Telegram Web
وأقم اليلَ الا قليلا.

-قيام اليل🩶
((فَريحينَ بِما أتاهُمُ الله مِن فَضلِهِ))
في مجلسٍ يضمُّكِ نشوانُ.
- خَطِيٓئَةْ دِيسٓمْبِر.
في مجلسٍ يضمُّكِ نشوانُ.
أمعِني بِعَينايَ فالنَظراتُ جامِحَةٌ
حَمراءَ يَتطايرُ مِنها الشُرَرُ,
انتِ وأنا دارِيانِ بِما
أسَرَت الثِيابُ وماضَمَّتِ الأزُرُ,
فَ عَلى مَ تُجاهِدينَ مُجبَرَةً
أن تَستُري مالايُستَتَرُ,
فَبِنا سواءً لاحَياءَ بَينَنا
الضرمَة الصَماءُ تَلتَهِبُ,
ومِن التَّغنُّجِ لَديها سِماتٌ
رَجَفَت وقد باتت تُطاوِعُني,
أُكَلِفُها وتتأمَرُ
تَختارُ ماتَشغَفُ وتَبتَكِرُ,
ياأفق الحياةِ مِيلي لِي بنَهديكِ
وأروِي فَماً ظمآناً مِنهُ يَرتَشِفُ,
وإِرْتَدَعَي الرِداءَ عَنِ الرَيحانَتينِ
يَفيض مِنهُما عسَلٌ يُرعَفُ,
هَذا الحَريرُ الناعِمُ مَلمَسهُ
إجحافٌ يُخمَشُ جَنبهُ الوَبرُ,
إني حَضرتُ الهَنُ ممتَلِئاً
بَرطمانُ عَسَلٌ يَفوحُ نَفحَهُ العَطِر,
اهتَزَت الأرائِكُ ومُلِئت الأربَعُ بِآهاتٍ
أضعَفَت كَيانيَ الوَقرُ,
اطرِبِي مَسامِعِي ياخَيرَ خَليلةٍ
وَبُوحِي لِي بِالحاجاتِ والألَمِ,
أميلِي عَليهِ ياحُلوةَ المُجتَلى
وفِيضي عَليهِ مِِِن رَحيقِكِ الطَيبِ,
ياخَير مَن فَطِنَ المُلحدينَ
بُرهاناً عَلى قُدرةِ القادِرِ,
وياحَظَ سَعَدِي خِضتُ مِنَ الحُبِ لُجِّيّه
عَلى مَتنِ ساحِرَة أقذِفُ,.
يارب ارزقني زيارَة بَيتك الحَرام.
تائِهٌ لِوِصالِكَ دُلَني.
أريٌ رِيقُهُ ام خمورُ.
- خَطِيٓئَةْ دِيسٓمْبِر.
Photo
في ظلِ ليلةٍ بها الاسرارُ تكتملُ
هاج الفؤادُ بعدما سكنوُ
واعتراني شوقٌ لِما دَعتني اليهِ الأعينُ،
ايها القلبُ مالي اراكَ تفيقُ
اتهوىٰ الحبيبُ بعدِ ماخذلكَ الرفيقُ،
ياسالِكَ الدَربَ معي دَع عنكَ لَومي فإنَ اللَومَ إغراءُ
وعالِج لَوعَتي بِما كانَ هوَ الداءُ،
ولاتَقف صَنماً عِندَ النِداءُ
فأنَ لِي مُحِبان لُوطيٌّ وزَنّاءُ،
ارأف بحالٍ اهدابٍ لروياكَ تنسدلُ
واعطِف علىٰ أضلعٍ لكنفِكَ تشتاقُ،
رأيتكَ من بُعدٍ واذ بِبَريقِ عينايَ لألاءُ
أهذا حبٌ ام هوىٰ ام إعجابُ،
لَستُ ادري سِوىٰ ان البتلات ُ
بِحضرَتِكَ ترتاح، ُ
وأعبُ مِن قطرِ الندىٰ
فَطِإِ الرِقابُ،
ولاتغصِب الضميرَعلى
التَخفي كأنك حاكِمٌ طغراءُ،
أنا التي عَرفتكَ إعصارٌ
لاتأل خرقَ رَيطَتي
مَزِقا إلىٰ ارُباعٌ واأنصافُ،
يالهِجا أبداً بِطرحي
رِفقاً بِجرْمٍ لِظِرفكَ قَد خَدر،
وإن كانَ يَمنَعُكَ الزِيارة أعينٌ
فأدخُل عليّ ولاتَرجْأ للمُقَلِ،
رِ إخْضِلال الريهقانِ لُبانَهُ
معَ الأريجِ يَزدادانِ طِيبٌ وَرَونَقُ،
ألعنةُ الحبِ اصابتني؟
مُطرت واشتهيت أتبَلل وياك.
- خَطِيٓئَةْ دِيسٓمْبِر.
Photo
لمْ أتخَيَّلْ أنْ كَلِماتِه على قَلْبِي بِهَذا الثَّقَلِ
وأنْ يَظلَّ صَدَى قَوْلِهِ “أنتِ أَمِيرَتِي” في صَدْرِي يَرْتَحِلُ
لَمْ أَتَصَوَّرْ أَنْنِي سَأَبْتَسِمُ بِبَسَاطَةٍ لِكَلِمَةٍ
تَجْعَلُنِي مَلِكَةً في عَالَمِهِ، بِلا أَنْ تَكْمُلَ الصُّورَةُ بِأَيَّةِ مَلامِحٍ أَوْ ظِلالِ

هُوَ مُخْتَلِفٌ في تَفَاصِيلِهِ، في كُلِّ هَمْسَةٍ وَكُلِّ حَرْفٍ
عَالَمُهُ لَيْسَ كَالعَوالِمِ، وَكَلِمَاتُهُ تَمْلِكُ القُوَّةَ لِتَجْعَلَنِي أَذُوبُ فِي الحُبِّ أَكْثَرَ
يَعْرِفُ كَيْفَ يُوقِعُنِي في حُبِّهِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، كُلَّ مَرَّةٍ أَعْمَقَ مِنْ سَابِقَتِهَا
حَتَّى أَصْبَحُ أَنَا الحِكَايَةَ، وَهُوَ وَحْدَهُ بَطَلُهَا المخلِصُ، مِنْ دُونِ شَكٍّ أَوْ تَفْكِيرٍ

أَحْبَبْتُهُ بِقَدَرِ مَا تَنْقَلِبُ الأَرْضُ فِي سَمَائِهَا،
بِقَدَرِ مَا تَشْرُقُ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، بِقَدَرِ مَا لَا يَكُونُ لِلْحُبِّ حَدٌّ أَوْ زَمَانٍ.
أركض إليّ ولا أصلني،أنا البعيد عني كثيراً
‏"يا ليلُ.. هيّجتَ أشواقًا أُدارِيها"
2025/01/04 09:44:42
Back to Top
HTML Embed Code: