اشعَر بَحزن صغِيرِي حِين تكَون السمَاء سَوداء،يختفِي القمَر حِين تختفِي ضِحكتهُ وَسعادتهِ،هَذا إلايَام أبحَث عَن قمرِي لأ أجدهُ أجد سمَاء صافِية وعتمِة غرِيبة تجَلب الضِيق لصدرِي بمَا يمَر صغِيرِي حتىٰ القمَر والسمَاء تحَزن مَعهُ،أشعَر بَقمرِي وَنجمتِي هَناك بَعد هَذه السَحابة المَظلمه أشعَر بعِيناهِ تُراقب الجمِيع بَهدوءٍ وَالهروُب وَالتخفِي ورا هَذا الاسَوداد،لأ ارغَب برؤِية سَمائِي قاتمَة أسحبنِي الىٰ ظلامَك خذنِي اليَك،الليَل وَالقمَر لا يَفترقان أبدًا وأنا وأنت هَكذا لأ أحد يَكتمل دوَن الاخَر فأنَت تنِير ظلمتِي وانا أزدَاد ظلامًا لـ أنِيرك .
أنا أكتَرث لكِ وَأهتَم بكِ وَفؤادِي يُريِد قَربكِ،روحِي تحِيا لَراحتَك، أنا لأ أذنُب بشِيءِ أنا فقَط أعِيش لكِ وأن كَأن هَذا ذنَب .. فَـ تأكد عَنك أنا لَن أتوُب .
آه فَاتنِي،كَم أرغبُ بَك بَأعمَاقِي،نمَارس الحُب عَلى ضوَء القمَر وَالنجوُم مُهتابِي،قُل للبعَد أن يَقل بِيننا وِيجمعَنا بَمكان وَاحد،دعنَا نخضَع لبَعضنا للِيلة وَاحدهَ وأرِيك الذنوَب والأثِم كِيف تكوَن،دعنِي أمارَس حبِي وأنقشهُ عَلى جسَدك بَطريقة تجعَلك تطَلب المَزيد مَن العَنف،أجعَل لعَنقك أثارٍ غامَقة وَداكنَه وعندمَا تصَبح فاتحَة أجعَلها أغمَق مَن السَابق،أتَرك أثر أسَنانِي عَلى جسَدك آه صغِيرِي مَتى تأتِي تَلك اللِيلة لتصَبح بهَا مُلكِي،شفتِيكِ آه أوَد أفعَل بهَا مَا لأ يُقال،أرىٰ رعَشات جسَدك مَن لمَساتِي،أطارحَك الفراش وأعَنفك عَن بعَدك وشوقِي لكِ مَنذ أحببُتكِ الىٰ الآن وأنا هوَسِي بَكِ يَزداد وحلمِي بُرؤِيتك يَصبح أمنيتِي كُل يَوم،مَحبوُب قَلبِي وعاشقِي ومُهيمِي وفَاتنِي كُل يَوم يَزيد جنونِي بَه،دَعنِي أنتهَك جسَدك بَعنفٍ دَعنِي أغرقَكِ بَـ سيَئاتِي دَعنا نِغرقُ بَالأثِم والذنوَب سوَياً .
لِي وحدِي شفاهَك،لِجلالتِي يُباح ثَغركِ النبِيذِي أيُها الفاتِن،وَأنت تَحت جِناحِي خَاضع وَمُباحٍ .
لقَد جَفت انهَارِي وَأصبَحت صَحراءٍ قَاحلِة لقَد جفَ الدَم فِي جسَدِي وَأصبحتُ جثَة بَاردة،لقَد أختَفت الأمَطارِ وَاصَبحتُ شمَساً حَارقِة،لقَد أنتهَى الحَلم وَأصبحتُ وَاقعاً مُرًا،لقَد توَقفِت السِيول وَأصبَحتُ بُركانًا هَائجًا،وَلقَد تَقبلتُ وَاقعِي وَأصبحتُ مَقبرةٍ تُدفنَ بهَا كُل لحَظة تَابوتٍ بَارد وُمنهَك .