tgoop.com/jex_36/5381
Create:
Last Update:
Last Update:
الوساطة القطرية/المصرية التي دعت إليها إدارية بايدن هذه الأيام (هدنة لمدة عشرة أيام) هي على الحقيقة تسعى لتوفير ما يمكن أن يسوقه الحزب الديمقراطي لجمهوره المستاء من أداء إدارة بايدن في هذه الحرب -وفي القلب منه الجاليات المسلمة- وليس أهل القطاع. بالتأكيد أي سعي لوقف النار ولو لساعة هو أمر مرحب مهما كانت النوايا والأهداف في ظل هذه الكارثة الإنسانية لكن علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار لإدراك دور كل فاعل سياسي.
كل البلدان العربية -باستثناءات قليلة جدًا- تملك أوراق لوقف الحرب (من الغاز القطري للنفط الخليجي لمعاهدة كامب ديڤيد وقناة السويس إلخ) لكن كلهم بلا استثناء لا يملكون الأخلاق ولا الإرادة. وكلهم واقفون بين يدي الحق في يوم تخشع فيه الأبصار.
وائل عواد
BY ذِمار
Share with your friend now:
tgoop.com/jex_36/5381