Telegram Web
لا شَيءَ أسوَّأ مِن فُقدان الشّغفِ فِي العّيشْ.
لَحظَةُ إدرَاكٍ أمضّي أيامي بِبالغِ الأسْىٰ والحُزنْ..
بس آني مو ذاتي الحقيقية!
وكأني لَم أكُنْ أنـا..
لا شيءَ مِنْ هٰذا يبدو حَقيقيًا.
فَأنَا الذي مُلِئْتُ كُلي بالآثَامِ.
كُل سِنينيّ مَعاكِ فرّح
-جُ
مَاالْحُبُّ إلا لِلْحَبِيبِ الْأَولِيِّ.
-جُ .
لَحْظَةُ إدّراكٍ
أتكئُ عليَّ فأقعُ أنا وإيايَّ
فأبكيّ عليَّ فأنهارُ..
هُم الصّديق إللي الكُل يتمناه بحياته .
تلكَ الليلة أتذكرُها جيدًا ، لقد تساقطت فيها دمُوعي كالمَطر الغزير ، وشعرتُ بحرارةٍ تكادُ تُذيبَ قلبي ، لقد كُنت ضعيفًا للغاية ، لأبكي بعُمق الذي يودُ أن يُخرجَ أنسانًا أحبهُ مِن قلبهِ، بدموعهُ وانهيارهُ.
أُحِبُّكِ تَبهتُ الأَيَّامُ
فِي عَيني وتتَّضِحينْ.
-جُ .
كانَ علي الأكبر كُلما أحسَّ بالعَطش وإنقطعت السُبل وضاقت بِهِ دُنياه
نَظَر إلى وجهِ والدهُ الحُسين ع فيُروى عَطشه ويَنسىٰ ما حَل بِه وتَعودُ لِفؤادهِ السَكينةَ ؛
لذلك عاد علي الأكبر عليه السلام تاركاً الميدان مُسرعاً الى الحُسين طالباً شربةَ ماء،
بل في الحقيقة كان يَطلبُ آخر لِقاء ..!
آخرُ نَظرةٍ تُطْفِؤ نيران عَطش شوقهِ لسيد الشُهداء..
أبَتِي يا حُسَين أنا دون قُربِك لا يَروي ظمأي أيُّ ماء .
صُداعٌ يَنهشُ فِكري!
جبران خليل قال: "ولكنّك إرتضيتَ لي الأذىٰ،وأنا الذي
كُنتُ أحسبُكَ أرقُّ علىٰ قلبي مني."
أحب نُصّفي السّوري .
-جُ.
أتظُنني أنهَار؟ رِفقاً بِذاتِكَ يا عَدم .
2025/01/13 06:09:26
Back to Top
HTML Embed Code: