كُل العِيون تَذرفُ المَاء إلا عِينيكِ زمُردِي،تَذرفُ زمَزمٍ يَصبُ بَين دَجلةَ وَالفُراتِ.
سُوف اسقِيكِ الهُيامَ السَماوِي،وهِيامًا خاصٍ مَن السَماءِ إلى عِينيكِ،وأنتِ نجمتِي ونجوُمِ،قمَرِي،لَن أجعَلُ بَكِ شِيءٍ يَنطفئ وُلو احاوُلتِي الانطَفاءِ أحرقُ ذاتِي لإنَارتَكِ.
أتعَتذرُ؟.
أعَتذر بِ قُبلة رَطِبةَ تَنتزعُ منِي بَرودة مَاحصَل لِ فؤادِي،أعَتذرُ بِ قُبلةٍ جَامَحة تَنسِينِي مَاحَدث؟.
أعَتذر بِ قُبلة رَطِبةَ تَنتزعُ منِي بَرودة مَاحصَل لِ فؤادِي،أعَتذرُ بِ قُبلةٍ جَامَحة تَنسِينِي مَاحَدث؟.
وَقفتُ وأنا أنظرُ لهُم مَاذا أفعَلُ؟،
مَن أنا بينهُم؟،مَا اللعَنة التِي أصَابتنِي لأكوُنَ بيَن مُختلِين؟.يَاليتهُم کَ وَجبةٍ لَم يَعجبنِي طعَمهَا وَلن أعِيدَ تَذوقهَا،يَاليتهُم کَ قمِيصٍ ضِيقٍ لَن أرتدِيهِ مَره أخرى،مَا ذنبُ طَفلاً لَم يَعيشُ طفلاً يَوماً؟،
مَن أنا بينهُم؟،مَا اللعَنة التِي أصَابتنِي لأكوُنَ بيَن مُختلِين؟.يَاليتهُم کَ وَجبةٍ لَم يَعجبنِي طعَمهَا وَلن أعِيدَ تَذوقهَا،يَاليتهُم کَ قمِيصٍ ضِيقٍ لَن أرتدِيهِ مَره أخرى،مَا ذنبُ طَفلاً لَم يَعيشُ طفلاً يَوماً؟،
أنَ الارضُ ضَاقتُ بِي،وأنَ هَذا الشوُق يَأكلُ قَلبِي،كِيفَ أخبُركِ عَن ثقَلِ الدَقائقِ دوُنكِ،الليَلُ بَاتَ طوِيلاً دوُنكِ،كِيف أخبَركِ أنِني لَم أضحكُ وَأفرحُ،أصبَح الحُزنَ رفِيقَ دربِي،كِيفَ أخبُركِ العَيشَ دوُنكِ لأ يُسمىٰ عِيشاً أنمَا مِيتٍ بَجسدًا يَتحركُ،أننِي عطشٍ إليَك إلى حَديثكِ،حَروُفكِ إلى صَوتكِ العَذبِ وَالدافئٍ صَوتكِ الذِي يُزيحَ كُل هّمٍ وَحزنٍ عَنِي،أشعُرَ أنِني مُغترب بَدونكِ،بَلا وَطنًا بَلا بيتٍ بَلا حضنٍ يَحتوينِي،لا أسَتطيعُ أغلاقَ عِينايِ وَالنوُمَ،وَجهكِ لأ يُفارقَ عَقلِي وجفنِي،صُوتكِ،وَبُكائكِ،أنفاسَكِ،شهَقاتكِ،لأ تُفارقنِي.
شهَقاتٍ وَصرخاتٍ،مَزيچٍ مَع البُكاءِ.
كأنهَا مَن دوُاخلِي بُركانً هَائجٍ،سَاكنًا.
كأنهَا مَن دوُاخلِي بُركانً هَائجٍ،سَاكنًا.