إذا أردت أن تتعرّف على مكامن الخير في شخصية الإنسان، فابحث عن صفة الرحمة فيه، فإذا اتسم بها، فكن مطمئنًا له، وإنّ الرحماء في هذه الأرض هم رحمة من ربّ الرحمة، وبهم تطيب الحياة. إنهم هبة الله لأهل الأرض.

أُناجيك، ولستُ الفَقيه بأسلوبِ الرَّقائق، ولساني غير فَصيح، ودَربي غير صَحيح. أنا الذي لا أملك سِوى حسن الظَّنِّ بك، وأُحارب هوى نفسي باليقين، وأتلعثم حاليًا بكلِّ الكلمات عدا ندائي بالرَّجا: يا ربّ

‏يارب لا تجعلنا باليأس الذي نتساءل به كيف تشرقُ الأرض والسماوات ونحن عاجزين على الإشراق يومًا واحدًا! يارب آتنا القوة لنكن جديرين بالأيام التي كتبت لنا أن نعيشها وآتنا الحكمة كي لا نُضيعها في هباء الحزن وإجعل لنا من لدنّك سلطانًا نصيرًا.

أتمنى وأنت تخوض كلّ هذا أن تمرّ سالمًا دون أن يبقى فيكَ غضبُ ما كان، أو حسرةُ ما يمكن أن يكون، دون أن تفقد قدرتك على رؤية الزاوية الحلوة في معنىً حزين، وسماع الهدوء في فوضى هذا العالم.

لماذا يأتي علينا حينٌ نرغب فيه بنزع كل شيء من نفوسنا ونزعنا من كلّ نفس.. والمغادرة بعيداً؟

إن القرآن في ظمأ الحياةِ غيث ..

وكم تحنُ أرواح الأحياء لأرواح الأموات، وخاصة إن كان الميت فاضلا نقيا صبورا جميلا في خُلقه و خَلقه..

رحم الله أبي ، و رحم موتى المسلمين جميعا وغفر لأبي و لهم..

احتفظ بذاكرة قوية للمحن التي فرجها الله عنك!

عليك صلاة الله ما شعّ شارقٌ
وسبّح مخلوقٌ وما خرّ ساجدُ
ملأتَ قلوب الناسِ لينًا ورحمةً
وذكرُكَ في روعِ المُحبّين خالدُﷺ

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏مَن رأى منكم مُنكرًا ؛ فليُغيِّرهُ بيدِه ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان‏)‏ ‏.


والطواف على القبور ودعاء أصحابها هو أعظم المنكر ، ولا بدَّ لكل مسلم من إنكاره حسب استطاعته ؛ فإن لم ينكره ولا بقلبه ؛ فهذا دليل على عدم إيمانه‏.‏


[ المنتقى (جزء ١ ، ١٨٢)].

*📍أين نحن من هؤلاء الرجال ؟؟*

🏷️ قال العلامة ابن عثيمين
      ➖رحمه الله➖
« كان بعض السلف إذا قيل له اتق الله ارتعد حتى يسقط ما في يده »
📚شرح رياض الصالحين ٥٤٤/١

💡(وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)

قـال ابن عثيمين رحمه الله :

ينبغي لك ـ في معاملة الناس ـ أن تستحضر هذه الآية (وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) فتحسن إليهم بقدر ما تستطيع.

[شرح رياض الصالحين (م٢، ص١٤)].

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أفضل الأعمال وهي مشروعة ، وفيها أجر عظيم ، ولكن تخصيصها بوقت من الأوقات أو بكيفية من الكيفيات لا يجوز إلا بدليل.
 
[ المنتقى (جزء ١ ، ٢٠١)].

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

فالذي يزعم أن هناك بدعة حسنة يخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏
(‏فإن كلَّ مُحدثةٍ بدعةٌ وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ‏)‏


[ المنتقى (جزء ١ ، ١٨٣)].

قال أبو الحسن بن بطال - رحمه الله:

من كان كثير الذنوب وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له .

[شرح صحيح البخاري  (٩٥/٢)]

‏"﴿ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ﴾
فأحسنوا أستقبالها ، وصيامها ، وقيامها
اللهم اجعل أجورنا بها لا تُعد ودعواتنا لا تُرد"

شهر مبارك عليكم وكل عام وأنتم بخير 🌙

✍🏾 قال العلامة محمد العثيمين -رحمه الله- :

*« البلاء كل البلاء من الجاهل جهلاً مركباً الذي يجادلك بغير علم ويتكلم بين العامة بغير علم ويتكلم مع العلماء بالمجادلة بغير علم » .*

📒 المصدر: «شرح الكافية الشافية» (١٨٢/١)

‏قال رسول الله ﷺ :

"من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً

صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ ،

وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ ،

ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".

صححه ‎الألباني

في صحيح النسائي (1296)