تلكَ الليلة أتذكرُها جيدًا ، لقد تساقطت فيها دمُوعي كالمَطر الغزير ، وشعرتُ بحرارةٍ تكادُ تُذيبَ قلبي ، لقد كُنت ضعيفًا للغاية ، لأبكي بعُمق الذي يودُ أن يُخرجَ أنسانًا أحبهُ مِن قلبهِ، بدموعهُ وانهيارهُ.
كانَ علي الأكبر كُلما أحسَّ بالعَطش وإنقطعت السُبل وضاقت بِهِ دُنياه
نَظَر إلى وجهِ والدهُ الحُسين ع فيُروى عَطشه ويَنسىٰ ما حَل بِه وتَعودُ لِفؤادهِ السَكينةَ ؛
لذلك عاد علي الأكبر عليه السلام تاركاً الميدان مُسرعاً الى الحُسين طالباً شربةَ ماء،
بل في الحقيقة كان يَطلبُ آخر لِقاء ..!
آخرُ نَظرةٍ تُطْفِؤ نيران عَطش شوقهِ لسيد الشُهداء..
أبَتِي يا حُسَين أنا دون قُربِك لا يَروي ظمأي أيُّ ماء .
نَظَر إلى وجهِ والدهُ الحُسين ع فيُروى عَطشه ويَنسىٰ ما حَل بِه وتَعودُ لِفؤادهِ السَكينةَ ؛
لذلك عاد علي الأكبر عليه السلام تاركاً الميدان مُسرعاً الى الحُسين طالباً شربةَ ماء،
بل في الحقيقة كان يَطلبُ آخر لِقاء ..!
آخرُ نَظرةٍ تُطْفِؤ نيران عَطش شوقهِ لسيد الشُهداء..
أبَتِي يا حُسَين أنا دون قُربِك لا يَروي ظمأي أيُّ ماء .
جبران خليل قال: "ولكنّك إرتضيتَ لي الأذىٰ،وأنا الذي
كُنتُ أحسبُكَ أرقُّ علىٰ قلبي مني."
كُنتُ أحسبُكَ أرقُّ علىٰ قلبي مني."