tgoop.com »
United States »
💎أن تـــكُـُوُنـِِـِـي جــآدة مـْـْْـْتـٌـٌٌـرفـ,ـعـِِـِـة💎 » Telegram Web
منشور كنت قد كتبته قبل سنوات، أنقله للفائدة و إعادة التنبيه..
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
هناك أمر، ترددت قليلاً في الحديث عنه هنا، لكن يظهر لي أنه أصبح واجب التنبيه له، لأنه شاع بكثرة على هذه المواقع!!
ألا وهو « سؤال الناس لغير ضرورة قصوى » و كما هو معروف أن سؤال الناس لغير ضرورة من الكبائر!! فأصبحت الأخوات يجمعن تبرعات ليست بتلك الأهمية و الضرورة، حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة اللذين تحِل لهم المسألة، فعن قَبِيصَةَ - رضي الله عنه –: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ المسألة لا تَحِلُّ إلا لأحد ثلاثةٍ: رجلٌ تحمَّل حَمَالَةً؛ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيبها ثم يُمسِك، ورجلٌ أصابته جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مالَهُ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عَيْشٍ، ورجلٌ أصابته فَاقَةٌ، حتى يقول ثلاثةٌ من ذوي الحِجا من قومه: لقد أصابت فلانًا فَاقَةٌ؛ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عَيْشٍ، فما سِواهُنَّ من المسألة يا قَبِيصَةُ سُحْتٌ يأكلُه صاحبها)).
و نحن الآن نرى الأخوات يسألن عن أمور من الكماليات، كأدوات التجميل و العطور للعرائس مثلاً، أو مصفف شعر!! و أخرى تسأل عن جلباب و سدال جديد، و غيرها من المطالب التي تخرج عن الضرورة القصوى التي حددها الشرع.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس المسكين بهذا الطوَّاف الذي يطوف على الناس، فتردُّه اللُّقمة واللُّقمتان، والتَّمرة والتَّمرتان))؛ فقالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يَجِدُ غِنًى يُغنيه، ولا يُفْطَنُ له، فيُتَصَدَّق عليه، ولا يسأل النَّاس شيئًا)).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ سأل الناس أموالهم تكثُّرًا، فإنما يسأل جمرَ جهنَّم، فَلْيَسْتَقِلَّ أو لِيَسْتَكْثِرَ)).
وبَيَّنَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ السَّائل من غير ضرورةٍ ولا حاجةٍ مُلِحَّةٍ، إنما يفتح على نفسه باب الفقر.
فعن أبي كَبْشَةَ الأَنْماري - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثةٌ أُقْسِمُ عليهنَّ... ))، وذكر منها: ((ولا فتح عبدٌ بابَ مسألةٍ؛ إلا فتح الله عليه بابَ فقرٍ).
تعففوا رحمنا الله و إياكم !! فقد تقع إحداكن في كبيرة من الكبائر و هي تظن أنها تحسن صنعاً!!
فعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أنَّ أُناسًا سألوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: ((ما يكون عندي من خيرٍ فلن أدَّخِرَه عنكم، ومَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفّه الله، ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله، ومَنْ يَتَصَبَّر يُصَبِّره الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصَّبر)).
قد تقول إحداكن أنها لا تسأل لنفسها و إنما للناس المحتاجة، و قد قال الإمام أحمد في معنى قوله: لا يعجبني الرجل يسأل لنفسه فكيف لغيره؟!.
و الله أعلى وأعلم.
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته.
هناك أمر، ترددت قليلاً في الحديث عنه هنا، لكن يظهر لي أنه أصبح واجب التنبيه له، لأنه شاع بكثرة على هذه المواقع!!
ألا وهو « سؤال الناس لغير ضرورة قصوى » و كما هو معروف أن سؤال الناس لغير ضرورة من الكبائر!! فأصبحت الأخوات يجمعن تبرعات ليست بتلك الأهمية و الضرورة، حيث بين النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة اللذين تحِل لهم المسألة، فعن قَبِيصَةَ - رضي الله عنه –: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إنَّ المسألة لا تَحِلُّ إلا لأحد ثلاثةٍ: رجلٌ تحمَّل حَمَالَةً؛ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيبها ثم يُمسِك، ورجلٌ أصابته جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مالَهُ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عَيْشٍ، ورجلٌ أصابته فَاقَةٌ، حتى يقول ثلاثةٌ من ذوي الحِجا من قومه: لقد أصابت فلانًا فَاقَةٌ؛ فَحَلَّتْ له المسألة حتى يصيب قِوامًا من عَيْشٍ، فما سِواهُنَّ من المسألة يا قَبِيصَةُ سُحْتٌ يأكلُه صاحبها)).
و نحن الآن نرى الأخوات يسألن عن أمور من الكماليات، كأدوات التجميل و العطور للعرائس مثلاً، أو مصفف شعر!! و أخرى تسأل عن جلباب و سدال جديد، و غيرها من المطالب التي تخرج عن الضرورة القصوى التي حددها الشرع.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ليس المسكين بهذا الطوَّاف الذي يطوف على الناس، فتردُّه اللُّقمة واللُّقمتان، والتَّمرة والتَّمرتان))؛ فقالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يَجِدُ غِنًى يُغنيه، ولا يُفْطَنُ له، فيُتَصَدَّق عليه، ولا يسأل النَّاس شيئًا)).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ سأل الناس أموالهم تكثُّرًا، فإنما يسأل جمرَ جهنَّم، فَلْيَسْتَقِلَّ أو لِيَسْتَكْثِرَ)).
وبَيَّنَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ السَّائل من غير ضرورةٍ ولا حاجةٍ مُلِحَّةٍ، إنما يفتح على نفسه باب الفقر.
فعن أبي كَبْشَةَ الأَنْماري - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثةٌ أُقْسِمُ عليهنَّ... ))، وذكر منها: ((ولا فتح عبدٌ بابَ مسألةٍ؛ إلا فتح الله عليه بابَ فقرٍ).
تعففوا رحمنا الله و إياكم !! فقد تقع إحداكن في كبيرة من الكبائر و هي تظن أنها تحسن صنعاً!!
فعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أنَّ أُناسًا سألوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: ((ما يكون عندي من خيرٍ فلن أدَّخِرَه عنكم، ومَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفّه الله، ومَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله، ومَنْ يَتَصَبَّر يُصَبِّره الله، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسع من الصَّبر)).
قد تقول إحداكن أنها لا تسأل لنفسها و إنما للناس المحتاجة، و قد قال الإمام أحمد في معنى قوله: لا يعجبني الرجل يسأل لنفسه فكيف لغيره؟!.
و الله أعلى وأعلم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن عائذ بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو تعلمون ما في السؤال ما مَشَى أحدٌ إلى أحدٍ يسأله شيئا) رواه النسائي.
و روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لأِن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره، خير له من أن يسأل أحدا فيعطيه أو يمنعه).
و عن ثَوْبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسم قال: (مَن يَكْفُلُ لي أن لا يسأل النَّاسَ شيئاً، وأتَكَفَّلُ لَه بالجنَّة؟ فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسألُ أحداً شيئًا) رواه أبو داود وصححه الألباني.
وفي رواية: (فكان ثوْبان يقع سَوْطُه وهو راكب، فلا يقول لأحدٍ نَاوِلْنِيهِ حتى ينزل فَيَتناوَله).
وفي رواية: (فكان ثوْبان يقع سَوْطُه وهو راكب، فلا يقول لأحدٍ نَاوِلْنِيهِ حتى ينزل فَيَتناوَله).
عن حكيم بن حِزام رضي الله عنه قال: (سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألتُه فأعطاني، ثم قال لي: يا حكيم، إنَّ هذا المال خَضِرٌ حُلْو، فمن أخذه بسخاوةِ نفسٍ بُورِك له فيه، ومن أخذه بإشرافِ نفسٍ لم يُبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليدُ العليا خيرٌ من اليد السفلى. قال حكيم: فقلتُ: يا رسول الله، والذي بعثك بالحقِّ لا أرزأُ (لا أسأل) أحداً بعدك شيئاً حتى أُفَارِقَ الدنيا.
فكان أبو بكرٍ رضي الله عنه يدعو حكيماً لِيُعطِيَه العطاءَ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَل منه شيْئا، ثُمَّ إِنَّ عُمر رضي الله عنه دعاه لِيُعْطِيَه فَأَبَى أَنْ يَقْبَل مِنه، فقال عُمر رضي الله عنه: إِنِّي أُشْهِدُكم يا معْشَرَ المسلمين، أَنِّي أَعْرِض عليه حقَّه مِنْ هذا الْفَيْءِ (ما حصل المسلمون عليه من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد)، فَيَأْبَى أَنْ يأخُذه، فلم يَرْزَأْ (يسأل) حَكِيمٌ أَحَداً منَ الناس شيئاً بَعْد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تُوُفِّي). رواه البخاري
فكان أبو بكرٍ رضي الله عنه يدعو حكيماً لِيُعطِيَه العطاءَ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَل منه شيْئا، ثُمَّ إِنَّ عُمر رضي الله عنه دعاه لِيُعْطِيَه فَأَبَى أَنْ يَقْبَل مِنه، فقال عُمر رضي الله عنه: إِنِّي أُشْهِدُكم يا معْشَرَ المسلمين، أَنِّي أَعْرِض عليه حقَّه مِنْ هذا الْفَيْءِ (ما حصل المسلمون عليه من أموال الكفار من غير حرب ولا جهاد)، فَيَأْبَى أَنْ يأخُذه، فلم يَرْزَأْ (يسأل) حَكِيمٌ أَحَداً منَ الناس شيئاً بَعْد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تُوُفِّي). رواه البخاري
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قــد يعتلِي ظهرَ الجيادِ ذبابُ
ويقودُ أسرابَ الصقورِ غرابُ
ويسودُ رجّافٌ بمحفلٍ قومَهُ
وعـليهِ من حللِ النفاقِ ثيابُ
وترَى الأسافلَ قَدْ تعالَى مجدُهُمْ
والحــــــــــــرُّ فردٌ ما لهُ أصحابُ..
ويقودُ أسرابَ الصقورِ غرابُ
ويسودُ رجّافٌ بمحفلٍ قومَهُ
وعـليهِ من حللِ النفاقِ ثيابُ
وترَى الأسافلَ قَدْ تعالَى مجدُهُمْ
والحــــــــــــرُّ فردٌ ما لهُ أصحابُ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من يتأمل في موقف آسية امرأة فرعون يجد عجبًا، فقد أتتها الدنيا راغمة فصرفت نفسها عنها، وقالت: ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ﴾، علق ابن القيم على دعوتها فقال: "فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة؛ فإن الجار قبل الدار" .. إنَّها تُريد الله، تُريده حقًا!
وأيّ نعيم نفضت يديها وقلبها عنه؟ نعيم الملك والسلطان والجاه والمال والخدم، ورغم ذلك أشاحت آسية عن نعيم تتقطع له نفوس الأرض قاطبة لتقول: "أريد الله"!، ولأجل هذا الثبات على طريق العبودية لله تعالى عُذبت آسية عذابًا شديدًا من فرعون وقومه، وقبض الله روحها وهي ثابتة على هذا الطريق؛ فصارت مثلاً للمؤمنين في ثباتها على الإيمان، وقال النبي ﷺ أنها من أفضل نساء الجنة.
واليوم؛ ربما عاركتنا نفوسنا لشهوة عارضة فكنا أسرع من الريح في الاستجابة لها، وينازعنا الهوى فيغلبنا مرارًا مع كل معصية، ويجد الشيطان منفذًا متاحًا لبث سمومه في نفوسنا؛ فأين ثبات آسية مني ومنكِ؟ وأين إرادة قلوبنا القوية لله؟ فهل نحن نُريد الله حقًا؟
واليوم ربما تضعف قيمة العبودية لدى المُسلمة عندما تُختبر وتمتحن، وتستسلم سريعًا مع كل داع يدعوها، فأين شموخ آسية منا وهي تُعذب ويُسلب منها كل النعيم لأجل أنها أرادت خالقها عز وجل؟
آسية الصالحة، منارة هدى لكل مؤمنة، تُعلّمنا آسية درسًا في الثبات على طريق العبودية، تُعلّمنا آسية كيف تكون إرادة النفوس لخالقها، تُعلّمنا التضحية والبذل والصبر على طريق الحق، تُعلّمنا آسية التطلّع إلى السماء والنظر إلى الآخرة.
وأيّ نعيم نفضت يديها وقلبها عنه؟ نعيم الملك والسلطان والجاه والمال والخدم، ورغم ذلك أشاحت آسية عن نعيم تتقطع له نفوس الأرض قاطبة لتقول: "أريد الله"!، ولأجل هذا الثبات على طريق العبودية لله تعالى عُذبت آسية عذابًا شديدًا من فرعون وقومه، وقبض الله روحها وهي ثابتة على هذا الطريق؛ فصارت مثلاً للمؤمنين في ثباتها على الإيمان، وقال النبي ﷺ أنها من أفضل نساء الجنة.
واليوم؛ ربما عاركتنا نفوسنا لشهوة عارضة فكنا أسرع من الريح في الاستجابة لها، وينازعنا الهوى فيغلبنا مرارًا مع كل معصية، ويجد الشيطان منفذًا متاحًا لبث سمومه في نفوسنا؛ فأين ثبات آسية مني ومنكِ؟ وأين إرادة قلوبنا القوية لله؟ فهل نحن نُريد الله حقًا؟
واليوم ربما تضعف قيمة العبودية لدى المُسلمة عندما تُختبر وتمتحن، وتستسلم سريعًا مع كل داع يدعوها، فأين شموخ آسية منا وهي تُعذب ويُسلب منها كل النعيم لأجل أنها أرادت خالقها عز وجل؟
آسية الصالحة، منارة هدى لكل مؤمنة، تُعلّمنا آسية درسًا في الثبات على طريق العبودية، تُعلّمنا آسية كيف تكون إرادة النفوس لخالقها، تُعلّمنا التضحية والبذل والصبر على طريق الحق، تُعلّمنا آسية التطلّع إلى السماء والنظر إلى الآخرة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإنسان المُحترم مُلفت، والإحترام يأسر..
تبقى الأخت المحترمة هي الأكثر جاذبية بالنسبة لي، المحترمة بعقليتها وذوقها، التي تعتذر إذا أخطئت، وتستأذن قبل أن تطلب الشيء، وتشكر إذا قدمتِ لها معروفاً، التي تبادر بالابتسامة، وتحترم مساحتكِ الشخصية وتقدِّر تقلُّباتكِ النفسية، إذا خاصمتكِ لا تفجر، و إذا عاهدتكِ لم تخلف..
تبقى الأخت المحترمة هي الأكثر جاذبية بالنسبة لي، المحترمة بعقليتها وذوقها، التي تعتذر إذا أخطئت، وتستأذن قبل أن تطلب الشيء، وتشكر إذا قدمتِ لها معروفاً، التي تبادر بالابتسامة، وتحترم مساحتكِ الشخصية وتقدِّر تقلُّباتكِ النفسية، إذا خاصمتكِ لا تفجر، و إذا عاهدتكِ لم تخلف..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ترعبني لحظات الفراق..!
وصلني إتصال اليوم، من إمرأة ألقيت عليها السلام فلم ترد! كأنها في عالم آخر، حتى الكلمات لا تصل إلى مسامعها..
قالت بصوت منخفض منكسر فيه رجفة : لدينا جنازة (تبحث عن مُغسلة)..
لا تزال نبرة صوتها بأذني..
أحسنوا إلى من تحبون، أكرموهم، أخبروهم أنكم تحبونهم..
الفقد مر!
كلُّ الجِراحِ إذا داويتَها بَرِئَت
إلّا الفراقَ فجُرحٌ غيرُ مُلْتَئِمِ..
وصلني إتصال اليوم، من إمرأة ألقيت عليها السلام فلم ترد! كأنها في عالم آخر، حتى الكلمات لا تصل إلى مسامعها..
قالت بصوت منخفض منكسر فيه رجفة : لدينا جنازة (تبحث عن مُغسلة)..
لا تزال نبرة صوتها بأذني..
أحسنوا إلى من تحبون، أكرموهم، أخبروهم أنكم تحبونهم..
الفقد مر!
كلُّ الجِراحِ إذا داويتَها بَرِئَت
إلّا الفراقَ فجُرحٌ غيرُ مُلْتَئِمِ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلى الإمام أبو حنيفة رحمه الله ،صلاة العشاء يومًا خلف مؤذن المسجد ، فقرأ المؤذن سورة الزلزلة، فلما قُضِيَتِ الصلاة، و خرج الناسُ من المسجد، لم يبق غير الإمام أبي حنيفة و المؤذن، يقول المؤذن: فنظرت لأبي حنيفة و هو جالس يتفكر و يتنفس، فقلت في نفسي أقوم، حتى لا ينشغل قلبه بي، فخرجتُ من المسجد، و تركت القنديل (مصباح ذو فتيل)، و ليس فيه إلا زيت قليل، ثم جئت و قد طلع الفجر، و هو لا يزال في مجلسه يقول: يا من يجزي بمثقال ذرةٍ خيرٍ خيرًا، و يا من يجزي بمثقال ذرةٍ شرٍ شرًّا، أَجِر النعمانَ عبدَكَ من النار، و أدخله في سعة رحمتك.
قال المؤذن: فدخلت فإذا القنديل ما زال يُزهِر
فقال الإمام أبو حنيفة: تريد أن تأخذ القنديل؟ و هو يظن أنه لا يزال في وقت العشاء، فقلت: لقد طلع الفجر يا إمام، فقال أبو حنيفة: اڪتم عني ما رأيت، و رڪع رڪعتين، و جلس ليصلي الفجر معنا بوضوء العشاء، و لم أتحدث بالقصة لأحد حتى مات الإمام.
المصادر:
تاريخ بغداد ٣٥٥/١٣
الوافي بالوفيات ٩١/٢٧
قال المؤذن: فدخلت فإذا القنديل ما زال يُزهِر
فقال الإمام أبو حنيفة: تريد أن تأخذ القنديل؟ و هو يظن أنه لا يزال في وقت العشاء، فقلت: لقد طلع الفجر يا إمام، فقال أبو حنيفة: اڪتم عني ما رأيت، و رڪع رڪعتين، و جلس ليصلي الفجر معنا بوضوء العشاء، و لم أتحدث بالقصة لأحد حتى مات الإمام.
المصادر:
تاريخ بغداد ٣٥٥/١٣
الوافي بالوفيات ٩١/٢٧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هناك بعض المخالفات تقع في الجنائز يغفل عنها معظم الناس، من بينها عدم التعجيل بتجهيز الميت و دفنه، و هذا مخالف للسنة! ما ينبغي أن تترك الجَنازة فتنتظر حتى يحضر فلان و علان من البلد الفلاني لرؤيتها و توديعها! الأصل التعجيل بها قدر المستطاع.
أمر آخر منتشر، نقل الجَنازة من بلد إلى بلد أو من مدينة إلى أخرى! الميت يدفن حيث مات، حتى أن أهل العلم يقولون و لو وصى هو بنفسه بنقله لا تنفذ وصيته..
أمر آخر التهاون بتسديد ديون الميت، ينبغي المبادرة إلى ذلك فور وفاته..
أمر آخر و هو تكفين الميت من كفن تم التطوع به، و إن كان جائزا لكن يُكره ذلك، ينبغي أن يكون كفن الميت من حر ماله، أو من عند ولي أمره، فما تفعله بعض الأخوات من جمع التبرعات لشراء الأكفنة ينبغي النظر فيه.
و الله أعلم.
أمر آخر منتشر، نقل الجَنازة من بلد إلى بلد أو من مدينة إلى أخرى! الميت يدفن حيث مات، حتى أن أهل العلم يقولون و لو وصى هو بنفسه بنقله لا تنفذ وصيته..
أمر آخر التهاون بتسديد ديون الميت، ينبغي المبادرة إلى ذلك فور وفاته..
أمر آخر و هو تكفين الميت من كفن تم التطوع به، و إن كان جائزا لكن يُكره ذلك، ينبغي أن يكون كفن الميت من حر ماله، أو من عند ولي أمره، فما تفعله بعض الأخوات من جمع التبرعات لشراء الأكفنة ينبغي النظر فيه.
و الله أعلم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
{صبغة الله و من أحسن من الله صبغة}!!
هل حققت إحدانا معنى هذه الآية، و كان الدين صِبغة لها، و كان طبيعة لها، كصبغ الثوب بلون معين فصار صفة له؟
فسعت إلى مكارم الأخلاق، و محاسن الأعمال، و معالي الأمور!!
من آمنت بربها إيماناً صحيحاً آثرت معه خضوع القلب و إنقياد الجوارح لم تزل تتحلى بكل وصف حسن، و فعل جميل، و خُلق كامل، و نعت جليل، فتتخلى من كل وصف قبيح، و رذيلة و عيب، وصفها الصدق في قولها و فعلها، و الصبر و الحِلم و العفة و الشجاعة، و الٱحسان القولي و الفعلي، و محبة الله و خشيته و خوفه و رجاءه، حالها بإختصار الإخلاص للمعبود و الإحسان للعباد..
فمن حققت هذا حصلت لها السعادة الدنيوية و الأخروية لا محال..
هل حققت إحدانا معنى هذه الآية، و كان الدين صِبغة لها، و كان طبيعة لها، كصبغ الثوب بلون معين فصار صفة له؟
فسعت إلى مكارم الأخلاق، و محاسن الأعمال، و معالي الأمور!!
من آمنت بربها إيماناً صحيحاً آثرت معه خضوع القلب و إنقياد الجوارح لم تزل تتحلى بكل وصف حسن، و فعل جميل، و خُلق كامل، و نعت جليل، فتتخلى من كل وصف قبيح، و رذيلة و عيب، وصفها الصدق في قولها و فعلها، و الصبر و الحِلم و العفة و الشجاعة، و الٱحسان القولي و الفعلي، و محبة الله و خشيته و خوفه و رجاءه، حالها بإختصار الإخلاص للمعبود و الإحسان للعباد..
فمن حققت هذا حصلت لها السعادة الدنيوية و الأخروية لا محال..