لجنات الثامن من ديسمبر الساعة الثالثة والنصف مساءً
بعد يوم طويل مليء بالتعب والإرهاق، عدت إلى منزلي وأنا مليء بالحماس لأرى والدتي وأغرق في قراءة أحد كتبي المفضلة. دخلت إلى غرفتي الباردة، حيث كانت أشعة النهار تتسلل بخجل من خلف ستارة النافذة. استلقيت على سريري وتلحفت بلحافي البارد، وتساءلت مع نفسي قليلاً، بينما كانت أصوات الحمام تملأ المكان من الخارج.
فتحت الكتاب بحماس، متشوقًا لقراءة ما بداخله. بدأت في القراءة ببطء، ثم شعرت فجأة أنني أنهيت نصف الكتاب. لم أدرك كيف مر الوقت. في تلك اللحظة، شعرت وكأنني فقدت حواسي، فلم يتبقَّ لديّ سوى النظر إلى كلماتك، تلك الكلمات التي تعبر عن ذاتك بشكل لا يمكن للكلمات أن تفي به.
ربما يبدو هذا غريبًا، لكن من شدة تركيزي على نصوصك، شعرت وكأنني سمعت صوتك يقرأ لي بمهارة، كما لو كنت هناك، تجلس بجانبي أثناء الكتابة. قد لا أستطيع وصف ما جاء في الكتاب بدقة، لكن يمكنني القول إن كل حرف كتبته كان يشير إلى جزء منك، إلى تفصيل دقيق يعكس شخصيتك بطريقة تتجاوز ما يستطيع الواقع أن يعبر عنه.
بينما كان النوم يحاول اقتحام هذه اللحظات، كانت كلماتك وطريقتك في الكتابة بمثابة المضاد الحيوي له. اختفى النوم تمامًا، بينما خيالك كان يرافقني. تخيلتك وأنت تتجولين في معطفك حتى وصلت إلى شاطئ البحر، حيث كان الظلام يحيط بك، لكنني لم أرَ القمر في تلك الليلة. لم يكن هناك سواه، فقد كنت أنت ضوءًا وسط هذا الظلام.
مع تحياتي وتقديري، أحد معجبي كتابتك
_ حسوني✨
بعد يوم طويل مليء بالتعب والإرهاق، عدت إلى منزلي وأنا مليء بالحماس لأرى والدتي وأغرق في قراءة أحد كتبي المفضلة. دخلت إلى غرفتي الباردة، حيث كانت أشعة النهار تتسلل بخجل من خلف ستارة النافذة. استلقيت على سريري وتلحفت بلحافي البارد، وتساءلت مع نفسي قليلاً، بينما كانت أصوات الحمام تملأ المكان من الخارج.
فتحت الكتاب بحماس، متشوقًا لقراءة ما بداخله. بدأت في القراءة ببطء، ثم شعرت فجأة أنني أنهيت نصف الكتاب. لم أدرك كيف مر الوقت. في تلك اللحظة، شعرت وكأنني فقدت حواسي، فلم يتبقَّ لديّ سوى النظر إلى كلماتك، تلك الكلمات التي تعبر عن ذاتك بشكل لا يمكن للكلمات أن تفي به.
ربما يبدو هذا غريبًا، لكن من شدة تركيزي على نصوصك، شعرت وكأنني سمعت صوتك يقرأ لي بمهارة، كما لو كنت هناك، تجلس بجانبي أثناء الكتابة. قد لا أستطيع وصف ما جاء في الكتاب بدقة، لكن يمكنني القول إن كل حرف كتبته كان يشير إلى جزء منك، إلى تفصيل دقيق يعكس شخصيتك بطريقة تتجاوز ما يستطيع الواقع أن يعبر عنه.
بينما كان النوم يحاول اقتحام هذه اللحظات، كانت كلماتك وطريقتك في الكتابة بمثابة المضاد الحيوي له. اختفى النوم تمامًا، بينما خيالك كان يرافقني. تخيلتك وأنت تتجولين في معطفك حتى وصلت إلى شاطئ البحر، حيث كان الظلام يحيط بك، لكنني لم أرَ القمر في تلك الليلة. لم يكن هناك سواه، فقد كنت أنت ضوءًا وسط هذا الظلام.
مع تحياتي وتقديري، أحد معجبي كتابتك
_ حسوني✨
إني لأذبل إن جهِلت مشاعري
فحذار من هجري وكسرِ خواطري
وحذارِ من بعد يذيق شواطئي
ألم الغروب على وداع مسافر
فلكم تعبت من الجفاءِ وليله
وأذابَ قلبي حين كنت مغادري
فتعال أغرقني بحبك لحظة
ما العيش إلا باهتمام غامر
ما العيش إلا باحتواء دافئٍ
إنَّ الحنان يزيل كل مخاطري
كي تنتشلني من أنينِ مواجعي
فأنا المريض وأنت أرأف زائري
تَلمّني وردا تفتق لونه
يزهو بِكفّكَ مثل غصن ناضرِ
هبني بنظرتك الرقيقة بسمة
فالحب بسمته كفجر واعد
هبني فؤادك كي أعيش بنبضه
قلبانِ في جسد وحس واحد
فحذار من هجري وكسرِ خواطري
وحذارِ من بعد يذيق شواطئي
ألم الغروب على وداع مسافر
فلكم تعبت من الجفاءِ وليله
وأذابَ قلبي حين كنت مغادري
فتعال أغرقني بحبك لحظة
ما العيش إلا باهتمام غامر
ما العيش إلا باحتواء دافئٍ
إنَّ الحنان يزيل كل مخاطري
كي تنتشلني من أنينِ مواجعي
فأنا المريض وأنت أرأف زائري
تَلمّني وردا تفتق لونه
يزهو بِكفّكَ مثل غصن ناضرِ
هبني بنظرتك الرقيقة بسمة
فالحب بسمته كفجر واعد
هبني فؤادك كي أعيش بنبضه
قلبانِ في جسد وحس واحد
وعدتُك الا اعود
وعُدت
والا اموت اشتياقًا
و مُت
وعدتُك الا ابالي بشعرِك ،
حين يمُر امامي ..
وحين تدفق كالليل فوقَ الرصيف!
صرخت ..
وعدتك الا اوجه اي رسالة حُب،
ولكنني رغم انفي
كتبت ..
وعدتُك ان اتجاهل عينيكِ مهما دعاني الحنين ،
وحين رأيتهُما تمطرانِ نجومًا
شهقت .
وعُدت
والا اموت اشتياقًا
و مُت
وعدتُك الا ابالي بشعرِك ،
حين يمُر امامي ..
وحين تدفق كالليل فوقَ الرصيف!
صرخت ..
وعدتك الا اوجه اي رسالة حُب،
ولكنني رغم انفي
كتبت ..
وعدتُك ان اتجاهل عينيكِ مهما دعاني الحنين ،
وحين رأيتهُما تمطرانِ نجومًا
شهقت .
Forwarded from vague feelings
” أحب الألفة القديمة
التي ربطتني ذات مرة مع الأشياء
ولا أستبدلها
لطالما أحببت مشاهدة فيلم أعجبني
أكثر من مرة
وأعيد قراءة كتاب
لثلاث وأربع مرات
أرتاد ذات المقهى
وأفضل ذات القهوة
أحب الأشياء
التي تربطني معها أُلفة قديمة
ولو كانت مُعتادة
مُكررة ومُملة
يكفيني إحساسي
بأني أعرفها وتعرفني”
التي ربطتني ذات مرة مع الأشياء
ولا أستبدلها
لطالما أحببت مشاهدة فيلم أعجبني
أكثر من مرة
وأعيد قراءة كتاب
لثلاث وأربع مرات
أرتاد ذات المقهى
وأفضل ذات القهوة
أحب الأشياء
التي تربطني معها أُلفة قديمة
ولو كانت مُعتادة
مُكررة ومُملة
يكفيني إحساسي
بأني أعرفها وتعرفني”
Forwarded from vague feelings
المقصد من الحب أن يكون لدى المرء مهرب من هذه الحياة، لذلك يبدو شكل الواحد منا ضائعًا لا يعرف أين يذهب بعدما يفقد شخصًا يحبه .