمته: انقذه من بلية.
ولا يطلق المعنى الأول على الله، وأما الثاني فيصح إطلاقه.
وقال في مخطوطة "نقد كتاب "كلمه عليا در توقيفيت اسماء" ص3:
ص18 سطر 20: "...ومعادلها يا مرتاح الذي جاء في دعاء الجوشن الكبير"
• أولا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر؛ لأنه لم يرد له أثر في الكتب الفقه والحديث للقدماء.
والمرحوم الكفعمي في جنة الأمان لم يذكر لهذا الدعاء سندًا، ثم نقله عنه المتأخرون
فأول كتاب حديثي ورد فيه هو كتاب الكفعمي وأول كتاب فقهي ذكر فيه دعاء الجوشن الكبير هو الحدائق الناضرة ج4 ص49 قال: "أقول ومما يستحب أن يكتب على الكفن وإن لم أطلع على من قال به من الأصحاب، دعاء الجوشن الكبير كما نقله الكفعمي في كتاب جنة الأمان رواه عن السجاد -عليه السلام-".
ويقول العلامة المجلسي -قدس سره- في البحار ج91 ص382: "أقول من الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عت النبي -ص- رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم".
ويفهم من كلامه بأنه لم يجده في كتب متقدمي أصحابنا.
الشاهد الآخر على عدم اعتبار دعاء الجوشن الكبير هي المطالب المذكورة في ثوابه التي لا يمكن قبولها.
حتى جاء فيه البس الجوشن واقرأ هذا الدعاء، وهذا الكلام [كلمة غير واضحة] مخالف للسيرة القطعية للنبي الأكرم -ص-، وهي مخالفة للأمر الصريح في القرآن إذ يقول {..خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ.. }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧١] أيضًا.
أيضا بعض الأسماء المنسوبة إلى الله غير صحيحة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق"، "يا شافع"، "يا شفيع"، "يا صبار" و...
ثانيا: لـ إرتاح معنيان: 1- ارتاح: سُرَّ ونشط. 2- ارتاح الله له برحمته: أنقذه من بلية.
والمعنى الأول لا يطلق على الله، والمعنى الثاني صحيح. جاء في مجمع البحرين ج2 ص248: "والارتياح من الله: الرحمة ومنه "يا مرتاح".
حاشیه ۱ :.
لابد من الالتزام بذلك؛ لأن عقول الناس العاديين - حتى الفلاسفة والعرفاء- ليست مصونة عن الخطأ، بل ربما توهموا كون الكمال في أمر وكان الكمال في خلافه كما تصرح به الآية الكريمة "سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" فكيف يمكن أن يثار هذا البحث¹؟ [كذا]
واستناد على الأدعية غير القطعية هو التسامح وتقرير غير المعصوم ليس بحجة،
نعم إن أمكن أن يطمئن الشخص من إطلاق أحد المرادفين صحة الآخر ويستنبط ذلك كما في ترجمة اللغات ولا يعد من وصفا غير الأوصاف التي يطلقها العباد المخلصين.
ولكن الكلام في مثل "اللذة" و"الابتهاج" التي لم يرد مرادفها في كلام يقطع بصدوره عن المعصوم، ولا يمكن التمسك بكلمة "مرتاح" الواردة في دعاء الجوشن الكبير لأن الدعاء ليس بمعتبر، ولكلمة مرتاح معان أخرى محتملة.
قال في حاشيته على الصفحة 18 من الكتاب
أولًا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر، وذكرت في ثوابه مطالب منكرة تجعل الإنسان يشمئز حين مراجعته لها، والعبارات غير الفصيحة والمشكلة فيه متعددة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق" وغيرها.
ثانيا: ارتاح له معنيان: 1- ارتاح، سر ونشط. 2-ارتاح الله له برحمته: انقذه من بلية.
ولا يطلق المعنى الأول على الله، وأما الثاني فيصح إطلاقه.
وقال في مخطوطة "نقد كتاب "كلمه عليا در توقيفيت اسماء" ص3:
ص18 سطر 20: "...ومعادلها يا مرتاح الذي جاء في دعاء الجوشن الكبير"
• أولا: دعاء الجوشن الكبير ليس بمعتبر؛ لأنه لم يرد له أثر في الكتب الفقه والحديث للقدماء.
والمرحوم الكفعمي في جنة الأمان لم يذكر لهذا الدعاء سندًا، ثم نقله عنه المتأخرون
فأول كتاب حديثي ورد فيه هو كتاب الكفعمي وأول كتاب فقهي ذكر فيه دعاء الجوشن الكبير هو الحدائق الناضرة ج4 ص49 قال: "أقول ومما يستحب أن يكتب على الكفن وإن لم أطلع على من قال به من الأصحاب، دعاء الجوشن الكبير كما نقله الكفعمي في كتاب جنة الأمان رواه عن السجاد -عليه السلام-".
ويقول العلامة المجلسي -قدس سره- في البحار ج91 ص382: "أقول من الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مروي عت النبي -ص- رواه جماعة من متأخري أصحابنا رضوان الله عليهم".
ويفهم من كلامه بأنه لم يجده في كتب متقدمي أصحابنا.
الشاهد الآخر على عدم اعتبار دعاء الجوشن الكبير هي المطالب المذكورة في ثوابه التي لا يمكن قبولها.
حتى جاء فيه البس الجوشن واقرأ هذا الدعاء، وهذا الكلام [كلمة غير واضحة] مخالف للسيرة القطعية للنبي الأكرم -ص-، وهي مخالفة للأمر الصريح في القرآن إذ يقول {..خُذُوا۟ حِذۡرَكُمۡ.. }[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧١] أيضًا.
أيضا بعض الأسماء المنسوبة إلى الله غير صحيحة كـ "يا خير المستأنسين"، "يا سامق"، "يا شافع"، "يا شفيع"، "يا صبار" و...
ثانيا: لـ إرتاح معنيان: 1- ارتاح: سُرَّ ونشط. 2- ارتاح الله له برحمته: أنقذه من بلية.
والمعنى الأول لا يطلق على الله، والمعنى الثاني صحيح. جاء في مجمع البحرين ج2 ص248: "والارتياح من الله: الرحمة ومنه "يا مرتاح".
حاشیه ۱ :.
لابد من الالتزام بذلك؛ لأن عقول الناس العاديين - حتى الفلاسفة والعرفاء- ليست مصونة عن الخطأ، بل ربما توهموا كون الكمال في أمر وكان الكمال في خلافه كما تصرح به الآية الكريمة "سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" فكيف يمكن أن يثار هذا البحث¹؟ [كذا]
واستناد على الأدعية غير القطعية هو التسامح وتقرير غير المعصوم ليس بحجة،
نعم إن أمكن أن يطمئن الشخص من إطلاق أحد المرادفين صحة الآخر ويستنبط ذلك كما في ترجمة اللغات ولا يعد من وصفا غير الأوصاف التي يطلقها العباد المخلصين.
ولكن الكلام في مثل "اللذة" و"الابتهاج" التي لم يرد مرادفها في كلام يقطع بصدوره عن المعصوم، ولا يمكن التمسك بكلمة "مرتاح" الواردة في دعاء الجوشن الكبير لأن الدعاء ليس بمعتبر، ولكلمة مرتاح معان أخرى محتملة.
Forwarded from حقيقة المحصول
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM