"هامَ فِيك الفُؤادُ والأمر انقضىٰ
وكُلتُ قَلبي الذي أمسىٰ فيكَ هائِمٌ
بأمانةِ.. الذي جعل حُبك فيهِ شَغوفُ"

"وإن كانَ فيكَ لِي خَيراً
أدعو العظيمَ أن يجمَعني
في كَنَفِكَ الدَهرَ وسُلفُهُ"

قَد ضاقَ الحبلُ عَلىٰ الودجِ.

"‏على عينيكَ ألمحُ برقَ دمعٍ
‏أحالكَ يا حبيبٍ مثل حالي؟" .

وما رَجائي سِوىٰ رُؤياك.

"مامشيت بدرب
تمشي بالوريد ''

سكبتُ بروحي حبّهُ فتغيّرا،
وصارَ بعيني كلُّ شيءٍ لهُ سِحرا،
وهامت به الروح سقما
فلمّا دنتْ روحي لفِعلِ المعاصي
توضأتِ من خَوفِها والندما،
بلذةِ مرآهُ احيا وانتشي
ومن فرط ثُمُلي فيهِ اظنُ العشا ظهرا
ولا يدري، كم مرّةً ناديتُهُ،
بصمتِ اشتياقي، ودمعِ الثرا..
اهواهُ، وقيتُ روحي رؤياهُ
ودواء نفسي لقياهُ,
هلا اوقفتَ نهر دَمعيَّ العاصي؟
بأنامِلٍ إذا لامست ،زادت فيّ السُكرا،
أردِمُ وجهي حينَ القاهُ خجلا
وفي الخفىٰ أزرعُ كلَّ أسبابِ لقايانا،
لعل القادِرُ يشاءُ ُ يوما ً
وتعرف انك سِرَ رَوحي وراحِي،
زارني في المنامِ فأوقدَالجمرا
فتقاربتِ الأرواح في زَلةٍ
وهمّتْ خطاياها لتغوي ملامحي،
فأرتميتُ بينَ الأضلُعا
أحتمي مِن خطايانا فِينا،.

رجعتلكم بعد غياب هلمرة جيتكم واني سادس😾

كُلشي بيك عاجبني
حِبني أكثر بَعد حِبني!

-

-

خِلْتُ رؤيتهُ دواءٌ لِشوقي
رأيتُهُ وزادَ عُذلي وحَسرَتي...